ليلى ..بقلم بسنت عمر الجزء الثاني.
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
ليلى ..بقلم بسنت عمر الجزء الثاني.
بدأ فصل الشتاء وريحة البرد ملأت المكان اسكندرية واااه من اسكندرية وشتاء اسكندرية فى يوم من ايام الشتا كانت ليلى خلصت محاضراتها بادرى فقررت أنها تكلمه مهما حصل اعتذرت من ندى انها مش هتروح معاها اليوم ده وفهمتها أنها هتكلم عمرو انتظرت عمرو لان كان عنده محاضرات وبعدها ورش اول ما خلص وخرج شافها واقفه على جنب كان هيمشي لكن ليلي لحقته بسرعه
ليلي عايزه اكلمك فى موضوع
عمرو بيتحرك من غير ما يبص عليها انا اسف انا مشغول حاليا
ليلي هستناك الساعه ٣ فى كافيةعلى البحر
عمرو مش هينفع بعد اذنك
ليلي من وراه هستناك ومش همشي غير لما تيجي
كمل عمرو طريقه وعمل نفسه مش مهتم خلص ورشته ومشى مع أصحابه وبينهم حسام
حسام الساعه ٣ هتعمل ايه
عمرو مش رايح
عمرو قولتلك مش رايح وانزل من على ودانى
حسام على الأقل روح مشيها الجو صعب وهى بتقولك هتستناك على البحر
عمرو اووووه دلوقت تزهق وتمشي
مرت ساعة ونصف وعمرو مستمر فى عناده
حسام الساعه ٤ ونص قوم امشي بدل ما انت كل ثانيه بتبص للساعة
عمرو انا مش ماشي وزمانها مشيت
أخرج هاتفه واتصل برقم ما.. الو بقولك يا علوه اسألى ندى هى ليلي صاحبتها موجوده جنبها كده أحسن نست بطاقتها فى المدرج واحنا لاقيناها فعايز اقولها علشان متقلقش تمام مستنى ردك
قفل الخط ولف لعمرو.. يارب تكون معاها
بعد قليل
حسام الو..
ينظر پغضب لعمرو..لسه مرجعتش خلاص كويس انك قولتلها
لسه حسام مقفلش اتفاجأ بعمرو بيشد مفاتيح عربيته وموبايله وبيخرج بسرعة ناحية عربيته وصل المكان اللى قالتله عليه لكن للاسف مش موجوده خرج زى المچنون يدور عليها مش لاقى غير ست كبيرة بتقفل كشك الشاى بتاعها سألها عن بنت كانت هنا وردت عليه انها لسه ماشية من شارع جانبي دخل الشارع لقي ليلي قاعدة على حرف رصيف تحت تنده محل تحمى نفسها من المطر جرا عليها وصړخ فيها
ليلي بضعف كنت عارفه انك هتيجي
عمرو مستمر بالصړيخ انتى مش طبيعيه انتى مجنونه ولو مكنتش جيت
ليلي معرفش بس كنت عارفه انك جاى
عمرو انتى عايزه ايه انتى مش اتخطبتى ودبلته فى ايدك اهيه عايزه منى ايه
ليلي انت مش فاهم حاجه
عمرو افهم ايه انتى لواحد تانى خلاص يبقي تنسي كل الكلام اللى اتقال
عمرو پعنف انتى هتجننينى مش فاهم حاجه ازاى انتى اتخطبتى
شد أيدها..ودى مش اسم واحد غيرى عليها عايزه تفهمينى ايه
رفعت ليلي عينيه فى عينيه وحاولت تستجمع جزء من شجاعتها دى دى اللى مضايقاك
وقلعت الدبله ورمتها بكل قوتها لطريق العربيات..اهيه علشان ترتاح
اڼصدم عمرو من رد فعلها وبكائها الهستيرى
سكتت شويه وكملت بصعوبه.. وضربها تانى ماما ساكته مش بتتحرك مش بتقاوم وهو تعب من كتر الضړب صړخ فيها وقالها قومى برضو مش بتتحرك فضل يهز فيها ومش بتتحرك كلم أخته جات هى وجوزها وابنها كان عنده ١٧ سنة فى الوقت ده جوزها كان شغال فى مصلحة الطب الشرعى شاف ماما وقاله مش بتتنفس
كملت بصوت شبه مسموع..ماټت ماما ماټت وهو اللى قټلها أخته قالتله متخافش مش هيحصلك حاجه كل ده وانا واقفة على باب اوضتى وقتها سامح لمحنى وجه وقف قدامى وجاب سکين حطه على رقبتى وقالى لو قولتى لحد هقطع رقبتك بالسکين ده مفهمتش اللى حصل بعدها ايه بس اللى استوعبته بعد كده أن أبو سامح عمل حاجه فى تقرير الطب الشرعى نزلت لعمو مصطفى حكيتله اللى شوفته عمو خاف وقالى اوعى تحكى لحد عن اللى حصل ده وسمعته بيقول لامل