الجمعة 27 ديسمبر 2024

المتمردة والقاسٍي لملكة الاحساس الجزء الثاني

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

المتمردة والقاسې لملكة الاحساس الجزء الثاني
تمر ايام كثيره والحال هو الحال لا يتغير شئ سوى بعض الكلمات البسيطه بين ملك وسليم اذا تقابلا بالصدفه 
اما ساره لازالت تحدث حكيم شبه دائما وتعرفه جميع اخبار امجد وما يقوله لها من كلمات شوق وغرام وهو لا يبالى مما تقوله وكأنها لم تقل شئ لتثير مشاعره كرجل يغار على حبيبته ..وامجد لازال يسعد بالمكالمات القليله التى يكون هو المتحدث فيها فيشتاق لسماع صوتها ويبرر انها لازالت خجله منه

اما العم وعمر لازالا يدبران مكيده لملك كى تخضع لهم 
والجد الكبير ينتظر ان يزفر لولده القتيل  لكن عاصم كان يكد على المناقصه القادمه التى يدخلها غريمه الوحيد سليم وهو فى احضان لوراالتى ستعطيه كل ما يريده مقابل كلمه عزل واحده
تعالت اصوات الزفه العراقيه ليتقدم العريس فى هيئته الرسميه وسط الطبول والرقص العراقى وكان امجد يتوسط هذه الزفه الرائعه وعيناه تشعان بالسعاده فاليوم ستكون جميلته معه حتى نهايه العمر كانت زفه رائعه انتهت حتى دقت الطبول وبأغانى استمعنا لها كثيرا فى هذه المناسبات تتقدم ساره ويدها تتأبط ذراع سليم الذى كان وسيما للغايه كانت القاعه ممتلئه بالمدعوين من قبل الطرفين مد امجد يده ليلتقط اناملها بين راحت يديه ويقبلها بحب وعيناه تحكى الكثير رفع عن وجهها الجزء الساقط من الطرحه واعاده للخلف وقبل جبينها وهو يشعر بأرتجاف جسدها تمسك بها وكأنه خائڤ الا يفقدها وبدء الحفل الراقص لكن بالرغم من جمال العروس الا وانها كانت تتصنع الابتسامه وبذلت مجهود كبير حتى لا يلحظ احدا وخاصه سليم كان سليم يتجول فى القاعه يرحب بالضيوف فهو كوالد العروس الى ان رأها تدخل من باب القاعه لا يشعر بقدماه اللتان قداه اليها ليقف امامها مرحبا بها ملك فى ثوبها الفيروزى الطويل عارى الكتفين مدت يدها وهى تهنئه
ملك.. الف مبروك يا باشمهندس
كادت عيناه ان تخرج من مكانها فحقا كانت رائعه وكأنها لؤلؤه بحريه
سليم وهو لا يزال ممسك بكفها.. الله يبارك فيكى يا انسه ملك
ملك وهى تلحظ شروده و يداهم متشابكه .. عن اذنك ايدى
سليم.. انا متأسف مش واخد بالى
ملك.. مافيش مشكله
قادها حيث طاوله العمل التى اعدها خصيصا لموظفيه جلست وسط زملائها و لقت استحسان شديد منهم واطراءات على جمالها وفستانها الرائع حانت الرقصه الهادئه فسيضمها الى صدره ويتنفس عبيرها وهى بجانب قلبه فها حبيبتى اقتربى ولا تبتعدى استأذن كثيرا مما يجلسون على الطاوله معها فالجميع اتى بزوجاته او بمن يرتبط به ظلت هى واحدى زملائها
الشاب.. ايه الجمال ده بس ده انا معرفتكيش
ملك بأبتسامه واسعه.. مرسيه يا كريم ربنا يخليك  من ذوقك
كريم.. لا توقعت انك هتجيلنا بسبورتيف برضوا
ملك وقد اتسعت ضحكتها اكثر .. اه بحب السبورتيف بس اكيد مش لدرجه اجى بيه فرح الناس تقول عليا ايه لازم اتناسب مع الموقف ولا انت ايه رأيك
ضحك هو الاخر من كلماتها التى لا تضحك لكن سليم كانت عيناه يتطاير منها شظايا ڠضب كيف ان تجلس مع رجل غريب على طاوله واحده فكان من الافضل ان تقوم تتراقص معه قطع شروده صوت المذياع ويدعو الجميع للجلوس  يقف يرحب بالضيوف ويودعهم وعيناه عليها لا تسقط حتى وبعد ان اتى باقى الاصدقاء كان وكأنه يراقبها مر اكثر من نصف الفرح يظل يجول بعيناه بين الحاضرين لم يجدها وكأنها تبخرت انها جنيه متى اختفت فلم اغفل عنها كثيرا خرج من القاعه لينظر على سيارتها بالفعل وجدها لكنه لم يجدها هى يستدير ليعود الى الزفاف من جديد ليجدها اتيه وعيناها حمراوتين بشده دون شعور منه اقترب منها وسحب يدها بعيدا.. مالك فى ايه
كانت اثار البكاء متجليه على وجهها ..لا ابدا مافيش بس انا مضطره استأذن
سليم.. لا مش هسيبك تمشى وانتى كده ممكن اعرف فى ايه يمكن اقدر اساعدك
ملك.. صدقنى مافيش انا شويه وهبقى كويسه بس لازم امشى عموما الف مبروك وعقبالك يا باشمهندس
سليم ببرود.. انا قلت مش هتمشى انا لسه ما خلصتش كلامى وبكلمك فيكى ايه مين اللى خلاكى تعيطى كده 
تود الهرب من حديثه الذى لا ينفع او يضر بما تخبره انتشالها هاتفها لتجد منقذها الوحيد 
ملك وهى تبتعد عنه.. على شفت اللى حصل
نعم انه تأكد
انها تتحدث مع رجل ما فهو من ستحكى له عما صابها وتستنجد به لكنه من هو على عاد الى الزفاف وهو يشعر بالحزن بينما جلست بسيارتها تحاكى على وهى تبكى وتنوح.. شفت ابوك واخوك يا على انا يتقالى كده
على .. اهدى وبطلى عياط عايز افهم ايه اللى حصل
ملك.. انا فى فرح مش عارفه بقا دول مراقبينى ولا ايه عمى اتصل وعمال يشتمنى وبيقولى انى مش محترمه علشان لحد دلوقتى بره البيت وانه مش هيسيبنى اعيش لوحدى تانى علشان ابطل ادور على حل شعرى انا كده يا على
على.. ملك حبيبتى اهدى انا هتصل وهتصرف معاهم بس انا واثق انهم مش هيسيبوكى فى

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات