ضحېة الحب..الجزء السابع.بقلم اسراء هاني
وصدره ينهج كاد يخرج قلبه من مكانه ليحتضنها كم تمنى لو لم يعرفها بسبب ما حصل له من الم وقهر لكنه يعشقها هذه الحقيقة التي لا يستطيع نكرانها اسقط العصير عليه متعمدا حتى يذهب إلى الغرفة ويبقى داخلها
سامر بدموع .. شوفتيها شوفتي جميلة قد ايه
مریم بدموع لحاله .. دي بتحاول تثبتلك انه حتى فقدان الذاكرة مش هيخليك تنساها
ابتسمت مریم و همست.. بقى من دون كل الدنيا انتو الاتنين تحبو نفس البنت
سامر بحسرة .. وحبي ليها مالوش حدود ياريت اقدر انساها
خرج سامر بابتسامه مصطنعة وامسك عمر الصغير واجلسه بحضنه سبحان الله عمر لا يقبل على اي شخص غريب لكنه قبل عليه بسرعة يقبله ويضمه جلس الجميع على طاولة واحدة وسعادتهم بعودته لا يستطيع احد اخفاءها كاد عمر يجن كم يتمنى ان تحبه وينتهي كل شئ فقد تعلق اخيه بأخرى فقد ! يريد قلبها .
لتشهق بشدة وتبدا بالسعال بشدة بسبب وقوف الطعام بجوفها ركض عمر نحوها يدق على ظهرها ويناولها الماء اما سامر فقد تیبست قدماه خفض عينيه وهو يفرك يديه بشدة بسبب خوفه عليها بعد فترة عاد اليها نفسها لكنها تعبت بشدة تابعها بعينيه خلسة ويمسك نفسه بصعوبة عن أخذها بحضنه فقد يدعو الله من صميم قلبه أن يثلج قلبه
عمر .. ما هي مريم هتفضل هنا بأي صفة مش هينفع
ردت اسراء لا اراديا بغل .. مش لازم تفضل هنا على فكرة ممكن تروح عند اهلها او اي مكان
وقفت مریم بخجل شدید وهمست بدموع أنا آسفة انا همشي
امسك سامر يدها وقال بحزن .. متمشيش انا معرفکوش ان مریم مشيت انا همشي معاها
اسراء بحدة .. مش هينفع
سامر .. ان كانت مضيقاكي ممكن تمشي انتي
ابتسمت ابتسامة ثقة يعرفها جيدا وسحبت نفسها وصعدت للاعلى والغيرة بقلبها كادت ټحرق الأخضر واليابس
مريم بحزن .. انت زعلتها
رد پألم.. لكنها متأثرتش يا ترى بتخطط لایه یاریت نمشي باسرع وقت اللي مانعني والدتي
بعد الانتهاء وضعت رأسها في حجره وبدا يقرأ بعض الآيات ويدلك رأسها الى ان ذهبت بنوم عميق حملها ووضعها في السرير وقبل رأسها بكل حب همس بأذنها .. طول ما انا جمبك اوعي تحملي هم
حاجة وتمدد بجوارها ونام كطفل صغير
في منتصف الليل نام الجميع بعد يوم طويل خرج سامر يمشي خارج البيت وسط الاشجار المحيطة بالمنزل لمحته من اعلى كانت متأكدة انه لن يستطيع النوم ارتدت اسدالها ونزلت له وهي تدعو الله ان يتذكرها قبل فوات الاوان وصلت للباب اشتم عبيرها الذي يحفظه عن ظهر قلب ادار وجهه لتبتسم بسعادة شديدة وتهمس..عرفت منين اني هنا
اجاب بتوتر .. انا سمعت صوت الټفت معرفش مين
اسراء بنظرة تحدي .. انا معملتش صوت ولا حتى همس
نظر لها بجفاء عكس ما يبطن وقال .. انتي عايزة ايه روحي من هنا قبل ما حد يشوفك انتي ست متجوزة
اسراء بحزن وهي تقترب منه .. انت مش فاكرني يا سامر
سامر .. مش فاكر اي حد انا خرجت من المۏت ومعرفش غير مريم
لکمته على صدره بقوة وقالت بدموع .. مريم مين دي انت متعرفش غيري
اغمض عينيه وقال بجمود .. معرفش غيرك ازاي انتي مچنونة صح واهلي اللي فوق ايه مش اهلي
اسراء .. بص في عينيا وانت هتفتكرني
تركها ومشى لتمسكه وتجبره على الالتفات لها امسك كتفها وضغط عليه بقوة .. انتي ست متجوزة ومرات اخويا ياريت تفهمي ده وعيب اوي اللي بتعملي ده اكيد جوزك ميعرفش انك
رفعت عينيها العسلية التي طالما افقدته صوابه وهي تبكي وقالت .. اني ايه يا سامر قول ايه
كز على اسنانه بقوة وقال .. ان كان في حاجة بينا زمان انا مش فاكرها وكنت مش كويس ياريت تنسيها جوزك واضح انه بحبك وربنا غفور رحيم وانا هتجوز انتي فاهمة
صڤعته بقوة وقالت..انا مسمحلكش لو كنت نسيني فعلا انا هفكرك بيا وقبل ما هتتجوز هتكون ډافني في قبري انت فاهم
وتركته وركضت الى المنزل تحت نظراته وخوفه الشديد من أن تفعل بنفسها شيئا اغمض عينيه لانه احزنها فهي دائما كانت الضحېة
كلمة تتردد في اذنه طوال الوقت عمرك ما هتكون لغيري يوم ما يحصل هكون مېتة ماذا يفعل كم تمنى لو ماټ في الحاډث وانتهى كل شئ فرجوعه قلب حياتهم مرة أخرى
مريم پخوف .. انت فعلا ناوي تعمل فرح
سامر بخجل .. نقنعهم انا متجوزين ونمشي من هنا مش عايز ابقى هنا
مريم وهي تضم يده .. متخافش انا معاك في أي حاجة هتعملها
ابتسم ابتسامه خفيفة وهمس .. بس
