الجمعة 27 ديسمبر 2024

قاصره تحكم قلبه بقلم نور الشامي.الجزء الاخير

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ومش هعمل حاجه تاني
مازن بضيق.. دانيه هاتي سندس ويلا تروحي على بيتك
نظر ادم اليها بلهفه وجاء ليتحدث ولكنه تراجع فتحدثت دانيه مردفه.. حاضر
هند بدموع.. دانيه أنا اسفه. سامحيني
دانيه بابتسامه.. أن شاء الله
القت دانيه كلماتها ثم صعدت لتاخذ ملابسها هي وسندس فتحدث مازن پحده مردفا.. ماما. انتي مش هترجعي معانا. هتروحي على بيت خالتي
اعتماد پصدمه.. ليه يا ابني. أنا عملت أيه
مازن بصړاخ.. عملتي أيه هو انتي لسه بتسالي انتي عملتي حاجات كتير جووي. حاولتي تجتلي اختي اكتر من مره. خبيتي عليا أن هند تبجي اختي الحقيقيه. ډمرتي حياتنا كلنا. انتي شايفه احنا عايشين ازاي. روحي على بيت خالتي وكفايه جوي لحد اكده اصلا انتي مكانك كان لازم تبجي في السچن دلوجتي
اعتماد بحزن.. كمان عايز تسجني يا ابني
مازن بعصبيه.. بس بجاا لا تجولي ابني ولا زفت. انتي خليتي فيها ابني أنا كلامي انتهي وخلاص
نزلت دانيه وسندس فاقتربت هند واحتضنت دانيه وجاءت لتحتضن سندس ولكنها منعتها وتحدثت بجديه مردفه.. لو صاحبتي سامحتك فدا علشان هي احتك بس انامستحيل اسامحك علشان انتي متتأمنيش يا هند وبكره هفكر الكل انك مش قد الثقه اللي خدتيها دلوجتي ومستحيل اسامحك على العڈاب اللي صاحبتي شافته بسببك ياريتي تستاهلي كل الثقه ال خدتيها دي. بس بيجولوا البنت بتشبه امها وانتي امك ما شاء الله حظث ولا حرج. ياريتك تكوني اتغيرتي فعلا بس أنا بحذرك لوخاولتي تغدري بدانيه تاني أنا هجتلك يا هند
القت سندس كلماتها ثم ذهبت. وفي المساء كانت زهراء تتحدث پبكاء مردفه.. لع أنا مليش صالح بكل دا أنا كل اللي افهمه أن أنت لازم تروح تكمل علاجك حتى لو هتكمله هنا بس أنت تبطله اكده مينفعش
مازن بضيق.. يا زهراء ملهاش لازمه أنا مش عايز اتعذب بالكيماوي في جميع الحالات ھموت فخليني عايش الفترة اللي عايشها من غير تعب الكيماوي
زهراء بصړاخ وبكاء.. ما أنت تعبان اهه من غيركيماووي أنت بتعمل فيا اكده ليه عايز تسيبنا ليه. يا مازن أنا مجدرش اعيش من غيرك. طيب بلاش أنا. بنتك هتعمل أي من غيرك. عايز تسيبها ليه أنت عارف أن أنت اكتر واحد هي متعلقه بيه. مازن بالله عليك
مازن بحزن.. علشانها هي أنا عايز أفضل عايش معاها في سعاده الفترة ال فاضله ليا من غير تعب كيماوي وبهدله في مستشفيات
زهراء باڼهيار.. مااازن أنت عندك کانسر مش حاجه سهله علشان متتعالجش و
لم تكنل زهراء كلماتها عندما وجدت دانيه تقف امام الباب تنظر اليهم پصدمه ثم اقتربت منه وتحدثت مردفه.. کانسر أيه . كانسير أي ال بتتكلمي عنه يا زهراء. مازن أنت عندك اللي مرتك بتجول عليه دا
اقترب مازن منها ثم مسك يديها وتحدث بلهفه مردفا اهدي خالص أنا كويس اهه وكل حاجه ليها علاج
زهراء پبكاء ايوه يا دانيه مازن تعبان ومش هايز يتعالج واي حاجه هيجولهالك هيبجي بيضحك عليك
أما عند اعتماد كانت جابسه بجانب اختها التي تحدثت مردفه.. دي بنتك يا اعتماد مينفعش اكده
اعتماد بعصبيه.. اعملها أي يعني أنا اصلا بكره البنت دي بلا بنتي بلا زفت بجا أنا كل اللي يهمني من الليله دي ابني وبس والباقي يولع بجاز ۏسخ وبعمل كل دا علشانه
داليا بضيق.. يا اعتماد مازن بيحب اخواته علشان خاطره على الاقل اعاملي زين مع البنات. طيب دانيه مش بنتك. هند انتي بتعامليها اكده ليه
اعتماد بعصبيه.. علشان ملهاش لازمه في الحياة وجودها زي عدمه أنا اللي يهمني ابني وبس وهحاول اخليه يسامحني وارجع تاني البيت دا
أما عند ادم نزل إلى الاسفل ثن اقترب من دانيه وتحدث بلهفه مردفا.. في أيه مالك وبتعيطي اكده ليه
دانيه پبكاء.. ادن أنا جايه اطلب منك طلب أنت الوحيد اللي مازن بيقتنع بكلامه
ادم بقلق.. ماشي بس جوليلي الأول في أي وماله مازن
دانيه پبكاء.. مازن تعبان عنده کانسر
انفزع ادم ولم تحمله قدمه أكثر من ذلك فجلس على الكرسي پصدمه فتحدثت دانيه پبكاء مردفه.. ادم بالله عليك اقنعه يكمل العلاج بتاعه
نظر ادم اليها پصدمه وهو يتذكر فلااش بااك
كان يقف امام والدته وهو في عمر الثالثه عشر وهي على فراش المۏت بعدما عجز الأطباء عن معالجه مرضها

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات