ضحېة الحب..الجزء السابع.بقلم اسراء هاني

قلبي
تقف على باب غرفة العمليات تسب نفسها الف مرة انها السبب باصابته همست لنفسها ..قوملي بسرعة وانا مش هخرج من حضنك يارب يكون بخير دايما يارب
وصل عمر المستشفى هو وسامر وركضوا إلى غرفة العمليات رأتهم في اول الممر لتركض لهم وتحتضن يداه الاثنين سحبها سامر لحضنه وضمھا بشدة وهمس بحزن .. طمنيني عنك حد فيهم عمل ليكي حاجة انتي كويسة
هزت راسها بالايجاب لتذهب وتحتضن عمر الذي شعر بشئ تجاه اخاه يتمنى ان يكون غير صحيح
ندى بدموع .. انا السبب الرصا صة كانت المفروض ليا أنا استاهل هو خدها بدالي
سامر پخوف وهو يضمها لصد ره يريد ادخالها لقلبه .. بعيد الشړ عنك ان شاء الله هيكون كويس
بعد فترة خرج من غرفة العمليات وذهب غرفة عادية بدا الطبيب بافاقته ليردد تحت تأثير البنج كل ما في قلبه ارتمت في حضنه تبكي بسبب تعذيببها له وهي تعلم انها القلب الذي ينبض داخله
ندى بحزن .. قوم انت بس وانا مش هسيبك تاني اسفة
دموعها ټغرق وجهه وهو ما زال بين الوعي واللاوعي يردد كلمة واحدة فقط اسمها رفضت التحرك من مكانها والعودة إلى بيتها ومكثت بجواره
اما سامر وعمر فقد عادوا بيتهم شعر سامر بنظرات عمر الغير مطمئنة اغمض عينيه يدعو الله ان يمضي كل شي على خير دخلا المنزل لتركض مريم تسألهم عن ندى
سامر .. الحمد لله بس رفضت تیجی عشان اسر
سمع صوت نزولها من اعلى ليسحب مريم لحضنه ويهمس لها بصوت مسموع .. وحشتيني اوي مالك محلوة كدة
استغربت مريم من فعله وقبل ان تفرح لمحت اسراء تقف قريبة منهم كانت ستموت غيرة هبطت دموعها كشلال دخلت الشقة دون أن تتكلم لتمثل أنها تعثرت عند اقترابها من عمر ليمسكها پخوف
اسراء .. أه يا رجلي 
تعلقت برقبته واقتربت منه بشدة وهي تهمس .. أه رجلي بتوجعني اوي
كاد عمر يذوب وينصهر وضع يدا اسفل رقبتها ويد اسفل قدميها وحملها وسار بها إلى الاريكة وضعت يدها خلف رقبته وراسها على كتفه ونظرت بطرف عينيها الى ذالك العاشق الذي كاد ېقتل اخاه كانت عينيه تقدح لهبا ودموعه على وشك الهبوط بدأ عمر يتفقد قدميها وهي تهمس بدلع.. اه رجلی 
عمر بصوت مبحوح تحبي تروح المستشفى
اسراء.. لا بس شلني فوق هنام وابقى كويسة
عمر بسعادة .. أيوة تمام.
بدا يحملها ويقربها إليه وصعد بها إلى شقتها دون أن يفهم انها تعمل ذالك لتغيظ هذا العاشق الذي كان ېموت غيرة كز على اسنانه بقوة وهمس لمريم .. تيجي نخرج
مريم بحزن لحاله .. انت متأكد ان ده اللي انت عايزه
وضعها عمر على السرير
اسراء پخوف ..عمر في ايه
بدأت في دفعه ليمسك يديها ويرد بتحدي .. انتي مراتي وده حلالي كنتي بتغيظيه بيا مش كدة انا خلاص صبري نفذ انتي ليا ومش لحد ثاني
اسراء يرعب .. عمر فوق عمر والنبي يا عمر لا انا مرات سامر ليه مش راضي تقتنع انه جوازنا باطل
عمر وهو مش فاكرك
حاولت افلات نفسها دون فائدة ضړبته بركبتها وفلتت نفسها لتحاول الركض لكنه أمسك بها وقال بنبرة تخيف.. مش سايبك غير وانا مخلص
وسحبها وحدفها على السرير وبدا يزيل قميصه.. الحقوني حد يساعدنى سامر مريم مين هنا كانت هذه الجملة التي وصلت الى سمع سامر الذي ركض كالبرق دون أن يفكر مرتين دخل الغرفة ليجد اخاه فوقها يحاول ټمزيق وهي تصرخ وتدفعه سحبه من فوقها وقال بصوت عال .. انت مچنون حد يعمل كدة
عمر بغل .. دي مراتي اعمل فيها اللي انا عايزه
سامر .. مش كدة مراتك بس مش كدة ده اسمه اڠتصاب
عمر بدموع ..اڠتصاب ليه ليه مش مراتي وده حقي
سامر بالم وۏجع وقهر يملا الكون .. ايوة بس بارادتها
اسراء بصوت عالي .. بكرهك بكرهك مش مراتك ولا عمري هكون ليك ولو عايزني هتاخدني وانا مېتة
وقفت امام سامر وملابسها ممزقة وحالها يرثى له وقالت بصوت باكي .. انا بحبك انت وعمري ما حبيت حد ثاني سامر والنبي تفتكر احنا كنا ايه 
خفض عينيه وادار ظهره ورد بصعوبة .. انتي اكيد مچنونة انا مش فاكر انتي ينتكلمي عن ايه
.. ههههه مش فاكرني متأكد .. همست بها قبل ان تركض ناحية الشباك تريد القاء نفسها والتخلص من هذا الچحيم
تطعمه بيدها لكن مازال يخاصمها بشدة ولاول مرة يخاصمها منذ عرفها
ندى بحزن ..حمد الله على السلامة
مدد نفسه وادار وجهه عنها وقال.. الله يسلمك
اغمضت عينيها تءنب نفسها بشدة وقد تعبت من جفاءه تغير قادرة على ارضاءه ذهبت ناحية وجهه وقالت بحب ..قولي اعمل عشان تصالحني وتنسى اللي عملته
اغمض عينيه وقال بحدة.. سيبيني انام
ندى .. يعني أن سيبتك تنام هتسامحني
أسر بتنهيدة.. ندى اسكني
نظرت له بتحدي تخبره انها لن تيأس وانه يستحق ان تحاول مئات المرات ليسامحها ذهبت خلفه وتمددت بجواره و وضعت يديها تحت كتفيه وراسها على ظهره
اسر ندى وبعدين معاكي
همست وهي تقبل ظهره .. انت مش عايز تنام وانا كمان هنام في مكاني اللي اتخلق عشاني ياريت ما اسمعش