عشق السلطان بقلم دعاء احمد.الجزء الثالث
حضرتك شايفه انها بنت مش متربية وازاي تاجر دهب يتجوز واحدة زيها واكيد عملت لي عمل ولفت عليا علشان اتجوزها واسيب مريم بنت الحسب والنسب انا لا عمري حبيت مريم ولا عرفت معها الحب وإذ كان على غنوة فهي واحدة القدر حطها في طريقي انا وفريد فريد اللي انتي عارفه انه اتجوز حسناء بس علشان يرضيك ويخلص من الزن في موضوع الجواز ف راح لأول واحدة كانت بتفتح قلبها له وقرر يتجوزها وهو مش عايزاها فقرر يعاند معاكي ومعايا ومع الكل ويمشي في الطريق اللي انتي كنتي خاېفه منه السهر مع ناس لا عندهم ډم ولا اخلاق وبقا زيهم مش فارق معه حاجة فقرر يسهر وينبسط بالطريقه اللي هو شايف انها صح وظلم معه حسناء لكن علشان حظ غنوة منيل وقعت في طريقه وفريد بقا يرزل عليها ما هي بياعة الرز بلبن اللي ملهاش حد يدافع عنها او يحميها...فريد بيه كان عايز يتجوزها في السر لكن برضو علشان حظها ماندل انا عرفت فقررت أوقف الجوازة دي واللي حصل أنها أتعرض لحاډثه وفي ناس اټهجموا عليها وضړبوها صحيت تاني يوم في المستشفى مش في وعيها وانا مضيتها على عقد الجواز العرفي لما لقيت فريد عندها وخاېف عليها حسيت انه ممكن يحبها ويعمل مشكله مع حسناء وخالي يوسف ويبوظ الدنيا وأنا عارف خالي معندوش غير حسناء ېخاف عليها وممكن يقطع علاقته بينا لو الغبي فريد زعلها فعملت لعبة اني متجوزها وطبعا الظابط مكدبش خبر وجيه قالكم وفي ناس تانية عرفت...وبالنسبة بقا لابوها متبري منها... فدى حاجة متخصناش انا حاولت افهمك لكن انتي كنتي مصرة اني حيوان اتجوزت في السر مع انك اكتر حد عرفني لكن سكتت وقلت عدي وكل ما انتي تزعلي مني او تغضبي اروح انا وأفضى عليها ڠضبي بمنتهى الغباوة وكل مرة كانت بتسكت لكن بحد هنا وكفاية اوي كدا مرات سلطان البدري اشرف من ان حد يتكلم عليها نص كلمة...بس تعرفي أنا اللي غلطت لما فكرت بالشكل دا وفكرت اني ممكن اكون بحمي علاقتك انتي وخالي يوسف وفي المقابل ظلمتها معانا لدرجة لأول مرة احس نفسي حقېر اوي اوي على العموم أنا هسيب البيت وهروح شقتي
غنوة..ياريت...
سلطان..وانا موافق بس مش دلوقتي اديني كم شهر هنعيش فيهم سوا... وبعدها انتي من طريق وانا من طريق اظن مش حلو ليكي انك تطلقي بعد عشر ايام وانا كمان هنطلع دلوقتي على شقتي التانية هي جنب محل الدهب
غنوة..موافقة.
سلطان ابتسم بهدوء وراح ناحية الدولاب ..طب لمى الحاجة اللي عايزاها تاخديها معاكي... صحيح هو انتي فين موبايلك
غنوة راحت ناحية الدولاب تلم حاجتها واتكلمت بحسرة وهي بتفتكر عمهاكان معايا واحد بس.... اتكسر
بعد نص ساعة سارة..يا ماما ما تعملي حاجة... دا هيمشي
نعيمة بحزن ..سبيني دلوقتي يا سارة وروحي اوضتك...
سارة..معقول هتسبيه وموبيل بابا مقفول وفريد مبيردش عليا وسلطان هينشف دماغه واكيد هيمشي اعمل ايه دلوقتي
نعيمة..امشي وسبيني يا سارة انا مش ناقصكي.
سارة خرجت من الاوضة كان سلطان خرج من البيت مع غنوة
غنوة كانت واقفه في المطبخ والكتل الكهرباء بيغلي وصلت من كم ساعة مع سلطان للبيت الجديدالشقة كانت واسعة جدا وفرشها عصري على عكس شقة أحمد البدري اللي كانت فيها كل حاجة تقليديه .اتنهد بحزن وهي بتسند على الجدار وعقلها مشغول باللي مستخبي كان