وكانت هي الضحېة..
كانت جارة والد زوجته وكان كلما ذهب إليهم ونظر لها من بعيد كان يتالم كثيرا سنوات كثيره وهو يخفى هذا السر عن الجميع خوفا على سمعته وسمعة زوجته وابنه وسمعة امها هى ايضا ولكن لم يتحمل أن يشاهدها هكذا خاصة بعدما شعر بأن حياتها تضيع وأنها عائشه مجرده خادمه وليس لها حق فى اى شىء فى الحياه قرر أن يصارحها ويصارح زوجته وابنه ايضا ولا يخشى مما يحدث ولكن الغريب أن زوجته لم تعترض بل بالعكس طالبت منه التقرب إليها واخذها بين احضانه ليعوضها الحرام الذى كانت تعيش فيه وابنه ايضا كان سعيد جدا أنه لديه اخت بعدما عاش سنوات طويله ولكى يثبت لها صحة ماقال اخذها وأجرى لها تحاليل تؤكد لها صحة كلامه وأنه هو والدها الحقيقى
واخذها وعرفها على زوجته وأبنه الذى كانو يظهرون لها حب لم ترى عيونها من قبل وكم كانت سعيده بذلك بل بالعكس كانت تبادلهم الحب أضعاف مضاعفه خاصتا أخيها الصغير الذى ارتبطت به كثيرا وكان لها اخ واب وصاحب وكل شىء وكان له هو أيضا كل هذا ليرى والدها مدى الحب والترابط بين أبناءه ويكون سعيد جدا بذلك ولكن لم يكن أحد منهم يعلم ماذا كان يخطط له الأب لتكون هي الضحېة بمفردها وتفقد حياتها
لتجد نفسها تقف وهى تأخذ قرار انها هى من تكون متبرعه له لأنه أصبح اغلى من حياتها بل أصبح كل حياتها
ولكن الغريب لم يتفاجىء والدها بما تريد فعله فهو من خطط لكل هذا هو وزوجته وذلك بعدما عجزوا فى إيجاد من ينقذ حياة ولدهم الوحيد من المۏت واعترف لزوجته بأن