الجمعة 27 ديسمبر 2024

لماذا أنا. بقلم نورا.الجزء الاخير.

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

لماذا أنا. بقلم نورا الجزء الاخير.
ساعدت ريم مازن لكي يقيدوا سمار على كرسي أخر أنتهوا من تقيده ووقفوا هم الثلاثة ومعهم غيث الذي يجلس بكرسيه أمام الشباب المقيدين لم يمر وقت طويل حتى فاق أثنتيهم من حالة الأغماق التي كانوا بها أقترب منهم مازن وغيث فكانوا ينظروا لهم نظرات تقيميه قطع ذلك النظرات غيث وهو يوجه حديثه لسامر قولي بقى يا سامر مين اللي بعتك عشان تولع في المخزن

نظر له سامر بسخرية وقال هو أنت فاكر أنك كده مخوفني أنت واحد مشلۏل واحد مشلۏل وبتتحامى في شوية النسوان اللي معاك دول.
كان مازن سيهجم عليه ولكنه توقف بسبب مسك غيث ليده في أشاؤة منه للوقوف أقترب منه غيث بكرسيه وقال يعني كلامك د بنائا على أيه بجد لو مكنتش واقع زي الخروف من شوية بنات شوية بنات وقعوك زي الخروف بالظبط والمشلۏل د يقدر يعلقك على باب المخزن د زي الدبيحة آه والله زي ما بقولك كده.
نهى حديثه وهو يصفعه على وجهه پعنف ويصيح پغضب أنطق مين اللي بعتك
فمه ڼزف من أثر الصڤعة فقال پخوف هقولك هقولك.
أقترب مازن منه وقال ياريت ننجز عشان أيدي بدأت تاكلني يا عسل.
نظر لهم پخوف ثم قال أنا... أنا اللي أتفق معايا الأول كانت ست وحده ست أسمها مليكة وبعد كده خلتني أقابل يعني... خلتني أقايل اخوك وهما اللي أتفقوا أني أولع في المخزن عشان عرفوا مني أنك جايب بضاعة يعتبر بكل رأس مالك.
صدم غيث من ما سمعه لم يتخيل قط أن اخيه يفعل ذلك! ولماذا كل ذلك لماذا يكره لذلك الحد ماذا فعل له من الأساس ومليكة هذه هل لها عين لكي تفعل شيء به لم تكتفي بتفتيت قلبه لم تكتفي بټدمير حياته من بعدها نظر لمازن وقال فكهم يا مازن فكهم وتعالى وصلني عند بيت أمجد.
قال ما قاله وتحرك نحو بوابة المخزن نظر له مازن بتعجب ثم صاح فيه أنت بتقول أيه يا غيث
اللي سمعته.
قالها بحزم أقتربت منه ريم وقالت وهي تربت على كتفيه ليه يا غيث ما نوديهم القسم
نظر لها پألم وقال وأبلغ على أخويا يا ريم
يلا يا مازن بعد أذنك.
صاح بكلماته بحزن شديد.
فعل له مازن ما يريد حرر الشابان وجلهم يذهبوا ووصلا الفتيات لمنزلهم وأخذ غيث وأتجه نحو منزل أمجد.
أنت بتقول أيه يعني أتقفشتوا يا غبي.
كانت تلك الكلمات صادرة من أمجد كان يشيط ڠضبا فتلقى مكالمة هاتفية من سامر يبلغه فيها أن كل شيء فشل.
كانت مليكة تجلس معهم فعندما لاحظت أن سامر تأخر عليها في أعطاء التمام ذهبت ل أمجد لعله يطمئنها ولكن العكس هو ما حدث ففور وصلها لأمجد جاء لهم أتصال من سامر وبلغهم بما حدث فصاح عليه وسبه بجميع السبات ثم غلق الهاتف صاحات عليه مليكة غاضبه هي الأخرى يعني أيه كل حاجة باظت خلاص!
وأنا مالي هو أنا كنت أعرف أن الحمار د هيتقفش!
نظرت لهم مايا بسخرية ثم قالت هو أنا ليه حاسه أنكم خايفين د واحدمشلول ولا هيعرف يهش ولا ينش يعني أخره هيزعق شوية ويكسرلوا شوية حاجات و...
وأيه تاني يا هانم
كانت ذلك كلمات غيث فوصل للمنزل وحاول أن يفتح الباب بالمفتاح الخاص به ونجح بالفعل فمن الواضح أن أمجد لم يغير القفل الخاص بباب المنزل تقدم منهم بكرسيه ثم قال وهو ينظر لهم د العصابة كلها متجمعة أهو.
نظر له أمجد بتوتر وقال غيث! أنت أيه اللي جابك هنا
نظر له غيث بعدم تصديق ثم صاح فيهم هو أيه البجاحة د! أنتوا مش مكسوفين من نفسكم!
ردت مايا عاملنا أيه انت جاي تتبلى علينا!
ضحك بسخرية ثم قال لا والله وبالنسبة للرجل اللي وقع زي الخروف وهو اللي سلمكم ليا.
اقتربت منه مليكة ثم انحنت له وقالت أيوا يا غيث أحنا اللي بعتناه وأنا اللي مخططه لكل اللي حصل ها عندك حاجة تعملها ولا أي حاجة كل اللي في أيدك أنك تروح ترمي نفسك في حضن الحكومة وهيبقى كلامه قصاد كلامنا.
اقتربت من أذنه أكثر وواصلت بفحيح أفعى وأنا عندي ألف طريقة وطريقة يا غيث تخرجنا منها ومنغير ما نبات يوم واحد في

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات