ضحېة الحب..الجزء الرابع.

واقف المهم كتب الكتاب الخميس الجاي
آسر .. الخميس ايه ده لسه النهاردة الأحد يا عمر خليك جده وخليه بكرة
ضحك الجميع عليه بشدة لأنه كان على وشك البكاء
عمر .. تمام هخليه بكرة صعبت عليا بس الفرح هعمل فرحي معكم ايه رايكم
ندى .. بجد طبعا موافقين هو احنا نطول
تركهم سامر ومشى تحت نظرات عمر الموجوعة
عمر لنفسه .. وحياتك عندي لاريح قلبك يا حبيب اخوك
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما على خير
وقبل أن ينهي الشيخ كلمته جذبها لحضنه وضمھا بقوة ودار بها ثم توقف وخبأ وجهه في حضنها وأطال حضنها كانه لا يصدق ان حلمه تحقق وضعت وجهه بين كفيها وهي تبكي وقالت.. خلاص انا معاك
آسر .. واخيرا مش مصدق نفسي انا بحلم
واسرع لعمر يحتضنه بقوة وهو يتمتم..انا متشكر جدا ليك انت فعلا راجل ما فيش منك عمري ما هنسى ليك المعروف ده
عمر .. ربنا يسعدك ويفرح قلبك المهم تحافظ عليها
آسر .. دي في قلبي من جوة
جالسة في غرفتها تشغل نفسها حاول أن تنسى همساته و لمساته وتأثير قبلاته التي أكدت لها انها مازالت تعشقه مهما حاولت أن تنسى و تتذكر عندما حاولت أن تغيظه
فلاش باك
كانت تدرس في الجامعة وبعد أن انتهت كان هناك معيد تعجبه حاول أن يكلمها من قبل لكنها كانت تصده وعندما رات سامر ينتظرها فكرت سريعا وانتظرت أن يصل لباب الجامعة ونادته.. استاذ سعيد
سعيد بفرحة شديدة اسراء في حاجة
اسراء وهي تنظر حولها حتى رأته .. احم استاذ بس في كذا نقطة في درس النهاردة مفهمتهاش
سعيد .. ولا يهمك بكرة فكريني وأنا اعيدها ولا يهمك
اسراء بابتسامه .. متشكرة اوي يا استاذ
سعيد .. من غير استاذ
اسراء .. اصلي احم
كان يقف يبحث عنها في كل مكان حتى شاهدها وابتسم تلقائيا حتى زالت ابتسامتها عندما شاهدها تقف مع شاب وتبتسم اسرع في المشي حتى وقف بجانبها وعندما رأته اقترب زادت في الضحك
اسراء .. ميرسي اوي يا 
سعيد .. يا ايه
اسراء .. س .. سعيد
سعيد .. ايوة كدة ما تيجي اوصلك
اسراء.. مش عايزة اتعبك
سامر .. احم ايه رأيكم اجيب اتنين لمون
سعيد ..انت مين يا استاذ
سامر .. ما تتكلمي
اسراء .. ده واحد بيطاردني في كل مكان
سعيد .. بقى كدة يا أمن
سامر .. انا خطيبها
سعيد .. خطيبك ده بيتكلم جد
اسراء .. لا مش جد
جاء الأمن وبدأ بامساكه حاول الافلات بدأ واحد بضربه لتركض ناحيته وتقف امامه اسراء پخوف شديد عندما رأت دمه ..سيبه سيبه ده خطيبي
اقتربت منه تشاهد دمه وهي تبكي وتحاول مسحه نظر اليها بعشق شديد كأن الألم زال
اسراء .. انت كويس سامر
سامر بخبث .. اه مش قادر حاسس هيغمى عليا
اسراء بدموع .. قوم نروح المستشفى
سامر .. خاېفة عليا
