لماذا أنا. بقلم نورا.الجزء الثالث.
قدمت ل أمجد فرصة من دهب فرصة لو عرف يستغلها صح هيكسب كتير كتير أوي.
بمعنى
عرض عليه أني هخلي ينتقم من أخوه ومنغير ما يظهر في الصورة.
نظرت لها ببلاه ثم هتفت بعدم تصديق انت عبيطة يا مليكة انت روحتي قولتي ل أمجد تعالى اخليك ټنتقم من أخوك! أنت بجد فكرة أنه ممكن يوافق!
ضحكت مليكة بسخرية ثم قالت أمجد أكتر واحد بيكره غيث يا حببتي وأكتر واحد يتمنى كده يشوف غيث مذلول.
ابتسمت لها وقالت بتحدي هيوافق يا مي.
هتغرقي يا مليكة د أخوه!
في مكان أخر وفي غرفة الفتيات. كانت ريم تصعد للفراش وفي يدها طبق فشار كبير جلست بجوار ملك وهي تقول جبتلك بقى فشارنا وحلوياتنا وبابا غنوجنا واحلى فلم ړعب عليكي يا عسل.
خلاص يا ستي كوميدي.
ربعت قدمها على الفراش وسألتها بجديه قوليلي بقى يا ست الكل ليه سبتيني وقت الخناقة وأيه اللي وداكي عربية مستر غيث
ضحكت ملك وهي تتذكر ما حدث ثم بدأت تقص عليها ما حدث ولا حاجة يبنتي الموضوع كله أني لقيتكم عمالين تضربوا في العيال وأنا شبه كيس الجوافة قوبت لما أبعد بدل ما يحصل زي ما بشوف في الأفلام ويخدوني بقى ويهددوكوا بيا ف أنا قولت أهرب عشان مكونش نقطة ضعف لسه بجري لقيت مستر غيث بيحاول ينزل من العربية ومش عارف حاولت اتكلم معاه وقولت له أن خلاص الموضوع خلص فراح قالي تعالي أستني هنا الصراحة ركبت منغير تفكير أساسا شوية ولقيته بيعيط! وأنا أصلا كنت بتلكك عشان اعيط فعيط معاه وسندت راسي على رجله وقعدنا نعيط سوا بس.
ثم واصلت بجدية بس تعرفي حقيقي عايزة اعرف أيه حكاية غيث المنشاوي أصل أيه اللي يخلي واحد من أكبر رجال الأعمال فاجأة يختفي من السوق وشريكاته كلها تعلن أفلاسها! وهو يبدأ من الصفر! أكيد الموضوع مش بسيط.
وعند غيث ومازن الوضع لم يختلف كثيرا فكانا الأثنين جالسين على الأريكة مازن في يده كوب الشاي وغيث يضع على قدمه الحاسب الألي لكي ينهي بعض الأعمال عليه.
كان مازن يمسك في يده قطعة بسكوت ويغطسها في الشاي ثم يأكلها باستمتاع قطع تلك الاجواء نظرات غيث لمازن وهو يصيح به أنت ياض مش معاك شغل المفروض تخلصه
صاح الأخر غاضبا يعني هي سئسئة البسكوت في الشاي هي اللي هتطير!
أكل اخر قطعة بسكوت بستمتاع شديد ثم ترك كوب الشاي من يده وقال بجدية اديني سبت الشاي وسبت البسكوت قولي بقى ممكن أعرف بقى كان مالك انهاردة
مفيش حاجة مالي!
ضيق عيناه وقال لا والله! طب كان مالك يا غيث
تنهد الأخر وصمت فهو يعرف ذلك النبرة جيدا قفل الحاسب الألي وقال بتسأل كان مالي يا مازن
لم يعلم ماذا يقول في مثل تلك المواقف فقط فتح احضانه له وغرزه بين ضلوعه كان يربت على ظهره لعله يخفف من ألآم قلبه همس له وهو يسمع شهقات صديقه اوعى تنسى أن د ابتلاء من ربنا يا غيث كل واحد فينا ربنا بيحطه في اختبار ولازم تصبر وتتحمل اختبارك.
ثم واصل بمزاح وبعدين مش تحمد