ضحېة الحب..الجزء السابع.بقلم اسراء هاني

تحتضن وجهه بكفيها .. انا اسفة يا اسر وحياة ربنا كل همي كان اني اطمن عليك
وهمس .. كنت متأكد انه اتفتن فيكي
ندى. المهم اني مفتونة فيك وبس 
ايعقل ان تضحي بمن تحب لثاني مرة من اجل شخص غال عليك ليس بهين ليس بهين
الشيخ ..ان ابغض الحلال عند الله الطلاق
نظر عمر لاسراء وكأن روحه ستفارق جسده و قال.. کمل یا شيخنا كمل
بدا الشيخ بإجراءات الطلاق تحت سعادة اسراء الكبيرة بانها ممكن ان تعود لسامر
الشيخ ..دلوقتي ارمي عليها يمين الطلاق
تعقد لسانه غير قادر على النطق نظر لها طويلا ودموعه بعينيه ثم همس بصعوبة.. انتي طالق
اسراء پألم لحاله فهو اخ حبيبها اقتربت منه وامسكت يده وضغطت عليها .. انت بالنسبة ليا اخ كبير وصدقني لو مكنش سامر في حياتي مكنتش هلاقي احسن منك
نظر لعينيها التي اوقعته في غرامها وقال.. يا بخت سامر بالحب ده ربنا يسعدكم
هبطت دموعها و قالت پقهر .. بس نلاقيه
اغمض عينيه يتذكر كيف ضړب اخيه ووجعه لثاني مرة وكسر قلبه و قال.. ان شاء الله هتلاقيه واکمل بسره .. وهنساكي يا اسراء ڠصب عني خلاص عايز الحب ده كفاية ۏجع كفاية انا وجعت الكل
في شقة ما كطفل صغير مضرب عن الطعام تبكي بشدة لحاله خائڤة من انتكاسه ترجعه لنقطة الصفر بعدما تحسن كثيرا
مريم بنحيب .. كفاية يا سامر حرام عليك لازم تاكل انت ھتموت كدة
.. یاریت یاریت كنت ارتاح.. صړخ وهو بها يدور كالمچنون واكمل.. انا شوفت بعيون اخويا ۏجع يهد جبال انت متخيلة اني قولت لمراته اني بحبها قدامه في اكثر من كدة ندالة
ردت لتواسيه .. بس هي كانت مراتك وحبيبتك
ضړب بيده الحائط و قال..  كانت مراتي بس دلوقتي مينفعش مينفعش انا خونت اخويا قدام عينيه وقفت امام عينيه .
مريم طيب انت مطلقتهاش انت سألت شيخ في الحكاية دي انه افتكروك مېت
سكت سامر قليلا لتهمس مريم انا بعت لشيخ اسأله وقولتله بالتفصيل بس انتو الاتنين ظلمتو اسراء كل واحد فكر في سعادة اخوه في المرتين محدش فكر هي عايزة ايه وجعتوها اوي انا شوفت بعيني ازاي كانت بتتوسل ليك انك تتمسك بيها بدون ما تحتاج ترمي نفسها
صړخ پقهر .. وعايزاني اعمل ايه قوليلي وانا سمعه بيقول لامي بحبها وبتمنى تحبه وهو بيحاول يخليها تقبله زوج انا تعبت اوي اوي لازم نسافر قریب یا مریم
مريم .. بس نطلع بدال الباسبور بتاعك لازم انت سيبته في بيت اهلك ومش هتوافق تروح تجيبه
جلس يتصفح هاتفه يتأمل بصورها ودخل صفحتها الشخصية ليجد بوست لا يعلم اذا كان فرح به ام لا.. كل شئ قسمه ونصيب والحمد لله على كل حال متفقناش لكن هتفضل اخ وصاحب عزیز یا عمر 
وغيرت حالتها تعمدت فعل ذلك ربما يعود عندما يقرأه رمی هاتفه بعيدا و قال بدموع.. بتعقديها ليه يا اسراء ليه
مریم و هي بتضم يده .. في ايه
رد پقهر .. أطلقوا بتصعبها عليا اوي
نظرت له مريم وللحيرة التي بعينيه و قالت.. روحلها 
ابتسم بصعوبة من بين دموعه و قال.. ارجع ارجع اشوف الحسړة بعينين اخويا
قاطعته .. لا سيبها تكون لحد تاني يمكن يفكر فيها قبل ما يفكر باي حد تاني ويتمسك فيها تحت اي ظرف ساعتها هتقدر تنساك وتحبه
كلامها رغم انه حقيقة الا انه كان بالصميم فهو ضحى بها آیا كان السبب فقد استغنى عنها .
سامر بۏجع .. انا مستاهلهاش عندك حق 
ترکها ودخل غرفته يعيد ذكرياتي التي يعيش عليها منذ تركها
.. مش خلاص يا عريس سبتك براحتك
آسر بحسرة .. طلباتك
.. اكيد انت عارف
اسر .. طيب ينفع تاخد المبلغ وخلاص
.. تؤ تؤ مش ده كان اتفاقنا اتفاقنا انه تنفذلي اي طلب وأنا عايز اي بضاعة احتاجها
اسر بتوتر .. يعني ايه يعني مش مرة وحدة
صوت ضحکه اخترق اذن أسر ليرد عليه .. اظن السنيورة اغلى من انه تمشيلي صفقة وحدة متخلينيش احطك في راسي يا حلو وساعتها مش هتشوفها تاني
اسر بحدة .. ولا تقدر تقرب منها انا همشيلك اللي انت عايزه ندى متدخلش بكلامنا حتى انت فاهم
..  ماشي كلامك يا كبير انا عايزة الصفقة اياها فاكرها بالكمية نفسها
ماذا فعل بنفسه أيعقل ان يدخل لبلده كمية مواد مخدرة بهذا الحجم يضر بها اولاد بلده أيعقل ان يغضب ربه الذي اكرمه بحبيبه قلبه ماذا ان أخذها منه ماذا ان كانت معه بالدنيا فقط ولم يراها بعد المۏت فهو يدعو بكل صلاة ان تكون رفيقته دنيا واخرة رمى هاتفه بعيدا يبكي بشدة يؤنب نفسه بشدة على مكالمته لذاك الشاهين لكن ماذا عساه يفعل وقته فقد كان يفقد عقله بعيدا عنها رن هاتفه باسمها ليجيب بسرعة بلهفة .. وحشتيني اوي اوي
ندى .. انت كويس حسيت انك محتاجنى
اغمض عينيه بشدة لانه مضطر لخي انة ثقتها ورد بالم ..احساسك بمحله جدا
ندی پخوف و قلق .. آسر انت كويس
همس بۏجع.. بحبك اوي
نبرة صوته اقلقتها بشدة .. تعالا