زواج اضطراري بقلم ضحى..الجزء الاول
يصورلك ويقولك حاجة تانية رقبتك تروح فيها البت ترجع صاغ سليم وبطل عم عادل دي انا هنا اللوا مش بلعب معاك طاولة على القهوة
. يعني حتي ام الليلة دي مش هطلع منها بمصلحة
. بتقول ايه يا حيوان انت!
. يا عم مبقولش مبقولش شغلانة هم
. اتفضل قدامي اما ندخل نشوف البلوة اللي جوا دي
دلفا الي غرفة المكتب الخاصة باللواء وما ان خطت قدمه بداخلها حتي صعق من هول ما رأي
. في ايه ياض ما تجمد !
. بقولك ايه يا عم اتصل بالمأذون دلوقتي دلوقتي
. لعب عيال هو يلا ما تهمد ..قالها بنبرة مرتفعة ادت الي استيقاظها
. في ايه ما تهدوا في ناس نايمة هنا قالتها بصوت ناعس
.انتي نايمة في بيتكو انتي التانية م اتقومي
وبعد ساعة كان المأذون قد وصل وكان اللواء عادل وكيل لها وانهي المأذون الامر بجملته المعتادة ..بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في الخير
استيقظ في بعدما ازعجته اشعة الشمس الحاړقة نظر الي ساعته فوجدها الثانية عشر ظهرا حاول تحريك راسه مرار وتكرار كي يستفيق ثم دخل الي المطبخ واعد لنفسه قدحا من القهوة الساخنة وشطيرة جبن ثم تناولهم علي عجلة كما هي عادته صعد الي الطابق العلوي من شقته العصرية ذات الطابع الحديث من خلال ذلك الدرج الداخلي دلف الي غرفته ثم خلع عنه قميصه الذي كان يرتديه من الليلة السابقة ثم دلف الي دورة المياه وما ان خطت قدماه عتبتها حتي صدم مما وجده رأها تغسل اسنانها صړخ مذعورا وبادلت هي بدورها بالصړاخ بدت معالم الذعر حفية علي وجهه وهو يقول .. الله يخربيتك يا شيخة فزعتيني ده انا كنت نسيتك
وقامت برفع زجاجة وجدتها علي الرف في وجهه ثم قالت بنبرة مرتعدة .. انت عايز ايه ابعد عني بقولك هه وهمت ان تضربه بها علي راسه حتي امسكها من شعرها قائلا .. الله يخربيتك انتي مچنونة وبعدين ما انا جوزك يا ختي اعمل اللي انا عاوزه بشوقي
. انت هبلة يابت هو انتي شكلك هبلة من يوم م شوفتك هيربي مين هو عيل في الحضانة يا نونو وبيضايقك ده انا ظابط يا روح امك وبعدين هو مش امبارح اتجوزني النهارده قلبتي فيها الشريفة العفيفة ليه
المتها كلماته اكثر من قبضته المحكمة علي شعرها حتي ترقرقت الدموع في عينيها ثم قالت باسي علي فكرة انا شريفة ڠصبا عنك انا قولت كده عشان كنت خاېفه منهم ..وانت كنت تقدر تقول لا بدل م تيجي تذلني عشان بتعمل واجبك الي شغلك بيقوله وهو انك تحميني ..
. طاب سيب شعري طيب
. اه انا اسف نسيت
نظرت له ولم تعقب ثم تركته وانصرفت وما ان مشت بعض خطوات حتي انفلت شعرها من قوقعته علي اثر قضبته عليه يا الهي ما هذه بالفعل ستقوده للجنون بالفعل لم يدري بنفسه سوي وهو يقول بنبرة الهائم بصوت مرتفع. روبانزيل!
الټفت ونظرت