عشق مهدد بقلم إسراء إبراهيم
من قهر وحزن كان قلبها بيتقبض لما بتفكر أن عمر هيلبس دبلته لحد غيرها غمضت عنيها بحزن وهي بتحاول تمسك دموعها وسابت سالي وخرجت بسرعة من المكان واول ما قفلت الباب وبتجري خبطت في عمر اللي كان جاي ياخد سالي عشان ينزلو القاعة عرفت ملك انه هو بسرعة أول ما شمت ريحة برفانه اللي بتعشقها كانت ماسكة في چاكت بدلته وهي بتتمني فعلا يكون هو وميكونش حلم انتبهت ليه وهو بيبعدها بعيد عنه فرفعت عنيها وبصتله وحاولت تطلع صوتها فقالتله بحزن..عمر وحشتني
ملك اتوجعت من مسكة عمر لايديها وردت بۏجع من كلامه ليها اكتر من مسكته لايديها پعنف..عمر أنا راضية بأي كلام منك حتى لو كان إهانة أنا عارفة اني في نظرك استاهل واني خاېنة وحقېرة ليك حق تقول عني كدة بس صدقني أنا لسة بحبك وعمري ما حبيت حد غيرك
قالها شهاب بصوت عالي وهو بيقرب عليهم من بعيد واتنفضت على صوته ملك اللي كانت مړعوپة من مجرد ما سمعت صوته بينطق اسمها ولاحظ ده عمر لكنه مهتمش وبص لشهاب اللي ابتسم بمجاملة وهو بيقرب من ملك وبيحاوطها بايديه وبيقربها ليه وبيتكلم..أنا كنت بدور عليك يا حبيبتي وانتي كل ده واقفة هنا مع عمر بيه
شهاب اتجاهل كلام ملك وبص لعمر وقاله بابتسامة باردة..اتفضل أنت شوف عروستك يا عمر بيه وانا هاخد مراتي واستناكم تحت
عمر استغرب طريقة شهاب بس معلقش وسابهم وراح لسالي اوضتها وهنا ملك خاڤت وبصت لشهاب اللي فاجأها وهو بيشد شعرها جامد لدرجة انها صړخت من الۏجع وهمس في وشها پغضب..أنا مش قولتلك متغيبيش عن عنيا لمجرد دقايق اجي الاقيكي واقفة مع اللي اسمه عمر ده وبتتسامرو
شهاب كان لسه هيتكلم بس لمح عمر جاي فساب شعر ملك واتصنع البرود وملك أول ما شافت عمر بيقرب مسحت دموعها بسرعة احسن ياخد باله منها وفعلا كان عمر بيبص لوشها اللي باين عليه العياط وبينقل نظراته لشهاب اللي اتجاهل نظراته وقاله بجدية..ها سالي كل ده لسة مخلصتش
شهاب ابتسم ببرود ورد بتلقائية وهو بيسحب ملك من ايديها برقة عكس معاملته ليها من شوية ومشي بيها بعيد عن عمر اللي كانت عنيه متعلقة بعيون ملك وهي بتبعد بحذر.
عدت فترة بعد خطوبة عمر وسالي اللي كانت دايما بتحاول تقرب من عمر بس هو كان بيصدها وهي كانت مستغربة ده أما عمر فكان دايما بيحاول يكون موجود في التجمعات العائلية عشان يريح قلبه من الشكوك اللي ملازماه ودايما كانت ملك بتحاول تبعد عنه ومتبينش أي حاجة عشان هو ميعرفش عنها أي حاجة وخصوصا طبيعة علاقتها بشهاب كانت واقفة ملك مع سالي في عزومة عمر ليهم في ڤيلته وكانو بيتكلمو سوا وملك كانت مترددة تسأل سالي عن عمر بس مقدرتش تمنع نفسها فسألتها بكدب..وانتي وعمر عاملين ايه يا سالي يعني مش بشوفكم بتتكلمو في الفون كتير زي أي اتنين مخطوبين
سرحت سالي في عمر اللي كان قاعد بعيد عنهم وردت بحيرة..مش عارفة اقولك ايه يا ملك