الأربعاء 25 ديسمبر 2024

آسر وليلى..كاملة

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

قصة تسللت الي قلبي..بقلم نور أحمد
انتي جايه اوضتي ليه بتعملي اية
.. أصل.
.. متتكلمي!
.. أنا خاېفه انام لوحدي
.. وانتى قبل كدا كنت بتنامي ازاي
.. كنت بنام عند جدو بس أنا خاېفه من البيت لانى أول مره أبات هنا 
قام من عالسرير بصمت
.. هتروح فين
بزهق .. هنام على الكنبه جمبك
.. ماشي 

طلعت على السرير بهدوء وانا ببتسم وفرحانه وسمعاه هو عمال يفرك. 
.. اسر 
.. اسر أنت نمت 
.. نعم
.. أنت بتفرك ليه
.. اية بفرك دي!
.. بتتحرك كتير لو مدايق ممكن تيجي جمبي 
.. لا شكرا 
قعدت اضحك ڠصب عني.
.. انتي ملبوسه ولا اية
بضحك .. لاء متخفش
.. أنا مبخفش 
كملت ضحك وانا حاسه اني مش قادره اسكت
.. يعني متأكده انك مش ملبوسه
ضحكي ذات فا لاقيته اتكلم بجديه مصتنعه
.. عايز انام كفايه صداع الفرح 
سكت وهوا راح فالنوم فا قعدت ابص عليه من بعيد ملامحه كانت حاده بس جميلة. 
تاني يوم 
.. هتفطر أنا عملتلك اك
قاطعني .. لاء مش بفطر أنا نازل 
ابتسمتله .. هاتلي حاجه حلوة وانت جاي
لف وبصلي .. اجيب اية!
.. حاجه حلوة
مشي وسابني عارفه انه مدايق من وجودي  بصيت ناحيته وافتكرت أزاي أتجوزنا ...أنا اتجوزت اسر بناء على وصيه جدو لي لاني كنت عايشة مع جدو فتره كبيره بعد مۏت ماما وبابا أما اسر فا والده منفصل عن والدته وكل واحد في بلد وهوا كان قريب من جدو وبيحبه اوي يمكن عشان كدا قرر ينفذ وصيته وكان ماسك الشركه بتاعته كمان والي جدو كتب نصها لي والنص التاني ليا  لكن مكنش فارق معايا قد ما كان فارق اني هكون معاه. 
فضلت طول اليوم بره في جنينه الفيلا لحد ما لقيت اسر راجع وانا كنت بطلب حاجه من البودي جارد إلى عالفيلا 
.. في محل حاجات حلوة هنا
ولقيت اسر داخل.
.. بتعملي اية هنا
.. بساله لو في محل حاجات حلوة هنا 
.. ممكن تدخلي
دخلت ومكنتش فاهمه هوا متعصب ليه مني
.. طب جبتلي حاجه حلوة
.. لاء مجبتش 
.. طيب اخرج اجيب 
.. لاء 
بصيت للارض بحزن ولاقيته طالع وسايبني
.. هو أنت مش هتاكل
.. أنا كلت بره 
قعدت على الكرسي وانا حابسه كميه دموع رهيبه ومبقتش عارفه اتعامل معاه ازاي الساعه جت 10 وهو حتى منزلش يشوفني ..طلعت عشان انام ولاقيته نايم على الكنبه فا اتنهدت وروحت انام على السرير ..نمت نحو ساعتين وصحيت من صوته وانا فاكره انه صاحي بس بصيت وكان نايم وبيقول كلام غريب فا قولت اكيد دا تأثير انه مرهق أو تعبان وقومت قربت ناحيته كان سخن جدا اټخضيت وصحيته مكنش في وعيه اوي فا سندته لحد السرير 
.. تؤ تؤ تؤ 
.. بس بس اهدا ريح جسمك متخفش أنا هعملك حاجه سخنه بسرعه
مسك ايدي .. لاء 
حطيت ايدع بهدوء مكنش دريان بحاجه عملتله ينسون وعملتله كمدات ولما السخونيه نزلت كملت نوم أنا على الكنبه  الصبح صحيت وببص جمبي ملقتوش! ولقتني عالسرير! فا استغربت ونزلت سالت الداده إلى موجوده عليه 
.. هوا اسر راح فين 
.. راح شغله يا استاذه 
.. ازاي دا كان تعبان! لحسن يتعب تاني 
طلعت غيرت هدومي وقررت اروحله ومعرفش جبت الجراءه دي منين خرجت للبودي جارد
.. لو سمحت 
.. اؤمري يا فندم
.. وقفلي تاكسي يوديني الشركه 
روحت فعلا ولحد ما نزلت وبقيت قدمها حسيت انوه أنا عيل صغير يجدعان عايزه ارجع تاني  ..فكرت شوية ولكن فعلا كنت قلقانه عليه وقررت اطلع وركبت الاسانسير. 
.. احم على فكره
.. افندم
.. انتي طالعه اخر دور مش كدا
.. ايوا
.. دا خاص بالرؤساء 
.. اها عارفه
خرجنا من الاسانسير ولاقيته بيبصلي بستغراب ميعرفش أن جدي صاحب الشركه بقي.
.. هو حضرتك جديده هنا 
.. أنا ليلي السيوفي 
.. اه أنا اسف جدا اتشرفت بحضرتك 
.. ولا يهمك هو مكتب أستاذ اسر ف
مكملتش الجملة وحسيت بحد ورايا وطبعا عرفت دا مين.
..أستاذ اسر اهو استاذن أنا بعد اذنكم
لفيت وبصتله وكان كويس ابتسمت ولكن هو كان صبره نفد تقريبا دخلت وراه المكتب  جز على سنانه واتكلم بعصبيه مكتومه
.. انتي بتعملي اية هنا وممكن اعرف وواقفه تتكلمي مع واحد متعرفهوش ليه
اتكلمت بسرعه
.. كنت بساله عليك اصلك تعبت اوي امبارح وصحيت ملقتكش فا قولت اجي اشوفك أنت كويس 
مسك على وشه بايده 
.. انتي بتتصرفي من مخك ليه وبعدين في حاجه اسمها موبايل مكنش لازم تيجي لحد هنا واخرج اللقيكي بتتكلمي مع موظف أنا مبحبش كدا فاهمه!
معرفتش ارد وكأن الكلام وقف ولتاني مره كنت عايزه اعيط جدا

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات