المتمردة والقاسٍي لملكة الاحساس الجزء الاول
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
المتمردة والقاسې لملكة الاحساس الجزء الاول
احيانا لا نعرف البدايه من النهايه او متى بدأنا ومتى انتهينا فقد يصيبنا الفتور فى علاقتنا مع الاخرين مما يجعل حياتنا تمشى بروتين رتيب مما يجعلنا نفقد الشعور بكل شئ حولنا ..فلا نعرف ما بنا فعندما تسيطر علينا اللامبالاه يبدأ الابهام فى معالم حياتنا و حتى انه يتجلى لادق تفاصيلها البدايه قد تكون سعيده لكن النهايه قد تكون مأساويه او اما العكس ..
على.. الفرح كله بيتفرج علينا بالشورت اللى انتى لبساه ده
على.. اه وماله يا اختى ربنا يعدى الليلة دى على خير
ملك .. تعالى اما نسلم على العروسه
احتضنت صديقتها
ليلى..كنت هزعل اوى لو ما جتيش
ملك .. لا وانا اقدر اعرفك على ابن عمى
ليلى .. تشرفنا مصدعانى بسيرتك كل حاجه على على
ليلى .. الله يبارك فيك اعرفك أحمد خطيبى
ملك .. الف مبروك وربنا يكمل لكم على خير
ليلى.. عقبالك يا ملوكى
على طاولة أخرى فى ذات القاعة يجلس ثلاث شباب سليم وأمجد وحكيم
أمجد ولهان.. ايه الصاروخ ده
حكيم .. ايه بتقول ايه مش سامع
أمجد .. الموزه أم اخضر دى ايه ده فظيعه
حكيم.. يا عم تلاقيه كله صناعى حاجتين ميتأمنلهمش الخمړة وشكل البنات في الأفراح ولا ايه يا عم المكتئب
ضحك الثلاث وتعالت أصوات الموسيقى بشده وبدأت ووقفت ملك بجانب صديقتها ترقص وترقص وتتمايل على أكتاف على الذى كان سعيد بهذا الجو .. يذيع في المذياع أن كلن من المدعوين عليه الجلوس في مكانه المخصص ..سارت بجوار على الذى حاوط خصرها النحيل بيده وقادها حيث الطاولة
على ايه يا بنتى الرقص ده كله هديتى حيلى
قهقه على من جملتها الساخرة التى تحمل كثيرا فى طياتها
على طاولة الثلاث شباب
أمجد.. الحقوا الفورتيكه جايه علينا
حكيم .. يا حظ اهله ماشى مع بت زى ما الكتاب قال
رفع سليم بصره من هاتفه النقال ليرى من هذه الفاتنة لتسقط عينه مباشره فى عيناها التى احتار أن يفسر لونها لكنه تأكد انها ليست عدسات لاصقة فهو يفهم جيدا فالعيون اشاحت بصرها عن هذا المفتون كما ظنت وتحدثت مع على على أشياء عده ليست محدده وأوشكت الخطبة على الانتهاء كما دخلت وسحرت العيون خرجت وأخذت العقول واستلقت سيارتها الفارهة السبور
ثم نظر لها نظره خاليه من اى معنى وقال .. مش ناويه تظبطى حياتك شويه.
ملك .. ومالها حياتى
على .. لا ده مش اسلوب انتى عارفه انا ساكتلك ليه بس بلاش تسوقى فيها انا خاېف عليكى
نظرت له پانكسار .. انت اللى باقيلى يا على
وكادت دمعه أن تسقط من عيناها اللوزتين. ربت على كتفها وقال .. استهدى بالله يا حبيبتى
قادت سيارتها حيث منزلها
ملك .. تعالى
على .. بالرغم انى هلكان وكنت جاى اخد عرييتى وأروح إلا انى هطلع علشان متزعليش
دخلت المنزل وخلعت حذائها وهى تسب في الكعوب المرتفعة
على .. ومين قالك البسى العالى اوى ده
ملك .. منظره حلو شيك
على .. طيب يا مجنونه انا همشى دلوقتى وبكره هديكى تليفون أطمن عليكى
نظرت له بحزن وأخرجت لفافه تبغ محشواه واشعلتها بين شفاتيها
على .. تانى الزفت ده مش قلت بلاش منه
ملك .. اهه أى حاجه انسى بيها إللي انا فيه
على.. عمى برضوا
ملك .. وهو في غيره
جلست فى هدوء على الاريكه مربعة الساقين وهى تنفث دخان السېجارة بهدوء والم بعدما تركها على لا تعرف لماذا هى من آلت حياتها إلى ذلك سقطت دمعه هاربة من مقلتيها مسحتها سريعا وهى تحاول أن تخبئ ضعفها خلف قناع اللامبالاة ليدق هاتفها معلن عن اتصال
ملك بهدوء .. ايه يا يوسف
يوسف بود .. عامله ايه يا حبيبتى وحشتينى
ملك بملل .. عادى عايشه تتخيل أن فى جديد اللى بنام فيه بصحى عليه
يوسف.. حبيبتى ياريت كنت اقدر ابقى جمبك بس انتى عارفه ظروف شغلى
ملك .. عادى ولا يهمك هى جت عليك
يوسف .. ملك أعدلى كلامك يعنى ايه جت عليك هو انا مش فارق معاكى للدرجادى
ملك .. يووه يا يوسف بص مش ناقصه عراك
يوسف .. بطلى جنان بقا انتى من بعد مۏت والدتك وانتى بقيتى حساسه من اقل كلمه
ملك .. اقولك حاجه حلوه احنا نفضها سيره لانى بجد اتخنقت من العيشه دى
يوسف .. يعنى ده قرارك
ملك .. لو سمحت ممكن من غير صداع زهقت من خطوبتنا
يوسف .. براحتك