سكريبت الخاسر.
أسف فكرت وليد هنا انا هنزل عقبال أما يجي
زينة ..أستنى يا ثائر انت ما بتعتبرنيش أختك يعنى
ثائر بصلى شوية ودخل كان ساكت خالص وباصص فى الأرض.
ثائر ..مبسوطة مع وليد
زينة ..الحمد لله من زمان كنت بقول إن مفيش أمل وحياتى أتهدت بس الحمد لله كل حاجة بقت أحسن بكتير مما كنت أتخ
دخلت بسرعة على الحمام أرجع..
مكنتش حاسة بنفسى دايخة والدنيا بتلف حواليا نزلنا مستوصف قريب كشفت فيه.
ثائر ..خير يا دكتور
الدكتور ..الف مبروك المدام حامل فى أول شهر
زينة ..بجد ...حامل!..انا مش مصدقة نفسى ده وليد هيفرح أوى
ثائر ..مبروك
زينة ..الله يبارك فيك بص انا مش هروح على البيت تعالى نروح لوليد نفاجأه بالخبر ده
زينة ..مش مستحملة تعالى نروح دلوقتى لو مروحتش هيحصلى حاجة
ثائر ..بعد الشړ تعالى نروح
ثائر أخدنى بعربيته للمستشفى وقبل المستشفى بمسافة لقيت مشهد صدمنى.
زينة ..وقف العربية
ثائر ..زينة أهدى
زينة ..قولت أوعى سيبنى
نزلت لقيت وليد حاضنها أيوة مريم اللى وعدنى مش هيشوفها هى فى حضنه.
زينة .. وليد
زينة ..خلاص فهمت كان لازم أكون عارفة إن الخېانة مش هتخرج من دمك انت واحد كداب خاېن قولى أذيتك فى إيه عشان تلعب بيا
مريم ..أزاك ولا أنت اللى أذيت نفسك قالك مبيحبكيش عاوزة إيه تانى
وليد ..مريم أحسنلك تمشى
زينة ..عندك حق انا أستسهلت زعلى ورخصت قيمتى وقيمتى إيه بقا ده إذا كان ليا عندك قيمة طلقنى يا وليد من بعد النهاردة مش هقدر أصفالك أبدا
زينة ..أوقف هنا
نزلت وقفت قدام النيل حاسة إن مش مستوعبة بعد فرحتى اللى طلعتنى لأعلى سما وقعت على جدور رقبتى.
زينة ..ليه مۏت يا بابا محتجاك أوى
ثائر ..زينة أهدى عشان اللى فى بطنك
ثائر ..أستغفرى الله يا زينة ربنا مبيبتليش العبد إلا إذا كام بيحبه
عيطت بإنهيار شديد لقيته بيقرب احد ما حضنى بدون وعى.
ثائر ..زينة متعيطيش دموعك بټقتلنى كفايا بعدم عنى كل ده
وليد ..ثائر!
زقيت ثائر وبصيت قدامى بدهشة
ثائر ..وليد!
زينة ..أبعد عنه
وليد ..أنت اللى تطعنى فى ضهرى يا ثائر
زينة ..كلامك معايا أنت كمان طعنتنى فى كرامتى طعنتنى فى أنوثتى و كسرت فرحتى بحملى
وليد ..حملك!
ثائر .. وليد أنت لازم تفهم
وليد ..أفهم أجى ألاقى مراتى فى حضن أخويا ولسه هفهم
زينة ..أنت واحد كداب خااين وخدعتنى قو قولتلك كتير لو بتحبها روحلها أنت اللى قربت
وليد ..مقدرتش أبعد عنها صدقينى حاولت معرفتش حبى ليها كان أقوى من وعدى
زينة ..ضعفك أقوى منهم لعبت بيا بما فيه الكفاية أستحليت سذاجتى وهبلى كنت بتبقى فى حضنى وبتفكر فيها
زينة ضړبت فوق قلبها كتير بإنهيار..كنت مصدقة إن هخليك تنساها طلقنى وسيبنى فى حالى ط طلق نى
وقتها محستش بأى حاجة والدنيا كلها ضلمت.
زينة ..ماما أنت هنا
والدتها ..حمد لله على السلامة يا بنتى ثائر إتصل وقالى إنك فى المستشفى
حطيت إيدى على بطنى
والدتها ..الحمدلله يا بنتى إنه بخير
زينة ..انا طلبت الطلاق من وليد
والدتها ..إيه أنت أتجننتى فيه واحدة عاقلة تعمل كده أعقلى يا بنتى ده أنت حامل والراجل للحق كان خاېف عليك ومسابكيش لحظة وبعدين عمك مستحيل يقبلك ابدا
زينة ..مش هعيش معاه يا ماما
..هتعيش فين بقا فى الشارع
زينة ..انا هسافر برا مصر
..وده ليه إيه السبب وليد ضايقك
زينة ..ليه عشان ده مش مكانى حاولت أحط نفسى فى قلبه مقدرتش مقدرتش يا ماما ومش هقدر أكون طرف تالت بينهم مش هقدر أتخطى اللى عمله فيا وأستنزافة لمشاعرى ولعبه بيها انا معدتش هنفع زوجة وللأسف مكنتش حبيبة عشان أقول إن معدتش
خرجت من المستشفى وأصريت أقعد فى فندق أحتياطى بالرغم من محاولات وليد الفاشلة فى رجوعى البيت لكن قررت أنه كفايا وليد كان بيزورنى كتير لكن مكنتش بقدر أقابله.
بعد اللى حصل مريم رجعت الصعيد وزينة كمان أستقرت فى فندق زى ثائر ما عمل
