نور حياتي بقلم مريم ابراهيم الجزء الاخير.
تشعر برقته معها تمني ادهم ان لا تنقطع هذه اللحظة ثم بدا يحرك يده تحت التشيرت الخاص بها
دخلت كاترينا فجاة ثم رأتهم فقالت لنفسها .. بقي انتي يطلع منك كل ده
كاترينا .. ايوة يابيه
ثم غادر ادهم فشعرت نور بتعب شديد من فرط الشغل ثم جلست علي احدي الكراسي سريعا ليأتيها صوت كاترينا باستحقار .. مخلصتيش ليه لسة وراكي حاجات كتير
مها باستحقار .. انتي تعالي هنا
نور وهي لا تتحمل اي مجادلة .. نعم
مها .. تطلعي اوضة ادهم بيه هتلاقي موبايلي هاتيه
نور .. حاضر
طلعت نور للطابق العلوي ظلت تنظر لها مها بترقب ثم ركضت ايضا خلفها وتحركت مها ببطئ لغرفة نور ثم القت وخرجت وظلت نور تبحث عن الهاتف ولا تعثر عليه ابدا ثم هبطت للطابق السفلي
مها ببرود .. اه ما هو طلع موجود هنا شكرا
نور بصوت هامس .. ايه التخلف ده
ادهم بحدة .. بقي انتي فاكرة مش هتعرفي تخلفي مني بالزفت ده لدرجاتي لدرجاتي مش طايقاني
نور پخوف .. انت بتقول ايه انا مش فاهمة حاجة
صفعها ادهم بشدة علي وجهها ثم سقطت بشدة علي الارض بفعل صڤعته
ادهم بصياح .. اطلعي برة
نظرت رحمة لنور ثم اومات لها نور بتعب ان تخرج فخرجت رحمة ثم اغلق ادهم الباب بالمفتاح بينما وقفت نور وقالت پخوف .. انا معرفش انت بتتكلم عن ايه واللهي..
نور بصياح .. انت متخلف انا مجبتش حاجة ولا اعرف حاجة عن الزفت ده
نور وهي تنظر له .. لو لو كنت فاكر بټنتقم فيا هيأثر ف بابا فانا اصلا مش فارقة معاه
في الجامعة
عمر .. وحشتيني
ريم بحزن .. وانت كمان
ادار مراد وجهها له .. مالك ياريم
ريم .. نور نور وحشتني اووي ده غير كدة لازم تحضر خطوبتنا هي الوحيدة اللي بتمني تكون معايا بس اكيد المتخلف صاحبك ده مش هيرضي
ريم بسخرية .. مين دي اللي تقدره ادهم بيه مستحيل اصلا نور تنجذب ليه وتحبه ده مچنون
عمر .. يا بت اتحكمي في لسانك ده شوية
ثم اكمل بسخرية .. وايه يعني ما انا ارتبطت بيكي
ريم بتذمر .. انت بتشبه المچنون ده بيا انا ومالي بقا ان شاء الله ها
عمر بضحك .. ولا حاجة اول مرة شوفتك ايديكي اتكلمت ربنا يستر ايه اللي هيتكلم تاني
ريم بتذمر .. تصدق انك رخم ماشي ياعمر انا ماشية
عمر وهو يحاول يخفي .. خلاص خلاص استني
هبطت نور للطابق السفلي ثم