لماذا أنا. بقلم نورا.الجزء الاخير.
خلاص احنا ننزل دلوقت وأنت تقولها وأنا أقول للمسكينة التانية.
تذمر غيث وهو ينظر للسلم طب أديني فرصة اعترض!
تجاهل حديثه واتصل بملك لكي يخبرها أنه في انتظرها في الكافتريا المجاوره لهم وأن اليوم عطلة لهم من الشركة وأنها تأتي ومعها ريم ثواني وشاهد غيث يتصل هو الأخر بريم ويطلب منها ان تأتي مرت دقائق حتى أتوا الفتاتان رحبوا بهم ثم ابتسم غيث وقال لريم ريم تسماحيلي أتكلم معاك كلمتين كده
الصمت دام بينهم لدقائق حتى تكلمت ريم بملل وبعدين فقرة الصمت د هتطول
تنحنح بحرج ثم قال هو بصراحة أنا عايزة أقولك أني.. أني يعني عايز أتجوزك يا ريم أنا عارف أن الوضع مختلف وأني.. وأني يعني هكون عبيء عليك لكن.. لكن صدقيني انا قلبي مدقش لحد من بعد الشيطانة اللي كانت في حياتي غير ليك أنت من يوم ما ظهرتي فيها وأنت مالتيها بهجة وشقاوة خليتي لحياتي طعم يا ريم اوعدك بعمري أني هحافظ على قلبك هكونلك بيت ووطن وأمان هعمل كل اللي في وسعي عشان بس تكوني مبسوطة ولو... ولو يعني ردك أنك رافضة عشان عشان حالتي أنا هكون مقدر د وأعتبري أي كل.
وهنا صمت الكل وسكن معهم الزمن قلبه كان يرقص لا يعلم ماذا يفعل في ذلك الموقف كل ما فعله أنه ابتسم بتساع ثم هتف غير مصدق بجد!
خجلت الأخرى من حالها لا تعلم كيف أعترفت له بذلك البساطة! تصبغت وجنتيها باللون الأحمر وصمتت أما الأخر فصاح فارحا الفرح أخر الأسبوع مناسب
لم ترد عليه بل أكتفت أن تداري ضحكتها بكفة يدها.
لم ترد عليه بل ضحكت أكثر وهو ظل ينظر لها ويتأمل ضحكتها هذه فقال وهو مسحور بروعة عينيها وهي تضحك وقال تعرفي ان عينك بتحلو وأنت بتضحك.
سند بيديه على خده وقال بعد تنهيده حارة يعني عينك بتقفل وبتضيق قوي وغمزتك بتظهر وبتحلوي أكتر!
خجلت كثيرا لم تعلم ماذا تفعل في مثل هذا المواقف فنظرت لغيث وريم وقالت بتلعثم ما تنده عليهم بقى.
ضحك على خجلها وطريقة هروبها الساذجة وقال حاضر هخليك تهربي المرة د بس د بمزاجي على فكرة.
كان يصيح بأخر كلماته نظر له غيث بغيظ ولم يعطي له أهتمام لكن أكملت ريم هدم ذلك لللحظة عندما قالت آه يلا خلينا نروح لهم.
لم تعطي فرصة لكي يعترض ففور أنتهاءها من حدثها قامت ومسكت مقبض الكرسي وحركته في أتجاه مازن وملك نظر لها من أسفل وصاح بتذمر طب اديني فرصة أعترض حتى!
نظر لها بشمئزاز ولم يرد عليها وعند وصلهم لمازن وملك صاح مازن فارحا شباب أنا قررت أن فرحنا أنا وملك الأسبوع الجاي.
ابتسم غيث بأتساع وضړب مازن بكفيه وهو يقول أي ضااا! وأحنا كمان.
ضحكا الفتاتات وصاحوا ضاحكين الله يعني هنتجوز في نفس اليوم وأتنين صحاب كمان زي ما كنا بنحلم! أنا مش مصدق يا عبصمد!
تعالت الضحكات أكثر بينهم ظلوا يتسامرون على جميع الأشياء الذي سوف تحدث الأيام القادمة وترتيبات الزفاف وأنتهى اليوم على عزومة الفتيات على الغداء في اليوم التالي لكي يعرفوهم على يوسف وافقوا بعد فترة قليله فهم قلقوا من مجيئهم لمنزلهم! لكن نظراتهم الصادقة طمئنتهم أنتهى اليوم وذهب كل منهم لمنزله والسعادة تتخللهم وعند وصل الشباب استقبالهم يوسف بسيل من الأسئلة التقريرية عن ما حدث جلسوا الأثنين وقصوا عليه كل شيء وبلغوا أن الفتاتان سيأتوا غدا على الغداء ووصا الشباب يوسف أن يطهي لهم أشهى المأكولات وأنتهى اليوم بشجار طفيف بين ثلاثتهم كالعادة.
أما في مكان أخر بعيدا كل البعد عن كل ذلك الأجواء السعيدة كانت النيران تشتعل داخل منزل مليكة! النيران أشتعلت منذ دقائق وهي هناك