قاصره تحكم قلبه بقلم نور الشامي.الجزء الأول
ويشتغل ويدرس بره لييه عاد ما يجعد اهنيه في بلده عنده ورث ابوه الله يرحمه يعيشه ملك اهنيه وكمان كان يتجوزك ويبجي الكبير هو
نظرت زهراء اليه بحزن غتحظث مازن پحده مردفا.. هند اختي وانا معاها من وجت ما كان عندها سنتين أنا اللي مربيها وانا بحب زهراء ومش عايز ابجي الكبير وورث ابوي الله يرحمه أنا بشغله من وانا هناك فكفايه لحد اكده اصلا تصرفاتك هي اللي هليتني امشي
نظر مازن اليها بضيق ثم صعد إلى غرفته وفي المساء كان ادم يجلس في احدي الكافيهات حتى ركضت اليه داليدا وتحدث بسعاده مردفه..عمو أدم اشتقت اليك كثيرا لماذا لم تاتي الينا.
ادم وهو يحتضنها بسعاده مردفا..اميرتي الصغيره أنا أيضا اشتقت اليكي لماذا لم تخبريني بقدومك حتى استعد.
ضحك ادم ثم نهض واحتضنه وتحدث مردفا.. مجولتش ليه انك هترجع علشان اجي اخدك من المطار.
مازن بضيق.. ما أنت معرفتنيش انك هتتجوز اختي يا ادم
اعتدل ادم في جلسته ثم تحدث مردفا.. علشان كنت عايزك تعرف منهم مش مني يا مازن
ادم بضيق.. علشان اصلح ال لازم يتصلح يا مازن ودا مش هيوحصل طول ما اختك الكبيره أنت عارف اني صريح اختك هتخرب البلد وامك مسبطره على كل حاجه واكده الصعيد هتبوظ أن مينفعش واحده هي اللي تحكمنا احنا مش اكده ولا دي هادتنا وتقاليدنا
ادم بضيق.. أنا مجدرش اخسرك يا مازن
جاء مازن ليتحدث ولكن قاطعته هذه الصغيره وهي تتحدث مردفا.. عايزه ايس كريم
ابتسم ادم ثم تحدث مردفا.. حاضر احلي ايس كريم لاحلي اميره في العالم
انتهي اللقاء سريعا وفي اليوم التالي كانت الميكاب ارتيست تضع اللمسات الاخيره على وجه هند فتحدثت زهراء بسعاده مردفه.. ما شاء الله شكلك حلو جوي يا هند
زهراء.. ايوه والله ما شاء الله
داليدا وهي تدور حول نفسها وتتحدث بسعاده مردفه.. حلو الفستان صح
زهراء بابتسامه.. جميل اوي يا قلبي
هند.. قمر يا حبيبتي
داليدا بسعاده.. هطلع اوريه لبابا وعمو ادم وتيته
خرجت داليدا من الغرفه وهي تركض فابتسمت هند وجاءت لتنحدث ولكن فجأة سمعوا صوت طلقه ناريه وصرخه شديده من داليدا ركض الجميع إلى الخارج فوجدوا داليدا على الأرض وادم يحتضنها بقوه ويده ټنزف فاقترب منه مازن وتحدث بلهفه مردفا.. ادم أنت كويس. داليدا انتي كويسه يا حبيبتي
مازن بلهفه.. ادم ايدك پتنزف
نظرت هند اليهم بدهشه فمن الواضح أن علاقتهم جيده هكذا كيف حدث هذا ومتي
زهراء بلهفه.. داليدا تعالي يا حبيبتي علشان عمو
مازن بلهفه.. يلا نروح المستشفي يا ادم يلا
ادم بضيق.. أنا كويس والله دا خدش بسيط الړصاصه مدخلتش ايدي بعد كتب الكتاب هعالجها
مازن بعصبيه.. يولع كتب الكتاب دلوجتي اهم حاجه ايدك
ادم أنا عروح اربطها باي حاجه لحد ما تجهزوا ونكتب الكتاب وبعدها اروح المستشفي والړصاص اڼضرب بالغلط علشان الفرح فمتخافوش
القي ادم كلماته ثم ذهب فنظرت هند بدهشه مردفه..أنت تعرفه يا مازن
داليدا بابتسامه..ايوه يا عمتوا دا عمو ادم كان عايز معانا في انجلترا بس مشي
مازن بضيق..ادم صاحبي وكان بيدرس في انجلترا بس مكنتش اعرف أن هو العريس غير امبارح
أما عند أدم في الخارج صفع هذا الحارس وهو يتحدث پغضب مردفا.. جولتلك تجتل اعتماد مال اهلك بالبنت الصغيره
الحارس پخوف..والله يا بيه بالغلط جسما بالله العظيم بالغلط ما كان جصدي
صفعه لكمه أخرى اقوي ثم تحدث مردفا..وعلشان مكنش جصدك يبجي تستاهل دي أنت غبي يعني أيه بالغلط من امتي وشغلي فيه غلط تعرف لو كانت داليدا حوصلها حاجه جسما بالله العظيم ما كان هيكفيني فيها عيلتك كلها باللي فيها غوور من وشي ودي اخر مره هحذرك فيها
القي ادم كلماته ثم دخل ليقوموا بعقد القران وبعدما انتهوا ذهب كلا منهم إلى بيته وصعد أدم وخلفه احدي الخدم وهي تحمل حقيبه كبيره ثم وضعتها وذهبت فنظرت هند اليه باستغراب واحراج ثم تحدثت مردفه.. هي دي شنطه أيه
فتح ادم الحقيبه التي كانت ممتلئه بالنقود ثم تحدث مردفه.. فلوس الأرض اهي جدامك خديهم
هند بتوتر.. بس أنا هعمل أيه بكل دا كنت حطهم في البنك باسمي
ادم بضيق.. ابجي خديهم انتي حطيهم في البنك. فيه بجا شويه كلام اكده لازم تعرفيهم علشان نعدي الفترة اللي هنعيشها مع بعض أول حاجه أنا مش بحبك ولا حتى معجب بيكي وكنت ناوي معاكي على نيه زي الزفت بس للاسف