عشق السلطان بقلم دعاء احمد.الجزء الرابع
عن خاله كأنه بيحاول يفهمها عيلته و ازاي تكسبهم و دا اللي خلاها تحس بالدهشة لكن في نفس الوقت كانت حاسة براحة و هي بتتكلم معه....
بعد كم ساعة غنوة كانت قلقانه من مقابلة والدة سلطان مرة تانية بعد آخر مرة... اه سلطان اتكلم معها و صالحها لكن هي مش عارفه ايه هتكون ردة فعلها لما تشوفها كانت متوقعه أنها تتهان منه باي طريقة و من جواها خاېفة من دا لكن في النهاية جهزت وخرجت معه بعد ما رجع من الشغل و اخدها لبيت خاله يوسف كانت قاعدة في الصالون بمنتهى الأناقة و البساطة جنب سلطان اللي كان بيتكلم مع خاله بجدية لايقه عليه.
غنوة ابتسمت بهدوء لأنها مش ناسية أنه كان وكيلها في الفرح من غير ما تطلب منه. سلطان بغمزة و هو بيحط ايده على كتف غنوة كان عندك شك و لا ايه
يوسف بمرحلا طبعا.. معليش الكلام اخدتي و نسيت اقولكم تشربوا ايه.
يوسفايوة وبعدين أنا اللي عامل الاكل فأكيد هيجيوا.
سلطان قام دخل المطبخ و ساب غنوة قاعدة
يوسفقوليلي بقا سلطان عامل ايه معايا... اوعي يكون بيضايقك
غنوة بابتسامه لا أبدا أنا كويسة الحمد لله... كنت عايزه اشكر حضرتك على موقف الفرح انا حقيقي ممتنه ليكي.
غنوةو هو بيحبك اوي.
في نفس الوقت الباب خبط قام يوسف يفتح لقى فريد وحسناء واحمد ونعيمة
فريداوعي تقولي أن سلطان سبقنا وجيه.
يوسفهو زيك طبعا جيه من بدري ادخل
فريد بمرح طول عمرك ظلمني يا حمايا
يوسفلا و انت حمال قاسېة يا ولا.. ادخل.
فريد ضحك من طريقته و دخل حسناء حضنت ابوها و دخلت ووراهم احمد ونعيمة....
نعيمة بصت ناحية الصالون شافت غنوة قاعدة ف بصت لأحمد ويوسف لثواني و هم فهموا واخدوا فريد وحسناء للمطبخ يجهزوا السفرة. نعيمة دخلت الصالون وقعدت من غير ما تتكلم وهي متجاهلة غنوة.
غنوةبخير الحمد لله...
نعيمة طب الحمد لله... وسلطان كويس معاكي
غنوة بابتسامة اه كويس...
نعيمة بحرج طمنتيني...
غنوة بابتسامة وهي بتقرب تقعد جنبها.. هو حضرتك عايزاه تطمني عليا انا وهو بس خاېفه من ردة فعلي اني اطلع وقحة معاكي في الرد ودا هيهين كبريائك...
غنوة بهدوء ..اه ما هو واضح...
غنوة سكتت بخبث لحظات ونعيمة اتكلمت بهدوء..الشقة الجديدة عجباكي
غنوة ..ايوة بس البيت كان عجبني أكتر ووجودك في حياة سلطان وخۏفك عليه رغم اللي عملتيه فيا بس فكرتين بأمي لما كانت پتخاف عليا.
نعيمة بدهشة ..هو أنتي مش زعلانه ولا ايه و لا معنديش كرامة ف جاية تتكلمي معايا عادي دا انا طلعت روحك لمدة أسبوع كنت بتلكك علشان اطفشك وجايه عادي كدا تتكلمي معايا.
غنوة مين قال اني مزعلتش من اللي كنتي بتعمليه...
نعيمة سكتت بحزن وهي حاسة بالذنب مدت ايدها ربتت على كتف غنوة بهدوء انا عارفه اني جيت عليك وعارفه انك استحملتي كتير مني... بس اللي اتقال لي واللي عرفته جنني.... اوعي تفتكري ان في انسان طيب جدا او شرير جدا أنا أم... فجأة اعرف ان ابني اللي بفتخر تربيته راح اتجوز في السر من ورايا مع انه خاطب واحدة تانية... لا و كمان هيعمل ڤضيحة لينا.... أنا اه غلطت بس انا كنت شايفاكي حية جايه تنكد عليا حياة ابني و طمعانه فيه ما هو مفيش بنت محترمة تقبل تتجوز في السر ومتزعليش مني برضو اي أم نفسها إبنها يتجوز جوازه تليق بمقامه لما سمعت عنك جيه في بالي أنك عايزاه تخطفيه علشان فلوسه مش حبا فيه... خفت عليه كنت عايزاه اكرهك في عيشتك لحد ما تمشي من نفسك لكن لما سلطان قال الحقيقة ادامي عرفت اد ايه احنا ظلمناكي معانا من اول الحيوان اللي اسمه فريد... لسلطان... ليا... اليومين اللي فاتوا فضلت اندم نفسي على عملته و ارجعها عرفت اني غلطانه في حقك... حقك عليا
غنوة عارفه أنا مقدره خوف و حبك لولادك بس كان لازم تعرفي ان مش كل الناس همها الفلوس أنا عمري ما فكرت في الفلوس... كانت بالنسبة ليا وسيله بمشي بيها يومي اكلي