السبت 28 ديسمبر 2024

آحببته رغمـا عنـى.. بقلم هآجر مصطفى الجزء الاول.

انت في الصفحة 4 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

ماحلتها وصلت دخلت قوضتها هي وليلى وقالت لخالتها محدش يخبط عليها غير لما العريس يجى عشان عايزه تبقى مفجأه وفعلا فضلت طول اليوم في قوضتها لحد الساعه 7 بالليل خبط خالتها عليها وهي كلها شوق عشان تشوفها متزوقه وبفستان حلو زى أي بنت جاى لها عريس لكن طبعا مش ممكن شهد هتبقى كده أول ماسمعت شهد ليلى خبطه الباب
ليلى والله حرام عليكى اللى انتى عاملها ده خالتك ممكن تروح فيها
شهد ماهو ده اللى أنا خاېفه منه بصى اطلعى انتى الأول وقولى لخالتى أن أنا جايه
ليلى ماشى ربنا يستر
وفتحت ليلى الباب
خالتها فين شهد جهزت ولا لسه
ليلى وهي بتكتم الضحكه بالعافيه اها اها ياطنط جهزت طبعا شويه وجايه على طول
خالتها طيب ماتخليهاش تتأخر العريس مستعجل
ليلى بصوت واطى مستعجل على ايه
خالتها بتقولى حاجه
ليلى لالالا مش بقول اتفضلى ياطنط وهي جايه وراكى على طول
ومشيت خالتها وبعد شويه طلعت شهد واول مادخلت عليهم
شهد هاى
شهد كانت لابسه بنطلون مخطط وعليه بدى نص كم ساده وتحتيه كرينه وشعرها عملاه كحكه وطالعه بشبشب حمام
وقعدت شهد وقلعت الشبشب وربعت رجليها
شهد بهبل وعبط مين فيكوا عريسى
العريس قاعد مزهول وخالتها وشها احمر من الكسوف ومامته العريس مبلمه وليلى فطسانه على نفسها من الضحك
ورا الستاره وبعد شويه من الذهول عند شهد وشهد مبتسمه ابتسامه هبله وبتبصلهم بصات هبله برضوا
شهد بأعلى صوتها ياليلى تعالى
ليلى كتمت ضحكتها بالعافيه ودخلت وهي باصه في الأرض لانها لو بصيت لشهد هتفطس على نفسها من الضحك وحطيت صنيه الحلويات على الترابيزه وكأنها هي العروسه واخيرا اتجرأت ورفعت عنيها في عين العريس عشان عايزه تشوف شكل المأسوف على شبابه بصيت وياريتها مابصيت كان العريس باصص لها ومبلم
ليلى بذهول عمرو
عمرو ليلى
بعد فتره من الذهول ودموع انهمرت من عيون ليلى وعمرو هو كمان ماقدرش يخبى دموعه وكانت باينه اوى في عنيه
شهد بذهول وقمه من الهدوء انتو تعرفوا بعض
ليلى فاقت من ذهولها على كلمات شهد وبصيت لشهد ورجعت بصيت تانى لعمرو وبعدين غمضت عيونها للحظات ومسحيت دموعها وبكل ثقه
ليلى لا
عمرو بذهول واستغراب لا
شهدكواصح فعلا انكوا ماتعرفوش بعض خاااااالص
ليلى بصيت لشهد بصه ڠضب وشهد عارفه البصه دى كويس وكأنها بتقول مش وقت هزاااااااار
ليلى بشئ من الڠضب والحده قولتلك ماعرفهوش
شهد طيب طيب هو حد قال حاجه
عمروعلى وشه جميع علامات الاستغراب والتعجب
عمرو ليه ياليلى مين اللى النفروض يزعل
ليلى يزعل من ايه أنا اصلا ماعرفكش
عمرو متأكده
ليلى وهي ماشيه ايوه
ودخلت قفلت قوضه شهد عليها وانهمرت في البكاء حلوه انهمرت دى صح
أما عمرو فهو واقف مكانه مش بيتحرك ومستغرب جدا هي ليه قالت كده
شهد بهدوء عمرو أنت تعرف ليلى منين
بصلها عمرو بصه وقال بنبره تريقه يعنى بتتكلمى حلو اهو فين نطره الهبل اللى كانت من شويه اختفت يعنى
شهد بقولك ايه فكك منى وقولى تعرف ليلى منين
عمرو اساليها مش هي صحبتك وبتتفقوا مع بعض عشان تطفشوا العرسان على أساس انك الملكه وماينفعش ترتبطى بأى حد وعلى أساس انى ھموت عليكى وانتى بقى الاميره العسوله اللى الكل ھيموت عليها ومن كرم أخلاقها وافقت تقابلنى وتعمل فيا مقلب صح
شهد أنا ماقصدتش كده
عمرو ياشيخه ايه كنتى بتهزرى بس
شهد لا عشان أنا مش عايزه ارتبط بحد غير لما ابقى بحبه فهمت
عمرو وليه وافقتى على انك تقابلينى اصلا
