كان لي..بقلم مني أحمد حافظ.. الجزء العاشر.
رسمي ولعلمك لا بابا ولا خالو هيرضوا بيه ويا سيدي لو عايز تبلغ عني أنا ميهمنيش بلغ براحتك علشان أنا خلاص هرجع مصر وابقى شوف مين يبقى معاك فالجنان دا.
لم تكن ضحى مؤهلة لسماع تعقيب خالها وما أن سمعت كلماته حتى شهقت پذعر وهزت رأسها بالرفض ليكرر أمجد قوله إليها
.. بس اللي متعرفيهوش يا ضحى إن والدك وافق وأنا كمان وافقت على اتفاقك مع أحمد وعلشان كدا هسمح لنفسي أكون أول واحد يبارك لكم مبارك يا ضحى مبارك يا أحمد وعموما إحنا كلنا هننزل مصر قريب علشان نتمم كل حاجة وبالمرة نعمل خطوبة حازم وأمل مع كتب كتابك أنت وأحمد.
.. أنا مش مصدقة لأ أكيد بابا موافقش أصل يعني هيوافق على إيه على أتفاق خايب.
زفرت ضحى وقد اشتد احساسها بالضيق وأردفت قائلة
.. عموما حتى لو حضرتك وافقت وبابا كمان فأنا مش موافقة.
والتفتت ورمت أحمد بنظرات ڼارية وهتفت بحنق
.. أنت فاكر أنك بتدبسني وبتحطني أدام الأمر الواقع عموما أحب أقولك إن أنا مش موافقة عليك أنا مش بحبك ولا عمري هحبك دا غير أني فكرت كويس وناوية أرجع لإيهاب وأنت مش هتقدر تعمل لي أي حاجة والتسجيل عمره ما هيقدر يلزمني بالأرتباك بيك.
.. يا ضحى أنا خلاص عملت من بعد ما أخدت موافقة عمي محمد ولعلمك رآيك يا حبيبتي بالنسبة لي تحصيل حاصل ودلوقتي أنت رسميا خطيبتي أما بالنسبة للأستاذ اللي كل شوية تتغني بحبه فأياك يا ضحى تجيبي سيرته على لسانك تاني وبلاش تعاندي معايا علشان متزعليش.
.. يعني إيه الكلا م دا.
ولاها أحمد وجهه ووقف أمامها مبتسما وألتقط يدها ووضع خاتمه باصبعها ورفع يدها إلى شفتيه وقبلها برفق وهمس وعيناه تحدق بعيناها المذهولة
.. مبارك علينا يا قلبي وعلى فكرة أنا نزلت خبر خطوبتنا على صفحتي وعملت شير على صفحتك وزمان كل الناس عرفت.
.. على فكرة يا ضحى اللي حصل دا هو الصح أنت أساسا لأحمد فبلاش تعاندي اللي جوا قلبك وحرري حبك من قيد عقلك له افتحي قلبك وعيشي الحب اللي طول عمرك حبساه جواك ومخبياه وبعدين دا يوم المنى لما تبقي مرات ابني.
.. ضحى أنا لو مش متأكد من حبك لأحمد عمري ما كنت هوافق على اللي هو عمله صدقيني يا بنتي أحمد بيحبك من سنين علشان كدا أنا عايز أطلب منك عايزك تخلي بالك من قلبك ومن قلب أحمد أرجوك يا ضحى بلاش تكسري ابني وحبيه.
.. أمل دخلت أوضتها قالت إنها محتاجة تنام شوية.
استأذنتهم ضحى وقالت بوجه مخضب بالحمرة
.. طيب أنا هروح أطمن عليها عن اذنكم.
وما أن أختفت ضحى حتى صفع أمجد ابنه بمزاح وقال
.. تعرف أنا اللي خلاني أطاوعك على جنانك إني متأكد إنك بتحب ضحى وأنها هي كمان بتحبك صحيح بتكابر بس هتلين بمعاملتك الطيبة ليها علشان كدا أنا عايزك تعقل وتبطل طيش وخلاص حققت اللي أنت عايزه فخلي بالك أنت من أول ما أرتبطت بيها أنا مبقتش والدك أنا حماك يعني لو فيوم فكرت بس إنك تزعلها هتلاقيني واقف لك أتفقنا يا أستاذ.
اومأ أحمد بموافقته ولكنه لم يبادل والده الابتسام فتبدلت ملامح أمجد إلى الجدية وسأله عما به ليجيبه أحمد قائلا بقلق
.. بابا تفتكر ضحى متقبلاني من جواها ولا رفضاني زي ما قالت.
تطلع إليه أمجد