ليلى ..بقلم بسنت عمر الجزء الاخير.
عليها المكان بتاع الشقه مش بعيد عنكم ثم خلصوا السنة الطويلة دى وبعدها تعملوا اللى انتوا عايزينه
عمرو حس أن كلام سميحه منطقى بس خوفه على ليلي أنها تبقي بعيد عنه هو اللى مسيطر عليه
خبط عڼيف على باب شقه سهير خلاها تتردد فى فتحه فقربت من الباب بهدوء وقالت بصوت منخفض
سهير ميين
ناصر افتحى يا سهير بسرعه
فتحت سهير الباب بسرعه بعد ما تأكدت من هوية اللى برة
ناصر وهو بيدخل بسرعه وبيقفل باب الشقه سامح مش عارف من بعد ما كلمتيه اخد بعضه وجرى فضلت وراه لكن ملحقتوش
سهير يعنى راح فين دلوقت
ناصر الله اعلم
سهير يا قلبي يا ابنى يا ترى انت فين دلوقت
ناصر بقولك ايه شوفيلي معاكى قرشين علشان اكت من هنا
سهير قرشين منين يا حسرة
ناصر بقولك اييه انتى مش هترسميهم عليا دا احنا دافنينه سوا
ناصر مفيش ازاى وورث البت من أمها اللى انتى لهفتيه اول ما اخدته
سهير لا ارث ولا ورث انت عارف كل الفلوس أخدها سامح معاه فسفرياته
ناصر بقولك ايه انتى اخدتى الفلوس دى وقولتى وقت ما احتاجهم هاخدهم
سهير ايوه دا كان زمان قبل ما الواد يسافر لكن دلوقت خلاص بح
سهير لا بقولك ايه دى فلوس ابنى شايلهم لوقت عوزه ملكش دعوة بيه
ناصر يعنى ايه يعنى ضحكتى عليا ولهفتى انتى وحيلتها فلوس البت اليتيمه
سهير ههههى يتيمه جرا ايه يا ابو ليلي ما احنا دافنينه سوا وهى اليتيمه دى اتيتمت ازاى
ناصر يعنى دمرتيلى حياتى ولهفتى كل فلوسي وخليتينى اقتل البت وجايه دلوقت تخلعى
ناصر وانتى خليتى فيها ابن والدى
كاد يجن جنونه رنين هاتفها وقف حوارهم
سهير وده مين ده بقولك ايه اسكت خالص لغاية ما ارد
.. الو مين معايا
المتحدث ..
سهير ايوه انا والدته مين انت وابنى ماله
المتحدث ..
سهير ابنى انا لا انت مچنون صح ابنى لسه مكلمنى من كام ساعة
سهير بصړيخ ابنى لا ابنى لا ليه كده قټلتوه ليه ابنى لا
نزلت سهير على الأرض وسط صړيخ وعويل وضړب الأرض بكفوفها
ناصر فى ايه يا سهير ماله سامح
سهير ولسانها تقيل وحركتها بدأت تقل بنتك قټلت ابنى
ناصر بنتى ايه مش فاهم حاجه
سهير ابنننى راح بنتك قټلته
ناصر ليلي ازاى دى مرميه فالمستشفى هتقتل ابنك ازاى
ناصر سهير ردى عليا مالك يا سهير سهير فوقى انتى عامله كده ليه
مفيش أى إجابة لناصر من سهير فقط هى نايمه على الأرض ساكنه وبتتنفس بصوت عالى ووشها ملامحه اتغيرت بشكل غريب وبؤها اتعوج بشكل كبير وجسمها فاقد للحركه دموع بس نازله منها وعنين مفتحه بصعوبه
ناصر الله الله فى يا بت ايه جرالك اجيبلك دكتور ولا اوديكي ولا اعمل ايه ما انا لو وديتك أو جبتلك اى دكتور انا اللى هروح فداهيه انا الاحسن اخلع وافتح الباب لاى حد طالع أو نازل يشوفك ويلحقك
اتحرك فعلا ناصر لباب الشقه يهرب لكن وقف ورا الباب وابتسم بخبث ورجع تانى لسهير
ناصر بقولك ايه اهو ابنك راح وانتى شكلك ناويه تحصليه
وبدأ يشد ف الدهب اللى لبساه پعنف.. انا هاخد بقى شويه الحاجات دى بيتهيئلى ملهاش لازمه عندك دلوقت.
قام ودخل غرفه النوم وفضل يفتش لغايه ما اخرج أموال كتيرة من الخزنه السريه اللى سهير كانت مخبياها وباقى دهبها كله.. يلا افوتك بعافيه انا بقي ي سوسو ومتقلقيش انا هسيبلك الباب مفتوح
خرج ناصر من الشقه بعد ما سرق كل مجوهرات وأموال أخته اللى أغلبها ميراث ليلي من والدتها وساب سهير على الأرض لاحول لها ولاقوة جسد مرمى على الأرض غير قادر على الحركه نهائى اللى بيربطه فقط بالحياة نفس داخل ونفس خارج بصعوبه
أما عند ليلي طلبت من الدكتور المسئول عن حالتها أنها تخرج من المستشفى على مسئوليتها وافق الدكتور على طلب ليلي لانه شاف أن حالتها النفسيه بتسوء عكس حالتها الجسديه لأنها دايما حاسه پخوف وأن ممكن اى حد يأذيه وطلب من عمرو أنه يعرضها على دكتور نفسي يساعدها تتخطى الأزمات اللى مرت بيها اتنقلت ليلي مع سميحه وسارة شقه قريبه من بيت عمرو اجرها ليهم عمرو بعد رفضه أنهم يقعدوا فشقه مصطفى علشان تكون قريبه منه وفى نفس الوقت ينفذ كلام سميحه
عمرو ها يا لو ايه رايك انتى بس تشاورى من البلكونه دى هتلاقينى قصادك هنا على طول
ليلي انا فرحانه أنها قريبه منك كده
عمرو بصوت عالى اهووو علشان حاجه سميحه ترضي عنا
سميحه من المطبخ حبيبي يا عمور
عمرو هههههه تمام يا حاجه كلها شهرين تلاته وتيجي معايا بقي أن شاء