فرح وشخصيتها بقلم آية

ناحية بيتها
فرح وقفت بعيد عن البيت وقالت.. وبعدين بقى دا بابا لو شافني كده هيكشفني هو لازم ميشوفش لازم اعدل من نفسي شويه ومن ريحة الغاز اللي ملياني دي بس الحرس دول واقفين زي الصنم اعمل ايه ..
فرح هنا بتفتكر الشجرة اللي جنب الفيلا وبتقول.. معنديش حل تاني غير ده
وبتروح ناحيتها وبتطلع فوقها وبتنط جوا جنينة بيتهم بس هنا مبتقدرش تستحمل وبتفقد الوعي 
الشغالة فالوقت دا كانت بتدور على قطتها .. يالهوي فين راحت دي كمان دا استاذ عز مبيحبش القطط ولو لقاها هيفصلني يمكن تكون هنا ورا الشجرة .. ايه دي الانسة كارمن 
وبتبدا تفوقها 
فرح .. أنا فين 
الشغالة .. أنا لقيتك واقعة هنا مبس هو ليه حضرتك شكلك مبهدل كده يا انسة كاميليا
فرح بتذكر .. ها اه انا افتكرت بصي اوعى تعرفي بابا حاجه وتعالى اسنديني لاوضتي 
بتسندها الشغالة وفرح بتديها مبلغ كبير وبتقفل الباب وبتجري على الحمام بتاخد شاور وبتظبط نفسها وبعدها بتنزل تطلب يطلعولها الاكل ودواء صداع وبترجع أوضتها فجأة بتلاقي الباب بينفتح عليها وبيدخل عليها عز هو ڠضبان وبيقول .. مكن اعرف انتي جيتي ازاي من غير ما الحرس يشوفك وانتي داخلة ولما انتي هنا فاوضتك معرفتنيش ليه
فرح بلا مبالاة .. معلش هما مشفونيش علشان انا جيت بالطيارة 
عز پغضب وهو يمسك كتفها .. كارمن متستفزينيش ده مش وقتك وبعدين فهد زمانه جاي اصل جاله شغل عموما راجع ربع ساعة والاقيكي تحت 
بيدير عز لكن بيرجع لها وبيسألها بحدة..ايه ده فين دبلتك
فرح پصدمة وهي بتبص في ايديها بتفكيرها.. ده اللي ناقص يا خبر انا نسيت الشنطة كلها اوف كله منك يا عمر 
عز .. مسمعتينيش بقولك فين الدبلة
فرح .. مش عارفه شكلها وقعت مني برا
عز پغضب .. أنا طالع برا احسن ما اعمل حاجه متعجبكيش 
فرح في تفكيرها .. اللي يشوفك دلوقتي ميشوفكش مع كاميليا ماشي يا عز انا هوريك بس ده مش وقتك أنا لازم ارجع اجيب الشنطة دي فيها ورقي الأصلي كله ومعلومات عني ودبلتي وفيها اللابتوب اللي متسجل عليه الاسامي اللي بستخدمها والمعلومات والأسوأ من ده كله فهد هناك مع الشرطة لو فتح الشنطة انا هروح في داهية
فهد بيفتح الباب عليها بدون ما يخبط وبيقولها .. هتروحي في داهية لو مقولتيليش 
فرح پصدمة .. فهد
فهد بعصبية .. انتي بجد ضيعتي الدبلة
فرح بتركيز معاه فهي تحبه ودموع صادقه .. سامحني يا فهد والله كنت حريصة عليها عشان هي بتاعت عمتو الله يرحمها
فهد .. اعمل ايه باسفك الدبلة دي بتاعت ماما الله يرحمها وانا قولت حلبسها للي هتكون تستاهلها بس ومشوفتش غيرك يستاهلها وانت بدون اهتمام وقعتيها
فرح وهي بتحاول تخرج نفسها من الورطة ..  أنا ما وقعتهاش انا كنت رايحه بيت صحبتي وخفت انها تتسرق قومت دخلتها في الشنطة والشنطة اتسرقت مني باللي فيها 
فهد صعبت عليه دموعها .. خلاص متزعليش انا هلاقيها بس كان لازم تعرفيني
فرح .. سوري 
في الوقت ده بتجيله مكالمة من الشرطة 
اللواء .. فهد لازم تيجي دلوقتي بسرعة في حاجه طارئة تخصك
فهد باستغراب .. مسافة الطريق واكون عندك يا افندم
فرح .. رايح فين يا فهد وعارف اني بخاف اقعد مع بابا لوحدي
فهد بتاسف .. انا اسف جالي شغل مستعجل اوعدك اني هجيلك بسرعة
فرح وهي بتحاول تستفسر لأنها شكت في موضوع الشنطة .. شغل ايه ده دلوقتي يافهد
فهد .. معرفش قالي حاجه تخصني الله اعلم في ايه 
فرح .. طب استنى
وبتروح تفتح الدولاب بتجيب سماعة صغيرة بتخبيها في اديها وبتمسك برفان رجالي 
فرح .. أنا كنت جايبه لك ده هدية اتعطر منه دلوقتي 
وحضنته وبحركة سريعة حطت السماعات في جيبه 
فهد باستعجال .. هبقى اتعطر منه بعدين خليه معاكي دلوقتي 
فرح بتفهم .. ماشي 
عند فهد بعد ما وصل المركز 
اللواء .. تعالى يا فهد افتح الشنطة دي 
فهد بيفتح الشنطة بيلاقي الدبلة بتاعت كارمن ولابتوب كارمن وصور ناس كتير واسامي كتيرة ومكياج ولبس وورق شهادات وإثبات لكارمن
اللواء .. احنا في الحالة دي هنضطر نقبض على خطيبتك الحاجات دي لاقيناها