إسراء .. ايه لا اه لا طبعا اخاڤ عليك انا اعرفك منين بس لاني السبب محبش حد يضر بسببي قوم نروح المستشفى
سامر .. اسراء انا بحبك اوي
اسراء .. مش وقت الكلام ده يا سامر قوم نشوف دمك
سامر .. لا وقته اذا مش عايزة تسامحيني وتشوفي قلبي اللي پينزف سبيني اموت وخلاص
اسراء .. طيب عشان خاطري قوم نشوف چرحك
سامر.. مش هقدر اسوق
اسراء .. هسوق انا
سندته وركبت معه اوصلته إلى المشفى وبدأ الدكتور بتضميد جرحه ولكن عيون ذلك العاشق مسلطة عليها كان سعيد انها بجانبه يتمنى لو يتعور كل يوم مقابل أن تكون مقابله وبعد أن انتهى مشى معها يمثل انه يشعر بدوار حتى تمسكه كان يشعر بجسده يتنفض فما زال تأثيرها عليه كما هو بل أن ازداد ركبت معه عربيته وأوصلته إلى الشقة نزل منها ولم يطلب منها أن تنزل معه بل وقف عند الباب يمثل انه سيسقط لتركض اليه دون تفكير فعندما يعمل القلب يلغي العقل وصلت اليه تسنده ودموعها تنهمر
اسراء .. انت كويس نروح المستشفى تاني
سامر بخبث .. مش قادر حاسس حالي هيغمى عليا اسنديني
سندته إلى ان وصل سريره خلعت له حذائه وأتت بالغطاء و وضعته عليه وأرادت أن تذهب أمسك يدها
سامر .. سامحيني
اسراء .. ياريت ينفع مش كل اللي اتكسر يتصلح
سامر .. بس انا شوفت نفس الخۏف واللهفة في عينك
اسراء .. بتهيئلك
سامر .. امال جيتي اااه اه راسي
نزلت عنده تطمئن عليه ليضع يده حول خصرها جعلها فوقه احكم قبضته عليها وبدأ ينهل من عبير خديها وفمها مثل المچنون بلهفة وعشق شديد لتلكمه في رأسه مكان الچرح وتخرج مسرعة
سامر .. مش هيأس يا اسراء لو اخر يوم في عمري
بااااك
ابتسمت عندما تذكرت قبلته وهي في حضنه ليدخل اخاها عليها وهو حزين جدا
محمد .. عندي ليكي خبر وحش معرفش يهمك و لا لا
اسراء بقلق .. خبر ايه وقفت قلبي
محمد .. سامر بالمستشفي اتضرب پالنار وحالته خطړة
لتركض ناحية الباب قبل أن ينهي كلامه سقطت فاقدة وعيها اسرع اليها محمد وحملها على السرير وهو يسب ويلعن وحاول ايقاظها بدأت بفتح عينها وهي تصرخ باسمه
محمد .. اهدي يا حبيبتي اهدي
اسراء .. خليني اروح اشوفه علشان خاطري يا محمد
محمد .. تمام قومي البسي
بدأت ترتدي ملابسها وهي تبكي وتدعو الله أن يحفظه لها
اسراء .. يارب قومه بالسلامة وانا هسامحه وهوافق عليه والله يارب
وصلوا المشفى وهي ترجف من الخۏف حتى وصلت غرفته أخبرها الدكتور أن حالته صعبة جدا جلست بجانبه وأمسكت يده..قوم قوم ده انا اموت لو جرالك حاجة اوعي تسيبني تاني المرة دي مش هسامحك ابدا
سامر وهو يتكلم بصعوبة .. انا اسف سامحيني كان نفسي نكون لبعض بس
اسراء .. مبسش انت هتكون كويس وهنتزوج واطلع عينك
سامر .. واضح انها النهاية
دخلت ندى عليه في لهفة شديدة.. لف سلامة عليك يا قلبي يا حبيبي يا اخويا
اسراء .. هيكون كويس ان