السبت 28 ديسمبر 2024

المتمردة والقاسٍي لملكة الاحساس الجزء الثاني

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

مش كويسه مش اللى انت كنت بتتمناها انا خدعتك لو كنت سألتنى السؤال ده من ساعه بس كنت هجرحك تانى وهرد عليك بأستفزاذ بس دلوقتى اللى هقدر اقوله انت متستهلش وحده زيي ومش عارفه ليه القدر رمانا فى سكه بعض
امجد.. انا مش عايز كلام ما فيش منه فايده ..كل اللى عايز اعرفه وافقتى عليا بناءا على ايه
نظرت له بحزن .. كنت متفقه مع اللى بحبه انى اتجوزك وانت لما هتعرف اللى فيا هتطلقنى ساعتها هتجوزه من غير اعتراض من سليم
كاد ان يرد عليها لكن منعه صوت رنين باب منزله تركها وذهب ليأتى بالامول ويعطيها لعامل توصيل المأكولات اخذ منه الطعام وتقدم نحو غرفتها .. انا جايب بيتزا سى فود وباربكيو بتحبى انهى
ساره بأحراج.. اى حاجه باكل الاتنين 
شعر بأحراجها اخذ العلبتين الى المطبخ وقام بتقسيمهم فى اطباق فكل طبق اصبح به جزء من هذه وتلك واعطاها طبقها ..اتفضلى لازم تاكلى علشان الډم اللى نزل منك
شرع ان يخرج من حجرتها
ساره.. امجد ممكن تعد تاكل معايا لو سمحت 
نظر لها بأسى .. اعذرينى مش عايز يكون لينا ذكريات كتير مع بعض مش هقدر اتحمل اكتر من كده ألم عن اذنك
خرج من غرفتها وهو يتنهد بضيق وحزن حتى الدموع ظهرت فى مقلتيه لكنه مسحها سريعا وابى ان تنزل هذه المره نظر للطعام
ولم يجد شهيه بالمره وضع الطعام بالمطبخ و جلس بحجرته حزين شارد واجم اخذ هاتفها والاي باد التابع لها ظل يتأمل صورها فها هو يعشق ادق تفاصيلها اقترب من باب حجرتها ليستمع الى شهقات بكائها المستمره انفطر قلبه من اجلها دق الباب ودخل ليجدها متصنعه النوم ويجد طعامها مثل طعامه لا ينقص شئ وضع بجانبها الهاتف والاى باد واخذ الطعام للمطبخ واتى بالفرشاه والجروف ونظف الزجاج المتناثر فى ارضيه غرفتها كانت تراه بأعينها النصف نائمه وهو كان متأكد انه من مراقب من عيناها التى سحرته من اول نظره انهى ما بدأه وخرج من غرفتها
كانت تقف مندهشه ويدها على شفتيها لا تعرف ما اصابها فمنذ بدايه حياتها لاول مره تتعرض لموقف محرج مثل هذا فكيف ان يكون لديه هذه الجرئه كيف الا يحترمها فهو انسان قذر لا تستطيع ان تتملك اعصابها ودت ان تعود له من جديد لتلقنه درس لا ينساه طيله حياته فى الادب والاخلاق واحترام الاخرين لكن ابت قدماها ان تتحرك وتذهب له اخافت ان يفعل ذلك مره اخرى عادت الى منزلها بعدما قضت نصف ساعه فقط بعملها قررت الا تذهب من جديد الى عمل هذا الدنئ ..كان الملل ېقتلها فهى لم تتعود على هذه الوحده فملاذها الوحيد هو ايضا تركها كانت تجلس تزفر بضيق شديد اشعلت سېجاره محشواه و جلست تنفسها بهدوء وهى لا تعبئ لاحد
تقدمت لورا الى مكتبه بعدما طلب منها احضار ملف ملك 
لورا .. اتفضل ملف ملك
سليم ببرود وهو يتأمل لورا بلا مبالاه.. صحيح يا لورا انا ضايقتك قبل كده فى حاجه
لورا.. لا يا افندم طبعا
سليم.. طيب تمام اوى الكلام ده احب اقولك اضايقى بقا واتفضلى خدى حسابك من المحاسبه واشوف عرض كتافك
لورا.. والله ما كان قصدى انى اخونك افهمنى يا باشمهندس بس عاصم هو اللى اغوانى
سليم.. ههههههه لا حلوه اغواكى دى 
لورا.. ارجوك ما تقطعش عيشى انا عاصم رمانى رميه الكلاب ارجوك انت عارف انى بصرف على امى العيانه وابويا مېت وعندى اخوات صغيره
سليم.. شئ ميخصنيش كان قدامك انك تفضلى نضيفه ومحافظه على شغلك لكن انتى قذره ومشيت فى الطريق القذر 
لورا.. ارجوك امى ممكن ټموت لو ما قدرتش اجيب لها الدوا ما تقطعش رزقى لو سمحت 
سليم.. امشى اطلعى بره انا هطلع رحيم بيكى ومش هبلغ عنك واسجنك يمكن تعرفى تنضفى وتتعلمى من غلطك ومتعضيش الايد اللى اتمدتلك
نظرت له بأستضعاف وخرجت من مكتبه وهى تعلم انه لا يظلمها فهى من جعلته يخسر الكثير كى تنال لحظات حب قليله مع عاصم فأن ارادت ان ټنتقم فلم يكن من سليم بل من عاصم الذى القى بها من حافه الهاويه لتسقط فى بير سحيق 
اخذ ملفها و ظل ينظر الى صورتها الجميله فحقا هى رائعه اخذ ما يريده من ملفها ثم قرر ان يصلح الخطأ الذى ارتكبه منذ قليل فيعلم هروبها ليس الا خوف او ضعف منه كان لا يعلم انهم الاثنين معا
اجرى اتصالا ثم قام واخذ سترته وذهب
كانت تجلس بالمنزل تشعر بالملل لتجد جرس منزلها يدق فتحت
شاب.. حضرتك الانسه ملك
أومأت برأسها .. ايوه مين حضرتك
اعطى لها باقه كبيره من الزهور ..اتفضلى
اخذت الباقه وهى مندهشه فاليوم تتعرض لمواقف لاول مره تحدث لها بدايه من قبلته لها وبوكيه الورد استنشقت عبيره وتنهدت لتنظر به وتجد كارت لا يوجد به سوى رقم هاتف.. وكلمينى
لا تعرف من الغامض صاحب الورد الفضول يأكلها ضغطت الارقام و تنتظر المجيب ليأتها

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات