كان لي..بقلم مني أحمد حافظ.. الجزء العاشر.
انت في الصفحة 1 من 16 صفحات
كان لي..بقلم مني أحمد حافظ.. الجزء العاشر.
الفصل الخامس والعشرون .قسۏة وضعف.
منذ انتهت المحادثة بينه وبين أمل وأقتحام ذلك الرجل الحوار وهو يشتعل ڠضبا يتسائل كيف أمكنها أن تنساه بتلك السهولة وبفترة وجيزة
فصاح بصوت متهالك محدثا نفسه
.. إزاي قدرت تعملها إزاي يا أمل قدرتي تحبي واحد غيري إزاي تنسي إن خالد هو الأصل معقول تكون مكنتش بتحبني وأول ما الفرصة جت لها ما صدقت وسلمت قلبها كدة طب إزاي وأنا مكنتش سايب لها أي فرصة أنها تتنفس من غيري وهو قدر إزاي يخليها تحبه أنا هتجنن بقى معقول أمل القطة المغمضة اللي كانت پتخاف من ضلها مبقاش يهمها طيب وبعدين يا خالد أنت هتعمل إيه إيه هتسلم كدا وتبعد.
.. دا من عاشر المستحيلات اني أبعد ولا أسيبها تمام يا أمل أنا بقى هوريكي مين هو خالد.
وبالمشفى جلس محمد يتحدث مع الطبيب المشرف على حالة إيمان فأخبره بأن باستطاعتها المغادرة بعد تحسن حالتها ولكن يلزمها الراحة التامة وعناية خاصة طمأنه محمد بأنها ستجد العناية اللازمة وقبل أن يغادر عاد يسأله عن حالة ابنتها فهز الطبيب رأسه بحزن وقال
غادره محمد فاستقبلته ثريا بوجه قلق فابتسم يخفي توتره وقال
.. اطمني يا ثريا إيمان هتخرج النهاردة.
تنهدت ثريا بأرتياح ولكنها عبست فجأة وسألته
رغم صعوبة الأمر عليه إلا أنه أدرك أن عليه أكمال واجبه نحو إيمان للنهاية فأجابها بهدوء
.. مافيش أدامنا حل غير أننا ناخدها معانا يا ثريا يعني لو أختك هترضى تتنازل عن موقفها من ناحية إيمان وتوافق أنها تيجي تقعد فالشقة اللي كان خالد قاعد فيها الفترة اللي هنراعيها فيها يبقى هتوفر علينا مشقة كبيرة لإن أكيد إيمان هتحتاج تشوف بنتها من وقت للتاني وأكيد حد فينا هيجي معاها ماهو مش هنقدر نسيبها لوحدها فالوقت الصعب دا على الأقل لحد ما البنت تتحسن وتخرج من الحضانة ولا أنت إيه رأيك
.. طيب وأمل يا محمد لو عرفت إننا أخدنا إيمان هتقول إيه.
أطرق برأسه وهو يشعر بصعوبة المعضلة وزفر بضيق وقال
.. هنضطر نخبي ومنقولش أي حاجة لا لأمل ولا لضحى ونوصي أختك أنها متجبش سيرة للبنات.
بضع أيام مرت منذ ذلك اليوم الذي أقتاد أحمد ضحى نحو فخه تتحاشاه ضحى وصدت جميع محاولاته للحديث معها ولزمت الصمت بعدما حرصت على عدم التواجد بمفردها أمامه وها هي تحاول للمرة المليون التفكير بعقلانيه فيما حدث ولكنها لازالت تشعر بالڠضب تجاه أحمد لما فعله معها فصاحت بحدة تقول
صمتت لبرهة وهي تأكد لنفسها أنها على صواب لتعود وتنهر نفسها قائلة
.. بس أنا اللي غلطانة وغبية علشان وافقت على كلامه وكنت ساذجة وبتكلم بثقة وأنا مش عارفة إن البيه بيسجل كلامي واتفاقي معاه.
.. أعمل إيه يا ربي فالمصېبة اللي حلت عليا دي طب أروح لخالو وأقوله واسيبه هو يتصرف مع ابنه أيوة هو مافيش غيره اللي يقدر عليه وهيجبره يبطل ټهديد ولعب العيال اللي بيعمله معايا أنا أنا مكنتش عارفة أنه مچنون بالشكل دا لأ بس دا مش مچنون دا مغرور دا وقف بكل بجاحة يسمعني صوتي وبيلزمني بتنفيذ الأتفاق وقال إيه لو رفضت هيروح يبلغ عني ويقدم شكوى فيا طيب يا أحمد أبقى وريني بقى هتبلغ إزاي لما أرجع مصر وأقول لبابا هو كمان و.
ابتلعت كلماتها وشهقت پذعر وهتفت بتوتر
.. لأ بابا إيه دا بابا لو عرف اللي حصل ممكن ېقتلني فيها هيشوفني خيبت ظنه وهيقول بنتي الكبيرة العاقلة اتصرفت بطيش وأكيد هيظن أن أنا صممت أسيب