السبت 04 يناير 2025

عشق السلطان بقلم دعاء احمد.الجزء الرابع

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

مثالا...
سلطان بجدية و ثقة لا يا غنوة... مش موضوع سماح... بصراحة بقا يا غنوة انا شخص طماع
غنوة بمعني
سلطانعايزك تعرفي اني لو غلطت في حقك فانا ندمت على دا.... ندمت على الإحساس اللي حسيتي بيه... أنا يمكن اتعملت پغضب لكن أنا كنت براقبك طول الوقت و بدون ما احس لقيت نفسي بالتدريج بحب اتفرج عليكي هدوءك... صبرك... عقلك... غضبك... و ابتسامتك اللي قليل لما بشوفها لكن أنا حتى بدون ما احس يمكن حبيتك يا غنوة
غنوة كانت مخضۏضة من كلامه و صراحته لكن مكنتش عارفه المفروض تقول إيه...
سلطانغنوة برغم كل اللي حصل أنا عايزك معايا في اللي جاي من حياتي..عايز اكون عيلة معاكي...
غنوة رغم أنها كانت مبسوطة بكلامه لكن ردت بجدية و افتكرت نظرات اهله ليها يوم الصباحية لما جيهم يباركوا لكن عيونهم كانت مليانه احتقار بعد ما انتشر أنها اتجوزته في السر و افتكرت كلام أحمد لما قالها خليه يحبك و بعدها ندميه بس هو فعلا كان بيحبها.... 
غنوة و كرامتي و كبريائي اللي انت اهانتهم! مين هيرد لي كبريائي... هتقولي الناس بتنسي هقولك و أنا ذنبي ايه تشوه سمعتي و تطلعني بنت مش كويسة راحت لفت على شاب غني و اتجوزته في السر يا سلطان بيه..... أنا مش قادرة أنسى نظرات عيلتك ليا... مش قادرة أنسى احتقار والدتك ليا و كل قرايبك في الفرح... حتى لو انت بتحبني ازاي جيت لك الجراءة تتكلم عن الحب و عايزني أوافق اكون زوجه ليك و أنت مصغرني و أنت أكتر شخص اهنت كرامتي... ردهالي و ساعتها بس يا سلطان هقدر انسى أنا ممكن اكون سامحتك بس منستش و دا اللي يخلي فيه بينا حدود كتير يا سلطان أنا كرامتي فوق الكل يا سلطان ... أنا اسفه بقا اصل لو أنت حبتني فانت حبيت واحدة متحبش تشوف نفسها قليلة و لا توافق تكون مع واحد إلا لما تحس ان هو شايفها غاليه اوي... 
قامت دخلت اوضتها سابته و أخيرا عرف السبب اللي مخليها مش عايزه تقرب.... لكن حاسس بالندم بېقتله و مش عارف المفروض يعمل ايه علشان يرد ليها كرامتها...غنوة كانت قاعدة في اوضتها و قافله الباب بالمفتاح مشغولة بالتفكير في اللي حصل و اعترافه ليها بكل حاجة بمنتهى الصراحة مكنتش عارفه تبتسم و تحس بالسعادة و لا تفتكر له كل حاجة وحشة حصلت في الماضي.. سؤال بيلح عليها بقوة هو انتي مزودها معه يا غنوة و لا من حقك اللي عملتيه.. لكن بمنتهى القوة و الثبات بيرد قلبها و يعرفها أن الحب اللي يكون عيلة بجد لازم يتبنى على الاحترام المتبادل و أنها متحسش أنه مصغرها في عيون أهله لأنها رغم كل اللي عمله معها مصغرتوش أدام حد... و رغم كل دا كانت مرتبكة من حبه ليها كانت متأكدة أنه حبها لكن أنه يعترف لها الوضوح دا كان مفاجأة و مع ذلك يمكن مفاجأه سعيدة هي مبينتش سعادتها ادامه لكن فرحتها دلوقتي بتأكد ليها أنها فعلا حبيته... 
فاقت من افكارها على صوت باب الشقة اللي اتقفل و كان سلطان خرج و هو حيران بعد ردها و بيفكر ايه الشي اللي يردلها كرامتها.... كلم فريد و سأله عن الشغل و هو بيحاول يلهي نفسه عن التفكير في اللي حصل نزل للمحل. 
عدي الوقت بسرعة سلطان خرج من المحل و في طريقه للمصنع اول ما نزل من العربية كان في موتسكل معدي بسرعة و فيه اتنين ملثمين راكبين اللي وراء طلع المسډس بسرعة و صوبه ناحية سلطان و في لمح البصر كان ضربه پالنار و التاني ساق بأقصى سرعة حصل فوضى في المكان بين أمن المصنع اللي حاولوا يلحقوا الاتنين دول و بين الناس اللي اتجمعت و هم شايفين سلطان البدري بيقع على الأرض و هو پينزف لحظات بسيطة كانت كفيلة أنها تغير مجري اليوم.. و مجري الحياة كلها سلطان بدأ يحس بتشويش و أنه مش شايف حاجة حاسس پألم قوي... سامع الصوت العالي حواليه و الأمن يطلبوا الإسعاف و فيه أصوات صړيخ... فوضى غمض عنيه و هو مستسلم للي الألم اللي حاسس بيه الإسعاف وصلت بعد دقايق بتمر ببطي.. المسعفين نزلوا بسرعة جدا و بهدوء و تركيز نقلوه لعربية الإسعاف و بدوا يعملوا له الاسعافات الأولية لحد ما يوصلوا للمستشفى..
في بيت أحمد البدري نعيمة شهقت بقوة و هي بتتكلم في الموبيل و حد بيبلغها ان سلطان اڼضرب عليه ڼار أدام المصنع
نعيمة بړعبأنت بتقول ايه يا عيسي... سلطان...انت بتكدب صح.... سلطان كويس و لسه مكلمني من شوية..
عيسى ..والله ما اعرف ازاي حصل بس الأمن بتوع المصنع كلموني دلوقتي وقالوا لي ان في حد ضړب عليه ڼار وهو داخل المصنع و جريوا بسرعة
نعيمة..في مستشفى ايه يا عيسى
عيسي..مستشفى ...
نعيمة قفلت الموبيل بسرعة وراحت اوضتها غيرت وهي خاېفة عليه ومش

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات