ضحېة الحب..الجزء السادس.بقلم اسراء هاني

لهم فقد سحبها إلى عالمه بسحره الخاص نسوا ان أهلهم بالخارج وصل صوت تكسير الاطباق وسقوط الحلل لاذنهم
ضحكت أم عمر بشدة .. قومي يا ختي الواد بيطردنا
أم محمد بسعادة .. ربنا يسعدهم خرجوا واغلقوا الباب خلفهم
اسراء بهمس .. دول مشيوا
سامر .. احسن
حملها بين يديه وسار بهم الى الغرفة ليأخذها في جولة من جولات عشقه يفيض عليها من حبه الذي لا ينتهي
نائم في حضنه ظهرها مقابل صدره لم يفلت حضنها طوال الليل يشتم عبيرها الذي أصبح ادمانه يدها مشبكها حولها كانها كنز خائڤ من اضاعته فتحت عينيه تقبل يده حاولت سحب نفسها دون فائدة عقدت جاجبها واستدارت له فتح عينيه ليجد أمامه أجمل واغلى شخص على قلبه آسر .. بذمتك في صباح احلى من كدة
ندى .. سيبني اجهز الفطور قصدي الغدا انتي من امبارح مكلتش
آسر .. وانتي معايا بشبع من كل حاجة انتي كل حاجة 
ندى .. تعرف انت احلى حاجة حصلتلي في حياتي كلها ياريتك خطفتني من زمان اوي واتقابلنا انا بجد زعلانة على الايام اللي في فاتت بدون ما اعرفك
آسر بعشق .. ايه الكلام الجميل ده على الصبح اعتقد انه ده تصريح منك على اني أبدأ جولة تانية
ابتسمت بخجل ثم تعلقت برقبته تتأمل به ويتأمل بها كانه اول مرة يراها
آسر .. عيونك خطفتني من اول يوم يا ندى الحب اللي في قلبي ليكي يتوزع بلاد ويفيض
اغمضت عينيها تتذكر ماذا حدث بعد أن عادت من فرح سامر
فلاش بااااك
دخلت البيت خلفه استدرات لتغلق الباب ليحتضنها من خصرها ظهرها مقابل صدره
آسر .. كنتي أجمل وحدة في الفرح
ندى .. يعني كنت بتبص عالبنات
آسر..  مكنتش شايف غيرك
ندى .. هعمل نفسي مصدقاك انت تبعد عني عشان مخصماك 
بصوت خاڤت.. ليه بس مقدرش على زعل حبيبي
ندی .. بقى فرح اخويا والبس فستان زي ده ومحطش مكياج خالص
آسر .. غيرتي عليكي ممكن ټحرق بلاد انا بحبك اوي وكنتي جميلة اوي بدون مكياج كويس انه ما لبستكيش خمار وانتي حلوة كدة
ندى .. كان رفضت اني اروح وخلاص
آسر بصوت اذابها من شدة حنانه .. تصدقي ياريت ياريت تفضلي بحضني ومتبعديش عني نهائي
ندى وهي تتعلق برقبته .. ومش هتزهق مني
نظر إليها نظرة جعلت وجنتيها كالدم من شدة خجلها
آسر بهمس .. ازهق منك انتي 
حملها بين يديه ثم همس .. هتشوفي دلوقتي هزهق ولا لا
ليفيض عليها من حبه وعشقه بشغف وجنون لم ولن يستطيع ان يخبرها كم يحبها كان حريص جدا من شدة خوفه عليها وعلى ابنه الذي سيربطه عشقه بها مدى
حضرت له الطعام وجلسوا سويا على مائدة الطعام
هبة بسعادة .. الفرح كان يجنن
عمر بسعادة .. ايوة كل حاجة فيه كانت تحفة واحلى حاجة انه سامر كان مبسوط اوي
هبة .. ايوة ده كان شويا ويشيلها ويخرج بيها قبل الفرح ما يخلص اكيد الليلة خلصت تحت ايدي
ابتسم ابتسامه خفيفة لكنه لا يعلم لماذا شعر پخنقه وقبضة في قلبه استطاع الليلة ان يقنعها انه خائڤ على حملها لانها رقصت كثيرا ولم يقترب منها لكن ذلك ليس السبب الحقيقي فهو لم ينسى حبها ففكرت انها اليوم بحضن غيره فجرت قلبه لم ينكر انه سعيد بسعادة اخيه  ولكنه بشړ و قلوبنا ليست بايدينا فلم يستطيع نسيان حبها .. كم تخيلها الليلة بحضنه بين يديه يفعل بها ما يشاء ليزجر نفسه بشدة فهي الان زوجة اخيه اي اخته ولا يجب اعتبارها أكثر من ذلك لكنه الان يسكن معها في نفس العمارة هي بالشقة التي فوقه .. سيراها كل يوم وسيتذكر حبها وقبلاتها ولمساتها التي لم تكتمل يالا قسۏة القدر اختارها من دون الناس هل سيتمالك نفسه بعد ذلك
مر شهر قضوا فيه اجمل ايام حياته بعدما سافروا لقضاء شهر العسل لقد كان عسل وجميع انواع الحلويات لم يحزنها ولو مرة واحدة كان لها أخ وحبيب وصديق ما تتمنى قبل أن تخبره به يحضره لها . كانت نور عینیه ونبض قلبه على رغم من مرور شهر وهي بحضنه الا انه غير مصدق لقد روی ظمئه في بعده عنها
سامر .. خلينا كمان اسبوع
اسراء وهي تتعلق برقبته .. بقالك قد ايه كل ما نيجي نمشي تقولي خلينا شويا انا اشتئقت لأهلي ما اشتقتلهمش انت کمان 
سامر.. اشتقتلهم بس اول ما بسيب حضنك بشتقلك اكثر
اسراء .. ما انا عايزة اهرب
سامر بتمثيل الحزن .. بقى كدة تهربي من حضني زهقتي مني
إسراء .. لا مزهقتش عايزة اهرب ارتاح شويه انت مسبتنيش من ساعة ما اتجوزنا
سامر.. اعمل ايه بحبك
سامر .. بحبك بعشقك ما صدقت تكوني ليا
اسراء .. سامر بلاش دلو.
وقبل أن تكمل كلمتها كان قد احتضنها بقوة جعلها تستسلم له بسهولة ليفعل بها ما يشاء وبعد جولة ملحمية كانها اول مرة يلمسها بها ينهل منها بشغف وعشق شدید جهزوا حقائبهم وعادوا بلدهم ..فتحت ام عمر الباب لتصرخ بفرحة شديدة وتحضتنه بقوة وكانت ندى في المطبخ ركضت لترى والدتها لتصرخ هي الأخرى وتتعلق بحضن سامر .. جلسوا