عشق السلطان بقلم دعاء احمد.الجزء الاخير
تمانية ونص على فكرة أنا بحبك يا غنوة..
غنوة ..وأنا كمان بحبك يا سلطان بحبك اوي .
سابت الورقة على التسريحة و فضلت تتفرج على الحاجة وهي مبسوطة عدي الوقت بسرعة بعد كم ساعة غنوة كانت واقفه أدام المراية و هي حاسة أنها حقيقي أميرة رقي جمال رقة كانت جميلة جدا لدرجة أنها حست انها أجمل بكتير من يوم الفرح محبتش تلبس اي حاجة من الاكسسوارات اكتفت بخاتم فرحهم والسلسلة اللي اشتريتها في مصر اتنهد براحة وهي بتقعد على الكرسي وبتبص في الساعة صمت رهيبة حالة من الهدوء غريبة رغم ان جواها في كلام كتير احساس مختلفأن ربنا أنعم عليها بنعم كتير اوي أكتر من اللي كانت متوقعها لدرجة أنها خاېفة يكون حلم وهيجي في النهاية حد يصحيها مكنتش تتوقع أن قدرها ياخدها في رحلة غريبة زي دي في البداية ابوها يبقى عايزاها تتجوز حد ولما ترفض وتقرر تبعد عنه وعن ظلمه يجي نصيبها في المكان اللي راحت له برجليها نصيبها خلاها توصل له قدرها خلي فريد يقع في طريقها وبعد تحصل اللعبة اللي حصل وفي اللحظة اللي كان مفروض هي ټنفجر فيها هو اللي اڼفجر في الكل ومقدرش يسكت رغم انه كان طرف في ظلمها لكن قدر مع الوقت ياخد حيز كبير في قلبها اخد مكانه لما اتأكد أنها مبقتش تهون عليه لما عرفت ان خاطرها هيشتريه على طول وأنها حتى لو خانتها مفرادتها في التعبير عن اللي جواها هيفهمها فاقت من شرودها على رنة الموبيل ردت بسرعة وسعادة ..الوا...
غنوة..أنا مستنياك سواء اتاخرت او جيت في معادك...
سلطان ..أنا تحت يا غنوة لو جهزتي انزلي...
غنوة..دقيقتين وجاية.... سلام يا حبيبي
قفلت الموبيل بسرعة وبارتباك قامت وقفت واخذت موبايلها وحاجتها ونزلت سلطان كان واقف أدام البيت وكان متشيك جدا هو كمان سمع صوتها وهي خارجة بصلها وانبهر حقيقي رغم أنها زي العادة بسيطة لكن هي كاريزما نظراتها ابتسامتها اناقتها بتعرف ازاي تسيطر عليه وتخلي عيونه متعرفش تبص لأي واحدة تانية...
غنوة بدلال..أنا على طول حلوة اصلا بس انا برضو مش فاهمة انت واخذني على فين وايه الشياكة دي كلها بدلة شيك وبرفان ومز في نفسك كدا...
سلطان..طب بذمتك مش صارف و مكلف
غنوة..ما هو باين بس ليه دا كله
سلطان ..عادي بما اننا هنرجع مصر قريب قلت نعمل بقا حاجة مختلفة ياله بينا
سلطان ..مكان هيعجبك متأكد
غنوة ركبت معه العربية وهو اتحرك عدا حوالي نص ساعة وصلوا لمكان برج إيفل وغنوة حست بكمية سعادة جواها لا توصف من جمال اليوم اللي قضيته مكنتش عارفه توصف سعادتها بعد مدة سلطان اخدها وراحو شقة هادية قريبة من المكان بدل ما يرجعوا تاني للفيلا... غنوة كانت قاعدة في البلكونة بتتفرج على المكان وساكتة لكن باين عليها ان رغم سعادتها باين في عيونها الحزن او كأنها مفتقدة مصر والحياة في باريس رغم انها حلوة لكن مفيهاش روح زي مصر
غنوة..اقولك ومتزعلش.
سلطان..وايه اللي هيزعلني قولي يا غنوة
غنوة بجدية .. نفسي نرجع مصر أنا والله مبسوطة جدا ومنبهرة بالمكان وانه رائع بس عارف يا سلطان وأنا هنا حاسه اني مش غنوة أنا مش عارفة اقولك انا فرحانه ازاي بأنك بتحاول تعرض الايام اللي فاتت وحقيقي كل حاجة كانت روعة وكل الأماكن اللي روحناها بس أنا عندي فول وطعميه في مصر احلى بكتير من عزومة فخمة في مطعم هنا انا عارفة انك هتقولي اني فقرية وأن دي مرة واحدة في العمر ليه منستمتعش بيها
غنوة..بتضحك على ايه
سلطان..اقولك الصراحه كان عندي ثقة انك هتقولي كدا من قبل ما نيجي اصلا مش قلتلك ان انا وانتي زي السمك يا غنوة منعرفش نعيش برا المياة
غنوة بابتسامة..على فكرة لما لابست الفستان دا افتكرت يوم فرحنا بس تعرف النهاردة حقيقي كان أجمل من فرحنا علشان وانت ماسك ايدي حسيت فعلا أنك مش عايز تسيبها حسيت ان دا فرحنا فعلا وأنا بنتمشى في المكان وانت معايا في كل لحظة حسيت اني غالية
غنوة..لا ابدا دا كان جميل بس أنا حابة السلسلة دي
سلطان باستغراب..اشمعني يعني مع ان تصميمها شكله قديم شوية
غنوة..اه فعلا بس حبيتها لما اشتريتها... فكرتني بماما أصلها كان عندها سلسلة زي دي وبابا اخدها مني فجبت دي.
سلطان سكت للحظات وبعدها اتكلم خلاص ايه رأيك بكرا ننزل نجيب ليهم هدايا ونحجز طيارتنا بعد بكرا
غنوة..موافقة جدا
بعد كم يوم غنوة وسلطان كانوا رجعوا مصر سلطان نزل الشغل وهي كانت مع سارة طول الوقت