لماذا أنا. بقلم نورا.الجزء الاخير.
وأهمها أن هو من فاز! بعد كل هذا هو أيضا من فاز! من الواضح أن عقله لم يبقى كما هو! فهيئة ملابسة المهرتله وذقنه الذي نمت بشكل ملحوظ وكلماته التي أصبحت غير مفهومة كل ذلك الأشياء تقول أنه فقد عقله! ولكن من أستقبل الدعوة كانت مايا التي مزالت تمكث في نفس المنزل أخذت الدعوة بدماء تغلي لم تستطيع أن تسيطر على حالها فبدأت في تكسير كل شيء حولها ډمرت كل شيء حولها لم يعد شيء کما هو سقطت في ركن بعيد وظلت تتنفس پعنف كانت عينيها حمراء مثل كرات الډماء شفاتيها تصبغوا باللون الأزرق ولم يبقى على لسانها غير جملة واحدة.
دعنا من كل هذا يا عزيزي فذلك الأسبوع مر عليهم سريعا كان كل منهم يجهز أشياء الزفاف والشبان أخيرا أنتهوا من تجهيز منزلهم فالأثنين قرروا أن يشتروا شقتين في نفس عمارة يوسف لكي يكونواا جميعهم بجوار بعضهم.
واليوم هو اليوم الموعود اليوم هو حفل زفاف الشباب الكل يغمؤه الفرحة والسعادة الفتاتان منذ الصباح الباكر وهم في مركز التجميل أما الشباب فذهبوا لقاعة الزفاف لكي يتمموا على كل شيء أنتهوا من كل شيء ثم ذهبوا إلى صالون الحلاقة.
ابتسم لها ومد يده لكي يأخذ ذلك النقود التي خرجتها من حقيبتها للتو وقال علم يا هانم.
كانا الأثنين يعطوهم ظهرهم مثل ما يحدث على السوشيال ميديا فالعروس تعطي لعريسها ظهرها وهو يتفاجأ بمظهرها لكن مازن هدم كل تلك الأمنيات عندما صاح فيهم بتذمر عندما طال انتظاره ما تخلصوا تلفوا ما أحنا كده كده عرفين خلقتكم إلااه!
أقترب منها ثم قال بمشاكسهيعني هو أنا لسه جاي أتعرف عليك ما أنا عارف القمر يعني أيه يواد الحلاوة د
نهى حديثه وهو يغمز لها بوقاحة ضړبته في صدره بخجل ثم مسكت فستانها ومشت قدامه ضحك عليها ثم لحقها ومسك يدها.
أما عند غيث فنظر لظهرها وقال بصي أنا مش هفصلك زي مازن بس المشهد د بيكمل لما العريس يشيل عروسته ويلف بيها وأنا للأسف مش هعرف!
ابتسم لها بأمتنان وعشق وضع كف يده على وجهها برقه ثم قال د وجودك في حياتي هو اللي أكبر نعمة.
مسحت عينيها برفق لكي تمنع هبوط دموعها ثم مسكت مقبض الكرسي وبدأت في تحريكه وهي تقول يعني لحظة رومانسية قلبتها نكد! يسلام عليا وعلى جمالي حقيقي.
ابتسم لها بعشق هو الأخر فلم يتخيل في يوم أن سيأتي اليوم الذي يعوضه الله عن كل شيء سيء حدث له في حياته ولكن مهلا فلم تستمر ذلك السعادة طويلا! ثواني وأنقلب كل شيء رأسا على عقب الموسيقى توقفت وصوت الصړاخ كان يضوي في المكان! وذلك المسكينة واقعة هناك غارقة في دمائها! كانت ذلك الړصاصة من نصيب ريم...
وقعت أمامه غارقة في دمائها والأبتسامة مزالت على