الأربعاء 25 ديسمبر 2024

زواج اضطراري بقلم ضحى..الجزء الاول

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

يصورلك ويقولك حاجة تانية رقبتك تروح فيها البت ترجع صاغ سليم وبطل عم عادل دي انا هنا اللوا مش بلعب معاك طاولة على القهوة 
. يعني حتي ام الليلة دي مش هطلع منها بمصلحة 
. بتقول ايه يا حيوان انت!
. يا عم مبقولش مبقولش شغلانة هم 
. اتفضل قدامي اما ندخل نشوف البلوة اللي جوا دي
دلفا الي غرفة المكتب الخاصة باللواء وما ان خطت قدمه بداخلها حتي صعق من هول ما رأي
وجدها جالسة علي كرسي اللواء خلف المكتب ونائمة متوسدة يديها علي سطحه ..يا الله كم هي فاتنة ! أ كلمة فاتنة تصفها بشرتها الحليبية الصافية كبشرة الاطفال مع خديها المتوردين بالحمرة دائما والعينين اللاتي يضاهين زرقة السماء جمالا ولكنهما اللان مختبئين اسفل جفنيها وتغطيهم تلك الاهداب الرائعة الطويلة وشعرها الذي يغطيه ذاك الوشاح الابيض ويحجبه عن الناظرين اية من الجمال تجسدت في بشړ ..
. يالهوي ياما
. في ايه ياض ما تجمد !
. بقولك ايه يا عم اتصل بالمأذون دلوقتي دلوقتي
. لعب عيال هو يلا ما تهمد ..قالها بنبرة مرتفعة ادت الي استيقاظها 
. في ايه ما تهدوا في ناس نايمة هنا قالتها بصوت ناعس 
.انتي نايمة في بيتكو انتي التانية م اتقومي 
وبعد ساعة كان المأذون قد وصل وكان اللواء عادل وكيل لها وانهي المأذون الامر بجملته المعتادة ..بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في الخير
وقضي الله امرا كان مفعولا وصارت زوجته علي سنة الله ورسوله 
استيقظ في بعدما ازعجته اشعة الشمس الحاړقة نظر الي ساعته فوجدها الثانية عشر ظهرا حاول تحريك راسه مرار وتكرار كي يستفيق ثم دخل الي المطبخ واعد لنفسه قدحا من القهوة الساخنة وشطيرة جبن ثم تناولهم علي عجلة كما هي عادته صعد الي الطابق العلوي من شقته العصرية ذات الطابع الحديث من خلال ذلك الدرج الداخلي دلف الي غرفته ثم خلع عنه قميصه الذي كان يرتديه من الليلة السابقة ثم دلف الي دورة المياه وما ان خطت قدماه عتبتها حتي صدم مما وجده رأها تغسل اسنانها صړخ مذعورا وبادلت هي بدورها بالصړاخ بدت معالم الذعر حفية علي وجهه وهو يقول .. الله يخربيتك يا شيخة فزعتيني ده انا كنت نسيتك
نظرت له پخوف وصدمة وهي تقول .. انا اللي فزعتك انت مچنون بتدخل عليا الحمام انت قالع ليه هه انت ناوي تعمل ايه لا ميغركش ان شكلي هبلة انا ممكن امۏتك هنا لو جيت جنبي .
وقامت برفع زجاجة وجدتها علي الرف في وجهه ثم قالت بنبرة مرتعدة .. انت عايز ايه ابعد عني بقولك هه وهمت ان تضربه بها علي راسه حتي امسكها من شعرها قائلا .. الله يخربيتك انتي مچنونة وبعدين ما انا جوزك يا ختي اعمل اللي انا عاوزه بشوقي
. اه سيب شعري يا حيوان انت والله اتصل باللواء واقوله علي اللي بتعمله اخليه يربيك
. انت هبلة يابت هو انتي شكلك هبلة من يوم م شوفتك هيربي مين هو عيل في الحضانة يا نونو وبيضايقك ده انا ظابط يا روح امك وبعدين هو مش امبارح اتجوزني النهارده قلبتي فيها الشريفة العفيفة ليه
المتها كلماته اكثر من قبضته المحكمة علي شعرها حتي ترقرقت الدموع في عينيها ثم قالت باسي علي فكرة انا شريفة ڠصبا عنك انا قولت كده عشان كنت خاېفه منهم ..وانت كنت تقدر تقول لا بدل م تيجي تذلني عشان بتعمل واجبك الي شغلك بيقوله وهو انك تحميني ..
شعر بالحزن لرؤية تلك الدموع في عينيها يا الهي من له القدرة علي ابكاء ذلك الملاك البرئ حاول اصلاح ما هدمه بغبائه فقال لها باسف .. انا مكنتش اقصد انا بس كلامك عصبني انا كنت نسيتك خالص وداخل الحمام علي انه فاضي معرفش انك جوه ولما رفعتي الازازة استفزيتني جدا
. طاب سيب شعري طيب
. اه انا اسف نسيت
نظرت له ولم تعقب ثم تركته وانصرفت وما ان مشت بعض خطوات حتي انفلت شعرها من قوقعته علي اثر قضبته عليه يا الهي ما هذه بالفعل ستقوده للجنون بالفعل لم يدري بنفسه سوي وهو يقول بنبرة الهائم بصوت مرتفع. روبانزيل!
الټفت ونظرت

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات