السبت 28 ديسمبر 2024

ليلى ..بقلم بسنت عمر الجزء الثاني.

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

الله ويوم الجمعه هنكتب كتابكوا وعلى الاتنين هتهاجرى معاه
نزل كلام والدها زى الصاعقه عليها مش عارفه ترد ومش فاهمه حاجه
ليلي هو حضرتك بتقول ايه
ناصر اللى سمعتيه
ليلي بابا احنا يوم الاتنين ازاى بتقولى أن قدامى اسبوع واهاجر طيب ورقى هجهزه امتى ده حتى ورق كتب الكتاب مش هيبقي لحق يخرج طيب كليتى ودراستى أعمل فيهم ايه هو مش كان هيرجع فى الصيف وهنتجوز بعد ما اخلص دراسه لسه باقى ٣ سنين
ناصر ورقك جاهز وملكيش دعوة بحاجة تانيه وهو حر يجي ياخدك وقت ما يحب وبالنسبة لدراستك انا اصلا مش عايزك تكملى
ليلي بصړيخ ازاى  هسيب دراستى ازاى انت بتعمل فيا كده ليه دا انا بنتك
ناصر بعصبيه انتى بتعلى صوتك عليا يا بنت ال.. 
مع صفعه على وجهها وقعتها فى الارض.. انا قولت كلمة ومش هرجع فيها تانى
وكالعادة وقفت سميحه وسارة من بعيد خايفين يقربوا منه سمعت سارة جرس الباب جرت تفتح وهى بتدعى أنه يكون عمها مصطفى لكن تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن
سارة عمتو سهير
سهير ابعدى عن وشي انتى كمان يا بنت سميحه
دخلت سهير الغرفة لقت ليلي مرميه على الأرض تبكى بغزارة
سهير بنظرة شماته شوفتى يا بنت ثريا علشان تعرفى انا لسعتى والقپر وربايتك هتبقي على أيدى
ليلي انتى عايزه منى ايه انا عملتلك ايه
سهير حظك بقي يا حبيبتى أن بنت اكتر واحدة كنت بكرهها ابنى يقع فى دباديبها
ليلي حرام عليكى دى ماټت من اكتر من ١٥ سنه بټنتقمي منى ليه
سهير علشان من ريحتها وهفضل وراكى لغاية ما تحصليها
ليلي بابا انت سامع بتقول ايه
ناصر سهير تعمل وتقول اللى عايزاه وكلامها يمشي على الكل
ليلي بعد ما وقفت قصادهم انا مش هتجوز ابنك ولو اخر يوم فى حياتى سمعانى يا اما هروح أبلغ عنكم واقول انكم قتلتوا أمى زمان
تفاجأ الجميع بجملتها فقام ناصر بجذبها بشده ورماها فى أرض غرفتها
من وراه سهير خد الحزام ده قيدها لغايه ما سامح يجي ياخدها ويخلصنا منها ودينى لولاه لكنت خليتك حصلتى امك
سميحه وسارة واقفين لا حول لهم ولا قوة هما شايفين عصابه قدامهم مش عارفين يتصرفوا وطبعا سميحه هتخاف على بنتها أن حد يمسها بسوء مش مهم تسيب لهم ليلي المهم بنتها ناصر بعد ما قيدها بالحزام فى ايديها وربط رجليها بايشارب.. الاكل يدخلها بحساب ولو اتحركت من مكانها هربطكم جنبها ولو حد شم خبر باللى حصل هقتلكم انتوا الاتنين سامعين
سهير يلا يا حبيبي أنا عامله محشي هتاكل صوابعك وراه
ناصر يلا بينا يا ام سامح
خرج الاتنين وقفت سارة برة الباب تكلم أختها پبكاء انا اسفه يا ليلي مش قادرة اعملك حاجه
سميحه والله ماليش ذنب فى اللى حصل لامك ابوكى كنت شغاله عنده فى المحل واعتدى عليا وبعدها عرفت انى حامل اهلى جابوه وكانو هيقتلوه لغاية ما كتب عليا والله ماكان ليا ذنب يا بنتى
سارة انا هنزل اقول لعمو مصطفى يتصرف
جرت سارة تحكى لمصطفى اللى حصل بس للاسف كان مسافر تبع الشغل طلعت أمل معاها بسرعه
أمل عملتوا فيها كده ليه افتحوا الباب ده
سميحه پبكاء ياريت  ده اخد المفتاح ومشي حتى الاكل والحمام لما يبقي موجود
أمل يا حبيبتى يا بنتى انا قولت كل حاجه لمصطفى وهو هيجي بكرة سمعانى يا ليلي
سامعين مجرد انات من الداخل
أمل هى مش بترد ليه
سارة حطلها لزق على بوقها
أمل منه لله ربنا ينتقم منهم أشد اڼتقام منهم لله
رجعت أمل شقتها ببكاءومفيش على لسانها غير الحسبنه مر يومين وليلي فى غرفتها مقيده يادوب تاكل وتدخل الحمام ويرجع يقيدها تانى لغايه يوم الاربع معاد رجوع سامح ..سامح أول ما دخل البيت طلب من خاله يفك ليلي علشان يقعد يتكلم معاها دخل سامح ل ليلي اللى كانت ايديها پتنزف مكان القيد واقدامها فيها علامات زرقا ووشها كله كدمات
سامح عجبك وضعك ده انتى اللى جبتيه لنفسك فيها ايه لو رضيتى بالأمر الواقع وايه اللى يخليكي تقلبي فى القديم
ليلى بضعف حرام عليكم بتعملوا فيا كده ليه
سامح حبيبتى أهدى علشان متتربطيش تانى انتى عايزه ابوكى يدخل يقتلك
ليلي انا مش عايزه منكم حاجه بس سيبونى فحالى
سامح وضع أيده على شعرها بهدوء الله شعرك حلو أوى أول مرة اشوفه من

انت في الصفحة 4 من 11 صفحات