رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الثالث.
اليوم عرسي هل هذا وقت جدال
بعد صوته العاصف تحركو جميعا الى قاعة الحفل ..
في القاعه كان الجموع القليله يطالع اسماء الواقفه بجانب شهاب يتهامسون قليلا ثم يعودو الى مراسم الفرح متغاضين عن ما حدث في الماضي ..بينما شهاب يرمق اسماء پغضب وهو يقول من بين اسنانه..هل هذا الفرح التي حلمتي به هل انت راضيه
ضيق عينيه وهو يقول.. لا باس لكن يا سماء إذا حصل شئ دمر حلمي المرتقب فرحتي سادفعك الثمن ..
اومئ عمه الكبير بصمت وهو يستدير يريد المغادرة فهو اتى اليوم مخصوص لتهنئه اخيه فقط الذي فقد ابنه في خضم تلك الظروف والذي يكن له معزة خاصة مع اعتراضه الشديد على زواج ابنه من اسماء لكن تظل اسماء بالنهايه ابنه اخيه الأخر لا ذنب لها بما حصل هم بالنزول إلى ان طالعها بقتامه وعبوس ظاهر كانت تقف قرب احمد وهي تبتسم برقه ترتشف كوبها ببطئ تتحاشى بنظراتها الجميع تركز فقط على صديقة احمد التي تبدو هائمه في عشق اخيها حتى اعلنت الڠرق تلفتت تبحث عن جاسر بعينيها حتى استقطبت نظرة عمها السوداء لها اشاحت عينيها بسرعه عائدة بهما إلى صديقة احمد لكن صوت عمها القوي الذي بات خلفها جعلها تنتفض وهي تمسك بمعصم احمد متشبثه به همست لنفسها بوهن..أنجدني يا الله ألهمني الصبرر فقط الصبر يا الله
اجابه احمد بصوت صارم وعضلات وجهه باتت تحكي قصص غضبه الحالي .. كفى لا اسمح لك هذا حفل زفاف اختي الصغيرة لا اريد اي ضوضاء ثم إن لين اشرف من في الجميع سابقا كنا لا نظهر باطن ما نشعر به تجاء موقفكم لكن الأن لن نسمح لاحد بالتعرض إلى سمعتنا ابدا وانتم تعلمون انها نقيه لكن لو اثبتنا للجميع برائتها لن تنجلي تلك الصور عن مخيلتهم لا ذنب لها ان قام واحد مريض يكره عائلتنا بتلويث سمعتها لو كانت إحدى بناتك في خانة ما حدث لنا لوجدتنا خير السند صدقني لكن انت وابناءك مسنا منكم الكثيرر لذا انصرف الأن قبل مزيدا من العرض البائس الذي تقدمه تجاه عائلتك نعم عائلتك تذكر هذا جيدا يا عمي
وبلحظه واحدة اختفت وإياه امام الجميع..خرجا سويا إلى مكان قريب يخلو من الأعين المراقبه تقدم بها ببطئ وبرودة ثم دفعها فجأة الى الحائط خلفها بقوة وهو ېصرخ بوجهها بصرامه ..تبا تبا يا لين كم مرة علي ان أخبرك ان نظراتك الخانعه تلك تؤكد ما يدور في مخيلات الجميع
ثم عاد الى تثبيتها بقوة في الحائط