عشق السلطان بقلم دعاء احمد.الجزء الرابع
ليه لأ
غنوة بصت له و سكتت لكن حسناء دخلت تنادي ليهم علشان يقعدوا سوا
عدي وقت طويل في بيت يوسف خال سلطان كان الوقت بيعدي براحة رهيبه وجو مريح نفسيا وخصوصا بعد ما نيفين مشيت بعد ما والدتها وخليتها ترجع البيت. وفريد خرج راح المحل بعد ما احمد طلب منه دا رغم ان فريد مكنش عايز يمشي لكن والده أصر سلطان حاول يتدخل ويروح بداله لكن احمد رفض بجدية وتصميم.
سلطان..مش عايزه تتفرجي على الفيلم و لا ايه.
غنوة بابتسامة ..بصراحة مش بحب الأفلام الأجنبي او اقولك الصراحة أنا للأسف خرجت من التعليم بدري أنا بعرف اقرأ واكتب بس لأنهم بيتكلموا بسرعة وكمان الترجمة تختفي على طول مش بحس بحماس وانا بتفرج على التلفزيون وكمان مش من محبين الأفلام الاكشن اوي بحب الهدوء... والأفلام القديمة علشان كنت بتفرج عليها مع ماما الله يرحمها...
غنوة..محبتش حد ادها هي الوحيدة في الدنيا اللي كفتها تكسب اي حد تاني كانت حنينه اوي ويمكن دا اللي افتقدته في حياتي عارف يا سلطان كان عليها حضن دافي اوي مكنتش ببقى عايزاه ابعد عن حضنها و هي كانت تقولي بطلي شغل العيال الصغيرة دا ريحتها وحشتني عارف رغم أنها مش بتحط بهارات في الأكل لكن كانت ولا اجدعها شيف... تعرف أنا حاولت كتير اوي اوي اني اعمل نفس الاكل اللي بتعمله بنفس الطريقه لكن معرفتش يعني مثالا كان عليها طبق مكرونه بالصلصة والبصل والتوم كانت رهيبه اول مرة دوقتها حسيت بالانبهار رغم انه طبق مكرونه عادي جدا من وجهة نظر اي حد لكن هي بالذات كانت مختلفه و كانت جميلة جدا.. انت عارف بعد مۏتها كنت بقف في المطبخ كتير اوي كل ما كانت تيجي على بالي كنت ببكي كتير اوي و لما بتعب بدخل المطبخ و أحاول أعمل أكله من اللي كانت بتعملها و لما تجهز واقعد أكلها مكنتش بحس انه نفس الطعم فكنت بعيط يمكن تشوفه هبل وحاجة عبيطة بس هي.... هي كانت روحها موجوده في كل حاجة كانت بتمسكها هي بس وحشتني اوي... أنا اسفه عارفه اني رغاية..
غنوة رغم ارتباكها من طريقته لكن ابتسمت لحد ما حسناء دخلت و هي باين عليها النوم
حسناءانتم لسه قاعدين هنا ياله قوموا... ادخلوا ناموا الوقت اتأخر...
حسناء و هي بتبص لسلطان بقلقما هو فيه مشكلة..فريد اخد عربيتك لان عربيته كانت عطلانه اصلا أنا اللي اديته المفاتيح و هو كلمني من عشر دقايق تقريبا قال انه مش هيعرف يجي و هيعمل كم مشوار بعربيتك و بعدين بدل ما تروحوا البيت هنا كبير و كمان علشان منسبش بابا يبات لوحده... في اوضة فاضيه و على فكرة عمتي نعيمة هتبات هنا هي كمان هي و عمي احمد...
حسناءاه البيجامة بتاعتك جوا متطبقه... وأنا هجيلك بيجامه من عندي يا غنوة..
سلطان ماشي يا حسناء روحي هاتي بيجامه
حسناء مشيت و غنوة بصت لسلطان باستغرابليه كلكم هتباتوا هنا النهاردة...
سلطان بصوت واطي لأن دي السنوية بتاعت مرات خالي الله يرحمها و لان خالي كان بيحبها اوي مبحبش نسيبه في اليوم دا و علشان كدا جينه من بدري... علشان نقعد معه يعني.
سلطانطب ياله بينا...
غنوة قامت معه و في الطرقه حسناء ادت لغنوة بيجامه من بتاعتها...
بعد دقايق غنوة خرجت من الحمام و هي لابسه البيجامة لقت سلطان نايم على إلانترية
سلطانتقدري تنامي على السرير النهاردة وأنا هنام هنا...
غنوة كانت هترفض لكنه اتكلم بسرعة اطفي النور يا غنوة و استهدي بالله و نامي...
غنوة وقفت للحظات ساكته لحد ما اتحركت و طفت النور وراحت ناحية السرير فضلت قاعدة مكانها لدقايق و هي بتبص له وحست أنه نام...شدت الغطا عليها وحاولت تنام و تريح دماغها من الصداع اللي حاسه بيه معداش عشر دقايق وكانت نايمة بعمق....سلطان اتعدل بعد نص ساعة وهو مش عارف ينام على إلانترية وجيه على باله ازاي هي كانت بتنام على إلانترية طول الفترة اللي قضوها في بيت والده...اتنهد بضيق وقام راح ناحية السرير كان خاېف تصحى وتعمل مشكلة لكن بمنتهى الهدوء نام اتخض اول ما لفت و راسها كان مواجه له...لحظات وهديت سلطان ابتسم واتنهد براحة وهو حاسس بقرب المسافه بينهم لأول مرة مد ايده على ملامحها الهادية...غمض عنيه وحاول ينام وينسى اي حاجة وحشه عملها فيها....عدت الساعات بسرعة بعد الفجر غنوة فتحت عنيها وهي حاسة بدفي وكسل لحظات لحد