زواج اضطراري بقلم ضحى..الجزء الاخير
بعد القبض عليهم اخذت دموعها الغزيرة تشق طريقها علي وجنتيها بعدما علمت ان الفراق قادم لا محالة هي الان لا تشتاق لشئ سوي عناق والدها الدافئ لها وفقط تشكي له همها وتخبره عن ما في قلبها وغبائها الذي اضاعه من يديها كانت تلك من اصعب الليالي عليها لم يعود هي تعلم انه يتجنبها فتظل بالاعلي وقت حضوره ولكنها تتاكد من صوت الباب حتي تتطمئن عليه ولكن تلك اليلة ظلت بالاسفل لتراه ولو للمرة الاخيرة قبل الفراق لكنها انتظرت وهو لم يعد وهذا ما ضاعف القلق لديها ايمكن ان يصاب بسوء في تلك المداهمة اخذت تدعو الله ان يحفظه وهي تنتحب بشدة لا تعلم ماذا تفعل لتطمئن عليه لا يوجد هاتف ولا اي وسيلة اتصال متاحة وذلك لخوفهم من العثور عليها ظلت تلك الليلة يكاد الړعب يفتك بها ولم تنم حتي الصباح ولكن خانتها عينيها فغفت قليلا و ما ايقظها كان هو صوت فتح الباب فنهضت مسرعة لتراه ظانة انها ستجده ولكنها ذهلت حينما رات من لم تتوقعه
..حبيبتي وحشتيني اوي والله كنت بمۏت من الخۏف والقلق عليكي وانا حتي صوتك مش بسمعه وانا مړعوپ انك ټتأذي بس ارتحت لما عرفت انك في حماية أكمل ابن فؤاد صاحبي ولو ان الطريقة معجبتنيش خالص بس علي الاقل قلبي اتطمن ..قالها بنبرة حنونة بعد ان اخذها بين احضانه ليشبع شوقه لها
نظر لها بفزع وهو يقول .. مالك يا حبيبتي ايه اللي حصلك متخوفنيش عليكي
. مفيش حاجة يا بابا متقلقش حاولت ان تهدأ قليلا وهي تسأله .. انت دخلت هنا ازاي وأكمل فين
. أكمل طلعله مهمة امبارح وكان لازم يسافرمحافظة تانية وسابلي المفتاح مع اللواء عادل عشان اجي اخدك عشان هوه كان قافل عليكي عشان يتطمن ان مفيش حد هيدخل اوعي يكون أذاكي
. معاكي حق طول عمري بقول علي الواد ده جدع وشهم جدا يلا انتي بس معايا دلوقتي نروح بيتنا وبعدين نتكلم في كل حاجة حصلت في اليومين اللي فاتوا دول انتي مش متخيلة انا كنت بمۏت من القلق عليكي ازاي انا حتي مستنتش واول ما قالوا انهم هيقبضوا عليهم مقدرتش استني لحظة ونزلت مصر علي طول.