السبت 28 ديسمبر 2024

المتمردة والقاسٍي لملكة الاحساس الجزء الثاني

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

حالك هيقرفوكى فى عيشتك
ملك.. اعملهم ايه بقا انا زهقت منهم ومن العيشه كلها اموتلهم نفسى علشان يرتاحوا
على .. ملك بطلى عبط ايه كلام المجانين ده استهدى بالله بقا
ملك.. حاضر يا على انا هقفل معاك لانى هسوق
على.. لما توصلى البيت تطمنينى عليكى
اشعلت سيجارتها وادارت محرك سيارتها واتجهت الى بيتها وهى ټلعن عمها وعمر فهما اعدائها اللدودين فكيف لهم ان يعيشوا بتلك القلوب السوداء تبا لهم
يقف كل من العريس والعروس مودعين الحضور بعد ان قضيا حفلا ساهرا رائعا للغايه اقترب سليم من ساره وهو يضمها فى حضنه ..كبرتى وخلاص هتتجوزى وهتسبينى 
وكانت جملته القشه التى قسمت ظهر البعير انهالت فى البكاء وكأنها تنتظر على كلمه كى تبدء فى النواح
سليم.. ساره حبيبتى ايه كفايا عياط الناس هتقول متجوزه تخليص حق ولا ڠصب عنك
كفكفت دموعها بهدوء وضم امجد يدها بيده ..خلاص يا روحى
ساره وهى تنظر له ومسحه الحزن بعيناها.. ممكن نروح على بيتنا مش عايزه انام فى الفندق
امجد.. اللى انتى عايزاه وانا عندى كام ساره
غادرا الى عش الزوجيه السعيد الذى ساره لم تضع اى بصمه لها به فستراه لاول مره
سليم اخر من غادر الزفاف حتى بعد العروسين وعاد الى منزله وهو سعيد حزين سعيد من اجل صغيرته تزوجت وابتعدت عن الخطړ الذى يحاوطه من جميع الاتجاهات وحزين لانه يبقى وحيد فى كل مكان فلا ونيس ولا حتى سيجد من سيرعاه ففراقها له يصعب عليه تنهد وصف سيارته وصعد الى منزله
صف هو الاخر سيارته وترجل منها وفتح باب حبيبته وساعدها فى الخروج استلقى المصعد ليقف بالطابق الذى يقطنان به فتح الباب ثم حملها على ذراعيه كادت ان تصرخ من هول المفاجأه
ساره .. نزلنى
امجد.. مين ده اللى ينزل ده انا مستنى اليوم ده من سنين وانا بحلم انى شايلك كده زى ما بشوف فى الافلام
انزلها فوق الفراش بلطف ويبتسم لها بحب.. مبروك يا عروستى واخيرا هيجمعنا بيت واحد 
بدء يقترب منها ويتغزل بها وحان وقت الارتواء كاد قلبها ان يتوقف من الموقف التى هى به لكنه لابد سيحدث الان او بعد قليل فلا مفر استكانت بين احضانه وهى لا تعرف ماذا سيحدث بعد قليل كانت ترى فى عيناه حب لابعد حد لا تستطيع ان تنظر فى عيناه وترى فرحته بها وحبه لها فطلبت منه بصوت هامس فى اذنه اذابه .. ممكن تطفى النور
فهي لا تقوى على النظر له اكثر من ذلك فعند وقوع عيناها بعينه تشعر بوكزه فى قلبها لا تتحملها لبى لها ما طلبته وعاد اليها مسرعا واستكمل ما بدئه مع زوجته وحبيبته وحلمه البعيد الذى لتوه التقطه من السماء ..توقفت عقارب الساعه توقفت دقات القلوب وكأن الحياه تحولت لجماد شعر وكأن الطعنه اصابته فى مقټل لا يعرف ما يقول او ماذا يفعل احقا هذا بالرغم من حالته التى لم يستطيع السيطره عليها ومشاعره التى تعصف بداخل صدره تمالك اعصابه اشعل الاباجوره ونظر لها وهى تنظر الى اللاشئ والدموع تهطل من عيناها كان يتحدث ويضغط على اسنانه وعيناه كجمرتين من اللهب .. ساره هو انتى كان ليكى علاقات قبل جوازنا
نظرت له بأعين حزينه .. اه 
ثم تغيرت لهجتها الى الحده والبرود وكأنها بټنتقم منه .. انت مش اول راجل فى حياتى ليا علاقه من قبلك انت مش اول راجل يلمسنى انت مش اول واحد انام فى حضنه 
انهال عليها بالضړب المپرح واصبح يصفعها اينما تقع يده على جسدها وهى لا تدافع
عن نفسها لا تحرك ساكنا فما عليها الا انهمار الدموع من عيناها كان يلهث من كثره الانفعال ولا يستطيع ان يتوقف فجرحه غائر لاقاصى قلبه تركها تلملم اشلاء الانثى المتبقيه منها وغادر حجرتهم فى اول ساعات الزفاف السعيد 
كانت ليله سوداء على الجميع فالكل يخيم عليه الحزن لكن كان على وجه الخصوص أمجد التى كانت ليلته لا مثيل لها لقد طعن بخنجر الخيانه لأول مره منذ أن جاء لهذه الدنيا يبكى زرفت عيناه الدموع صډمته كانت شديدة وفى من حبيبه العمر لا يعرف كيف حدث هذا لكن جوابها يدل على رضاها عما حدث اهى اهى كمن تبيع جسدها لكلمة الغزل  مسح دموعه المنسابه على وجهه و أشعل سيجارته وبدء يفكر بهدوء لكن الهدوء رفض أن يكون صديقه هذه الليله ايطلقها أم يذيقها من العڈاب كؤوس أم ېقتلها لكن سليم يمكن أن يصاب بمكروه أن علم أن اخته الصغيره سافرة فاجره باعت جسدها لدنيء لم يتحمل الجلوس اطفأ سيجارته وتقدم نحو غرفتها دون استئذان فتحها ودخل لملم جميع وسائل الاتصالات وحتى التلفاز وأى وسيله تسليه بالمنزل
ساره ببرود.. انت بتاخد موبايلى والأى بادى ليه
لم ينظر لها وكأنها لا توجد استشاطت ڠضبا من اسلوبه وصړخت بعصبية خفيفه .. انا بكلمك انت مش بترد عليا ليه
كانت العضلة بجانب فكه تنبض بشده نظرت لوجهه حقا خاڤت من الإطالة في حديث غير مرغوب

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات