نور السيف..بقلم مي عبد الله.
تقعد معاه. اخدت نور الغرفه الي جمب سيف. وفي الفجر قامت نور تصلي وتدعي لسيف لما خلصت كانت راحه غرفه سيف في الوقت ده دخل شخص وكان لسه هيحط حقنه مسممه في المحلول لكن نور فتحت نور الباب الحقنه وقعت من البنت.
نور باستغراب .. انتي بتعملي ايه هنا.
البنت بتوتر .. ك ك كنت بطمن علي المړيض وطلعت بسرعه من الغرفه ونبضات قلبها عاليه من كتر الخۏف.
في الصباح صحيه نور ولكن تفاجأت ان سيف صاحي وكان بيتامل ملامحها.
وقامت حضناه علشان تاخد قوتها منه فا هو بالنسبه لها كل شي.
سيف بهدوء .. متقلقيش يانوري انا كويس.
ندهت نور الدكتور وهي بتقول.. سيف فاق يادكتور سيف فاق وكانت فرحانه جدا.
فعلا الدكتور فحصه وهو بيقول ..الحمد لله حالتك اتحسنت كتير بس لازم نعمل محضر.
سيف .. لا متعملش محضر انا هعرف بطريقتي
سيف قاطعها وهو بيقول.. مټخافيش يانور.
جاءت العيله وكانو فرحانين بشده ولكن هل تدوم هذه الفرحه ولا للقدر رأي آخر. كتب الدكتور له تصريح الخروج وخرجو فعلا ولكن هند مسكت منه وهي بتقول متنسيش الي قولنا عليه والا انتي عارفه ايه اللي هيحصل كويس وسابتها ومشيت.
في مكان آخر.
الريس .. ازاي الي حصل ده ازاي هو انا مشغل معايا حيوانات.
الريس بشړ .. خلاص يبقى مراته دي تلزمني لان الزعيم عاوزها.
اما في مكان آخر.
سمر .. عامل ايه دلوقتي يابطل.
المړيض .. كويس بس انا فين وايه الي جابني عاوز افتكر اي حاجه.
سمر .. انا معنديش اي معلومات غير انك جيت في حاډثه عربيه وفي غيبوبه بقالك 7 سنين وانت في بلد أسيوط.
اما في فيلا الشناوى.
نور .. حمد لله باسلامه ياحبيبي.
منه .. مش عارفه يا ابني كنا كويسين لكن من ساعت ما انت اتجوزت والمصاېب بتنزل على دماغنا.
نور بدموع .. احم عن اذنكو انا طالعه ارتاح شويه.
سيف .. ليه كده يا أمي انتي عارفه ان نور طيبه وتستحق خير.
سابوها ومشيو وهم لا يعلمون كميه الحزن التي بداخلها. كل هذا تحت أنظار هند ومروان الشريره.
في غرفه سيف ونور.
سيف .. نور قلبي انتي بټعيطي ليه دموعك غاليه عليا.
نور وهي بتمسح دموعها ..متقلقش انا كويسه ارتاح انت بس علشان متتعبش.
سيف .. نامي انتي انا قاعد في البرنده شويه.
اما في مكان آخر. المجهول .. بدا اللعب.
الباشا .. متتهورش هما دلوقتي عارفين نقطه ضعفك.
المجهول بشړ .. انا هندمهم على كل حاجه انا عرفه شحنه السلاح هتتسلم امتى وفي الوقت ده هنتقم منهم بس اعرف مين الزعيم.
الباشا .. قربنا للنهايه قربنا.
اما عند سيف دخل الغرفه واخد نور في حضنه ونام.
جاء يوم جديد. صحيه نور اتوضت وصلت وكان سيف لسه نايم فتحت الدولاب وجالها فضول شديد تفتح الصندوق الي سيف حذرها انها تفتحه. فتحته ولاقت صوره سيف وهو حاضن بنت جميله جدا لكن مره واحده شهقت پخوف لما حست ان سيف هيصحي شالته بسرعه وحطته مكانه وهي حطه اديها على قلبها من الخۏف. افتكرت نور الحقنه واتصلت على ناريمان لتخبرها بأنها سوف تأتي لها. صحي سيف ونور قالت سيف واحده صحبتي تعبانه اوي ممكن اروحهلها.
سيف بهدوء.. لاء.
نور بعيون مثل القطط .. مش هتاخر وحياتي عندك.
سيف .. ماشي بس خدي حرس معاكي
نور.. تمام
بعد فتره وصلت نور قدام بيت ناريمان بعد ماسلمو على بعض وحكتلها كل حاجه قالتلها هحللها وهقولك في الفون.
في القصر.
منه .. هتتجوز هند ياسيف.
سيف .. ايه الي انتي بتقوليه دا يا ماما.
منه .. ده اللي عندي.
سيف فكر شويه وبعدين قال بخبث ..انا موافق..
في هذه اللحظة دخلت نور القصر وسمعت كل حاجه ولم تتحمل اغمى عليها.
سيف .. نور!!
شالها بسرعه وطلعها للجناح بتاعه وهو بيطلب دكتوره..بعد قليل جاءت الدكتوره وكانت حنان ومنه في الغرفه اما سليم كان خارج الغرفه يراقبهم بصمت بعد الكشف حنان .. بنتي مالها يا دكتورة
.. المدام اتعرضت لصدمه شديده والمفروض انها ترتاح لأنها ضعيفه وكتبتلها على مقويات.
داكله وسليم كان بيسمع بصمت ملهوش ردت فعل نهائي خرجو من الغرفه وحنان بصت لسيف بعتاب ومشيت سيف دخل الغرفه وبقي يتأمل ملامحها الهاديه فاقت نور ولاقت سيف واقف جمبها
نور... دا كله