كان لي..بقلم مني أحمد حافظ.. الجزء الاخير.
انت في الصفحة 1 من 16 صفحات
كان لي..بقلم مني أحمد حافظ.. الجزء الاخير.
الفصل الحادي والثلاثون.. الغلبة للحب .
كاد قلبها يتوقف فهي تهرول لتتماشى مع خطواته الواسعة السريعة نزولا لأربع طوابق حتى حديقة المشفى ما أن وطأها بقدمه حتى دفعها پعنف باتجاه إحدى الشجيرات لټرتطم بقوة بها فصړخت أمل من قوة الدفعة التي ألمت بظهرها ليأتي صړاخ حازم يرافق ألمها بقوله
انتفضت بسبب صوته الغاضب ونظراته المشټعلة التي هددتها بالكثير فأجابته بصوت متلعثم قائلة
.. صدقني أنا مش..
قاطعها بانفعال غاضب وصاح بوجهها قائلا
.. بطلي تهتهة واتكلمي عدل وانجزي علشان أنا أبليس بيقولي أخلص عليك الأول وبعدين أبقى أشوف الحقيقة أيه.
.. صدقني دا اللي حصل بص أنا عارفة أني غلطت بس أنا أتصلت بيك وأنت رفضت ترد عليا و...
أوقفها حازم عن مواصلة حديثها وزجرها بصوت حاد يقول
.. أنا موافقة تعمل فيا اللي أنت عايزه صدقني أنا قابلة وراضية بس أرجوك بلاش تبعد عني يا حازم أنا خلاص مقدرش أبعد عنك والأكتر أني ممكن أموت فيها لإن كل لحظة بتمر عليا بتأكد لي أني متخلقتش علشان أكون نصيب خالد لأ أنا أتخلقت مقسومة ليك أنت وبس يا حازم ودلوقتي قولي أنك سامحتني ويا عم لو عملت أي حاجة تضايقك جامد ابقى موتني.
.. أنا بحمد ربنا أنه خلاني أتحكم فمشاعري وأمسك أعصابي عليه لما شوفتك بين ايديه أرجوك يا أمل بلاش تحطيني مرة تانية فمواقف زي دي خصوصا أنك مصرة تختبريني من وقت ما هربتي من ألمانيا وجيتي على هنا غلطاتك ورا بعض مش بتريحي منها بتغلطي ومطلوب مني أسامح وانسى طيب بذمتك في راجل بيحبك وبيقدرك وبيعشقك قدي يقدر يتحمل كل اللي عملتيه تعرفي أنا لو سبت غيرتي عليك هعيشك جنون لا يطاق لإني بغير عليك بحنون وجوايا بركان من الضغوط لو اڼفجر معرفش نتيجته هتبقى إيه علينا سوا.
.. أنا آسفة حبيبي وخلاص بقى سامحني وحياة حبك ليا تسامحني.
ابتسم رغما عنه وأردف
.. حبي ليك مالوش حدود وأنا مقدرش أخذلك أبدا أدامي حتى ولو غلطانة علشان كدا أنا مش هرفض طلبك.
أنهى قوله وهو يميل نحوها بشكل مبالغ به وشاكسها بقوله
.. مش كنا كتبنا كتابنا وكان زمانك دلوقتي مراتي وعارف أخد راحتي معاك في الكلام يا الله أنا خلاص مش متحمل وجبت أخري خلاص.
ابتسمت امل بخجل وقالت
.. هانت كلها يومين وإيمان تبقى بخي...
تراجع حازم بحدة عنها وصاح باستنكار لقولها
.. نعم فهميني كدا أنت بتقولي إيه أمل بقولك إيه بلاش تخليني أتجنن عليك أنا مش هستنى لا يومين ولا يوم ومش هستنى لما الأستاذة إيمان تخف وتخرج من المستشفى وصحتها تتحسن لأ يا أمل