إبن الزهار..بقلم عماد عبد الحليم
يشوفه يكون امه مش چثث ومقاپر اما خرجتك عيونك كانت بتلمع زى عيون الديب واما خدتك ورحت بكيت كانك حاسس وشايف كل حاجه اعذرنى يابنى لو كنت دخلت كنت تحرقت معاهم بس ربيتك وعلمتك عشان اما تكبر ترجع حقك يا ابنى
دياب .. واهو ټحرق ودفع التمن ليه يا والدى خبيت عليا كل ده ليه مقولتليش انى المقاپر الوحيده اللى كنت بقعد قدامها وتعلمنى ادعى وخلتنى اقرا ليهم قرآن كانوا اهلى ليه خبيت عنى
دياب .. انا لازم امشى دلوقت مش قادر افضل هنا
حسام .. اهدى يا دياب العصبيه مش هتفيدك بحاجه لازم تهدى ونفكر سوا ازاى نرجع حقك يا اخويا
اترميت فحضنه وبكيت اول مرة احس بحرقه وانكسار كده فضلت ابكى لحد ماهديت بس من جوايا جهنم
دياب .. خلوا بالكوا من الظابط اللى جوا انا هروح مشوار وهرجع تانى الظابط ده اول سکينه هنستخدمها فدبح اب حمزاوى بكره بالكتير وهرجع متقلقوش
دياب .. رايح ازور اهلى يا حسام
خرجت من هناك وانا بفكر فشىء واحد ازاى اوصل لرقبه حمزاوى انا مش عاوز اموته بس لا انا عاوز اكسره واخليه يحس بنفس طعم المرارة اللى حاسس بيها دلوقت ركبت المواصلات وسافرت لقنا ووصلت فعلا لقريه كوهار وسالت عن المقاپر وصلت لهناك سالت الحارس فين مقاپر عيله الزهار خدنى ليها واحنا ماشيين دار الحوار بينا كالتالى
دياب .. حسين بيه مين
الحارس.. راجل كبير بيلبس بدل دايما ما شاء الله عليه غنى بقولك بيه بيجى المقاپر هنا بقاله 3 سنين كل اسبوعين او تلاته بيجى هنا يفضل قاعد قدام المقاپر بتاعت الزهار بالست ساعات ويدينى اللى فيه النصيب ويقولى اهتم بالمقاپر دى وهاتلها مقراين وهو اللى بنى المسجد اللى على اول المقاپر ده وسماه باسم الزهار غير الاعمال الخيريه اللى بيعملها والصدقات ربنا يكرمه يارب
الحارس..لا يا بيه سالته كتير بيقول انه كان صاحب احمد الزهار الله يرحمه حتى اشترى قصر الزهار
دياب .. اشتراه من رحيم حمزاوى
الحارس .. لا يا بيه رحيم ساب اللبلد يجى اكتر من 10 سنين وكل اهله مشيوا سافروا اسكندرية هو فعلا كان قاعد فالبيت ده بس مقدرش يعيش فيه بيقولوا فيه جن وارواح واصوات غريبه بتطلع منه فرحيم باعه بنص تمنه لواحد من معارفه وياسين بيه اشتراه منه احنا وصلنا يابيه هى دى مقاپر عيله الزهار هسيبك انا
قعدت قدام المقپرة وبدات اتكلم ..السلام عليكم دار قوم مؤمنين انتم السابقون ونحن اللاحقون السلام عليك يابى السلام عليكى يا امى ويا اخواتى اخيرا اتجمعنا تانى بعد اكتر من 18 سنه
بدا صوتى يعلى واقول.. وحشتونى اووى ليه مشيتوا وسبتونى
وفجاة ظهرلى شخص كنت بشوفه دايما لما حد بيزعلنى كانه الحارس بتاعى بس عمرى ما عرفت اسمه وكانت ملامحه قبل كده مش واضحه المرة دى كل شىء فيه واضح قرب منى وقالى.. اهدى يا ابنى انا ابوك احمد الزهار انا عمرى ما سبتك عمرنا ما بعدنا عنك احنا جمبك دايما فاكر المدرس اما زعلك انا اللى اذيته وكذلك حړقت المدير واللى معاه وساعدتك تفك قيودك فالمصنع وتقتلهم
احمد .. ومين قالك انى محاولتش بدل المرة الف بس مقدرتش رحيم اما ظهرتله فالقصر حمى نفسه بتميمه مبيلقعهاش لابسها طول الوقت حوالين رقبته عشان كده مقدرتش اذيه وكذلك ابنه حمزه اختفى مقدرتش اوصله انت الوحيد اللى تقدر عليه يا دياب انت سيف الحق انت رجعت من المۏت عشان ترجع للحق قوته انت قوتك وروحك مخلوقه من فولاذ محدش قابل ملك المۏت ورجع تانى للحياة غيرك
وفجاة اختفى وانا صړخت لقيت حارس المقاپر بيصحينى
الحارس.. اصحى يا بيه اصحى
دياب .. ايه فى ايه
الحارس .. انا سبتك من ساعه وجيت لقيتك نايم قصاد المقپرة وعمال ټعيط وتكلم مفهمتش من كلامك حاجه وفجاة بدات تصرخ فصحيتك
دياب .. ياه نمت هنا ساعه كامله دانا حاسس انى مكملتش هنا دقايق انا لازم امشى دلوقت
وانا خارج قابلنى شخص ملامحه مش غريبه عليا حاسس انى شفته قبل كده ملامح مالوفه هو نفسه بصلى باندهاش وحسيته عاوز يكلمنى بس مكانش فيه وقت ولازم اسافر اسكندريه عشان اشوف عمران وحسام عملوا اى مع الظابط روحت فعلا ولقيتهم كلهم فانتظارى ماعدا واحد الظابط اختفى
عمران .. حمد الله