نور حياتي بقلم مريم ابراهيم الجزء الاخير.
يخربيتك رجلي ورمت
ريم .. ماهو مفيش حاجة عاجبتني بس الحمد لله اخر واحد ده جميل اووي
عمر بضحك .. اه بس بعد معاناة دي الناس كمان شوية كانت هيضربونا فستان الخطوبة وعملتي فيه كدة اومال فستان الفرح اظن ان اسبوع مش هيكفي لاختياره
ريم بتذمر .. خلاص بقي يا موري
وفجاة جاءت فتاة قبلته من وجنتيه
ظل عمر كالصنم ولكنه لا يشيح نظره عن ريم
ريم بسخرية .. هتروح فين ياحبيبي قولي يمكن اجي معاك
تنحنح عمر بشدة وكاد ان يتكلم
ريم پغضب .. روح بقي يا موري شوفها عايزاك في ايه
ايقنت نور الأن انه ليس حلم تذكرت ما قاله لها .. اسف اسف يا نور قلبي
ظلت نور تتامله فقط بصمت شديد ففتح ادهم عيونه بنوم شديد ثم وجد ما تتأمله بعيون
صدم ادهم من قولها وظلوا ينظرون لبعضهم لفترة نظرات تحمل الكلام الكثير ثم توقف ادهم وغادر الغرفة في حين وقفت نور ودخلت الحمام ثم دخلت المرحاض ولبست لباسها المعتاد ونزلت للطابق السفلي ثم توجهت للمطبخ
رمقتها كاترينا باستحقار وقالت .. اسالي نفسك في ايه
عقدت نور حاجبيها وقالت .. انا فعلا مش عارفة في ايه حد يفهمني
صاحت نور پصدمة .. انتوا ازاي تفكروا فيا كدة انا بكون
وفجاة جاء صوت ادهم بحدة .. مراتي
ادهم بصوت مرتفع .. ماجد انت يا زفت
ماجد .. ايوة يا بيه
اشاح ادهم بيده للفتيات وصاح بحدة .. طقم الخدم ده يترمي برة ويمتنعوا من الشغل في اي حتة وتجيب طقم خظم تاني
ثم نظرت احدي الفتيات لنور بترجي فالتفتت نور لادهم وقالت .. لو سمحت متمشيهمش
صاح بها ادهم بحدة .. اخرسي
فاخبرته نور بعناد .. اخرس يعني ايه
صمتت نور سريعا من نظرته التي تعلمها جيدا
في ذالك اليوم ظلت نور مع ريم من البداية وحين ازف الوقت اعطت ريم نور فستانا احمر مفتوح من الرقبة حتي بداية الصدر ولكنه لا يظهر شيئا فرفصت نور ان ترتديه ولكنها اصرت ريم ان ترتديه فارتدته نور ووضعت القليل من مساحيق التجميل واصبحت كالملاك فيها وانسدل شعرها البني علي ظهرها واعطاها شكل جذاب للغاية فصفرت ريم وقالت .. نور واو شكلك تحفة شكلك حلو اوي بجد
ابتسمت نور فاخبرتها الفتاة .. ماشاء الله عليكوا بجد شكلكم جميل اوي وانتي يا مدام نور اصلا مش محتاجة ميكب
صاحت احدي الفتيات .. العريس وصل ه