شهد عشان خالتى هو اللى غصبتنى
عمرو طيب كده تمام انتى خالتك غصبتك وانا مامت غصبتنى يبقى احنا الاتنين ماننفعش لبعض
شهد عندك حق مننفعش لبعض
عمرو عن اذنك
ومشى عمرو وهو متنرفز جدا وطبعا شهد متضايقه وخالتها زعلانه منها جدا ومشيت من غير ماتكلمها كلمه أما شهد فهى رحات لليلى وقعدت تخبط على الباب
شهد ليلى افتحى لازم نتكلم
فتحت ليلى ومن غير كلمه راحت قعدت على السرير
شهد ممكن اعرف بقى مين عمرو ده
ليلى
شهد ليلى ردى عليا أنا بتكلم
ليلى بصوت واطى اوى شهد لوسمحتى أنا مش عايزه اتكلم دلوقتى خااالص
شهد بشئ من النرفزه يعنى ايه مش عايزه تتكلمى لا لازم تتكلمى ولازم اعرف ده مين وعرفتيه منين وايه علاقتك بيه وليه عيطى لما شوفتيه
ليلى بصيت لشهد نظره حزن وسندت على السرير وبدأت تحكى
ليلى أنا وعمرو زمان كنا بنحب بعض كنا متفاهمين في كل حاجه عمرى مانمت يوم وانازعلانه منه ولا هو عمره مانام وهو زعلان منى لاننا كنا متفقين على كده كنت بحبه اوى اوى لحد ماجه يوم وصاحبه طلب يقابلنى
ليلى ايه يابنى جو الإرهاب ده تقولى تعالى بسرعه وماتخليش حد يشوفك وانتى جايه ليه ده كله
حازم ليلى أنا عايز اكلمك في حاجه مهمه اوى
ليلى اتكلم اومال احنا جايين هنا ليه
حازم ليلى بصى انتى عارفه أن أنا مش بحب اللف والدوران
ليلى طيب اوك وبعدين
حازم ليلى بصراحه كده أنا معجب بيكى جدا ومش متخيل انك تكونى لحد غيرى
ليلى حازم أنت اټجننت ازاى تقول كده وانت عارف أن أنا وصاحبك مخطوبين ياشيخ ده عمرو ده صاحبك الانتيم
حازم ياليلى أنا بحبك من قبل ماعمرو يشوفك وانا احق بيكى منه هو مش ممكن يكون بيحبك زى مانا بحبك
ليلى أنت اكيد اټجننت
حازم ياليلى أنا بحبك
ليلى وهي بتاخد شنتطها وقايمه الظهار أن عمرو كان غلطان لما فكر انك صاحبه وانك هتحافظ عليا في غيابه
حازم ياليلى والله بحبك
طبعا ماردتيش عليه وجت تدير عشان تمشى لقيت عمرو في وشها وطبعا كان ڠضب الدنيا على وشه
ليلى عمرو والله أنا كنت.
عمرو انتى تخرسى مش عايز اسمع صوتك انتى فاهمه فعلا عندك حق يأحازم كان لازم اعرف انها خاينه وماتستاهلش حبى ليها
حازم قام وقف جمب عمرو وحط ايده على كتفه
حازم مش قلتلك ياعمور ماكنتش مصدقنى اديك شوفت بعنيك
ليلى ايه عمرو والله هو اللى كان عايز ي.
عمرو قلتلك اخرسى خالص انتى احقر انسانه شوفتها في حياتى كلها
ليلى واقفه مذهوله ومش عارفه ازاى قدر يخدعها وازاى عمرو مش عايز يصدق انها مظلومه
وبعد كام يوم رحت لعمرو في المكتب بتاعه عشان افهمه ولسه هدخل الكتب سمعته بيتكلم عليا كلام مش كويس وبيقول انى خاينه وانى حقيره وانى لو حتى رحت بوست جزمته عمره ماهيسامحنى فمشيت من غير مااعرفه انى سمعته عشان مايحرجنيش قدام الناس وبعد كده عرفت انه سافر وانه هيستقر في السعودية عشان شغله وكده وبكده كل حاجه انتهت
شهد بس مش هو اكيد سمع الحوار ازاى ماعرفش أن هو اللى كان عايز يخون صاحبه
ليلى لا لانه ماكنش قريب مننا كفايه عشان يسمع الحورا كله هو سمع اخر كلمه من كلام حازم عشان كان صوته عالى لكن كلامى أنا ماسمعهوش
شهد طيب اهو رجع تانى ياليلى يبقى لازم تفهميه اللى حصل
ليلى لا أنا مش ممكن هرجع له لانه بعد كده عرفت انه خطب واحده وعرفت انه كان بيحبها بس ماټت
شهد وانتى عرفتى ازاى
ليلى كنت بسمع من الشله في النادي أخباره
شهد طيب وبعدين انتى هتعملى ايه
ليلى مش هعمل حاجه أنا مش عايزه ارجع تانى
شهد بس انتى لسه بتحبيه
ليلى لا مش بحبه
شهد لو ماكنتيش بتحبيه ماكنتيش عيطى بلاش تأوحى

انت في الصفحة 4 من 13 صفحات