السبت 04 يناير 2025

عشق السلطان بقلم دعاء احمد.الجزء الاول

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

عايزاه افهم ازاي محل صغير زي دا يبقى شغال لحد دلوقتي و محلي انا اللي شقيت في كل السنين دي ايراد يقل للدرجة دي انا هتجنن يا ناس
مجدي ..اهدي بس يا ست نبيلة و كله هيتحل بالهداوه.
نبيلة بعصبية..انت تخرس خالص يا ابو هداوة..بقا ام عبدالله الست اللي انا كنت بشفق عليها ټخطف زبايني ويبقوا زباينها والمحل بتاعها يبقى بيشغي لحد الساعة احداشر ومش ملاحقه على الشغل كله بسبب البت اللي شغاله معها دلوقتي البت برضو حلوة والشباب راحوا يشتروا منها والصاغه كلها بقيت عرفها 
مجدي ..بصراحة يا ست نبيله هي مش بس حلوة اوي لا بصراحة اطباق الحلو عندها كلها مختلفه عن اللي بنعملها وطعمها احلى وغير كدا البت حلوة وكله لما راح يشتري منها اول مرة عجبه الطعم لو على أم عبدالله فهي اصلا مبقتش تقف كتير في المحل لأنها تعبانه والبت دي هي اللي بتقف طول النهار انا مش عارف جايبه الصحة دي منين
نبيلة بتفكير..بس البت دي كدا وجودها هنا غلط علينا بس لو هي سابت ام عبدالله وجيت اشتغلت عندي الموضوع هيختلف ..
مجدي..ايوة بس مظنش انها هتوافق وبعدين دي شكلها يبان هادي وعلى نياتها لكن لما حد بيقولها كلمة بترد بعشرة
نبيلة..طب بص بكرا البت دي تبعت ليها البت سمر اللي شغاله معانا و تخليها تحاول تقنعها و لو موافقتش انا بقا هخليها تسيب الصاغة و المنطقة خالص
مجدي..ماشي يا ست الكل اي أوامر تانية
نبيلة ..لا روح أنت دلوقتي
عدي كم يوم غنوة رفضت عرض سمر انها تشتغل عند نبيلة الجوهري رغم ان المحل بتاعها اكبر لكن غنوة مكنتش حابة تسيب ام عبدالله بسبب تعبها
فريد كان عايز يشوف غنوة لكن سلطان دايما بيخليه في الشغل بعد ما رجع حسناء
في بيت ام عبدالله غنوة من التعب مقدرتش تصحى تروح المحل ام عبدالله صعب عليها أنها تقومها لان باين فعلا على غنوة التعب و الارهاق لأنها مش بتاخد كفايتها من النوم و الراحة و لا التغذية مع ذلك هي مشتكتش و لا حتى قالت إنها تعبانه الساعة اتنين بعد الضهر أم عبدالله ابتسمت و هي بتخرج من المطبخ غنوة فتحت عنيها بنوم و بدأت تصحى اتعدلت لقيت ام عبدالله بتحط الاكل على الطبلية
غنوة باستغراب..هو هي الساعة كم أنا نمت دا كله و بعدين هو ال المحل انا لازم اروح
ام عبدالله بهدوء..في ايه يا بنتي اهدي على نفسك مينفعش كده
غنوة مسحت على وشها..هو الضهر اذن
ام عبدالله اه يا حبيبتي الساعة تجيلها اتنين ولا حاجة وبعدين انتي صعبتي عليا كل يوم تصحى بدري تروحي المحل وتيجي متأخر وانتي واقفه لوحدك وبعدين انتي اصلا شكلك تعبانه قلت اسيبك نايمة وبعدين عادي يعني لما المحل يقفل يوم دا انا كنت بروح يوم واقفل عشرة ياله انا بقا عامله صنية بطاطس بالفراخ و رز شعريه تاكلي صوابعك وراهم
غنوة بابتسامة..كنتي صحيني اعمل انا الاكل
ام عبدالله ..يا بت بطلي عند ومكابره بقولك ايه رايك ننزل السوق النهاردة سوا نشتري ليكي كم طقم جداد و نشتري لوازم البيت اقولك الصراحه يا غنوة أنتي طلعتي اجدع من ابني اللي خلفته ونساني سافر على برا و نسي ان له أم مع انك غريبة عني بس كأنك بنتي
غنوة بابتسامة..دا بس علشان انتي ست طيبة و كمان انتي قعدتيني معاكي و حسستني اني بنتك بجد ولو معملتش كدا ابقى قليلة الأصل..وبعدين أنا في اسكندرية حاسة بأمان أكتر بكتير من قبل كدا انتي متعرفيش انا كنت عايشة في ايه
ام عبدالله ملست على شعر غنوة بحنان وابتسمت..طب ياله خلينا نتغدا
غنوة وابتسمت وقعدت تاكل معها وهي مطمنه على الاقل مطمنةبعد شوية خرجوا سوا وراحوا السوق وهم بيتكلموا و غنوة فرحانة لان من وقت طويل مجبتش هدوم جديدة
في محل البدري للمجوهرات سلطان كان قلقان لان غنوة مجتش زي العادة ميعرفش ازاي اصلا هي قدرت تيجي في باله و تخطفه و تحليه حتى مجرد انه مشغول بيها سواء جيت أو مجتش بس الاكيد ان عيونها فيها سحر غريب اتشد ليهم رغم الحزن اللي فيهم بس كان مشدود ليها رغم جمالها المطفي لكن كانت مختلفه وجميلة بشكل مبهر يمكن مستجدعها وخاېف عليها لانه شايف انها بنت جدعه مش عارف يشتغل ولا عارف يركز وهو قلقان عليها نفخ بضيق وهو بيقوم من مكتبه بيباشر العمال و الزباين اللي في المحل لحد ما نعيمة دخلت المحل وهي مبتسمة و بشوشة. سلطان اول ما شاف والدته راح ناحيتها بسرعة وخوف..ماما في حاجة.
نعيمة بابتسامة ..لا يا حبيبي مالك انصرعت كدا ليه أنا بس جيت علشان أنت وحشتني ومش عارفه اشوفك في البيت بتخرج بدري للشغل وقلت ننزل بقا سوا ناخد هدية لخطيبتك اللي انت مزعلها وبتحكي لي انك مش بتكلمها غير دقيقتين ونروح نصالحها.
سلطان..لا ابوس ايدك يا ماما أنا مش ناقص ۏجع دماغ و مريم دماغها في حته وانا في كوكب تاني بعيد عنها بالله عليك أنا

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات