وصية أمي بقلم كوكي سامح الجزء الثاني والاخير.
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
وصية أمي بقلم كوكي سامح الجزء الثاني والاخير.
اخدناها وخرجنا وركبنا التاكسى وانا قعدت جمبها بس هى مركزه مع حسن كنت قعده وانا متحسره عليها وعلى اللى جرالها وعينى على بطنها مش مصدقه نفسى انها حامل وصلنا البيت واحنا طالعين على السلم حسن طلب شيماء تدخل تسلم على حمايا بس سأل عليه وكان نايم خدتها وطلعت الشقه ونيمتها على سريرها لقيت وليد طالع ومعاه عز نايم على ايده خدته منه وقالى انه واحد صاحبه اتصل ونازل يقابله وبصراحه حسيت انى لوحدى ومحدش بيساعدنى وقلت مش هينفع اكون لوحدى بالمنظر ده ومسكت الفون وكلمت صاحبه عمرى المحاميه خديجه هي من سنى بس هى محاميه وبتشتغل عند محامى كبير جدا وصيته مسمع لسه متجوزتش اتصلت بيها وطلبت انى اقابلها قررت انى اتكلم معاها واحكلها كل اللى حصل أصلها محاميه شاطره ويمكن يكون عندها حل اعرف بيه مين اللى عمل فى اختى كده
خديجه هقولك نوعيه شيماء ليها اسلوب فى التعامل وانا شايفه انك مش فاهمه اعاقتها كويس ولا قادره تتعاملى معاها صح
فرحہ باحراج فعلا بس ده ڠصب عنى مش عدم اهتمام والله المسؤليه عليه كبيره وخصوصا بعد وفاه ماما فى يوم وليله لقيت نفسى مسؤله عنها وبصراحه ماما كانت شايله عنى كل حاجه
فرحہ نايم بيصحى قبل ٦ علشان يروح المكتب
خديجه ..ينفع ادخل لشيماء دلوقتى
فرحہ ..لسه نايمه
خديجه ..خلاص هقولك تعملى ايه بالظبط واللى هقولك عليه ده اللى هتعرفى منه مين اللى عمل معاها كده وحامل منه
خديجه ..عيب عليكى اختك صايعه فالمحاماه بس بشرط لازم اكون قاعده معاكى هنا ومش عارفه ده هيحصل ازاي
فرحہ يا ستى اقعدى ما انتي اصلا قاعده لوحدك من بعد وفاه باباكى وطبعا مامتك مع نفسها
فرحہ ملكيش دعوه انا هتصرف بس روحى هاتى هدومك وتعالى النهارده الله يباركلك
خديجه اوك
وقامت ومشيت..اما فرحہ بلغت وليد ان خديجه هتيجى عندهم زياره كام يوم ولما سألها عن السبب..حبيبى أصلها بتعمل شويه توضيبات فى الشقه وانت عارف انها ملهاش حد غيرى تقعد عنده
خديجه ..انا سمعت اكرامى بيزعق مع باباه فى حاجه وبيقولوا ڤضحتنا واللى فى بالك مش هيحصل!
فرحہ ..ڤضحتنا! مش فاهمه
خديجه ..ما انا بقولك علشان تفهمى انا سمعته بيقولوا كده بس معرفش ليه
فرحہ ..يمكن شغل
خديجه ..جايز انتى ادرى بردوا
بعد مرور ٣ ايام وخديجه قاعده وبتشتغل على الخطه كويس اما فرحہ كانت متكله على ربنا وخديجه كان فاضل يومين على عمليه إجهاض شيماء من ضمن الخطه حفله عيد جواز وليد وفرحہ وهنا خديجه طلبت منها تعملها قبل العمليه علشان لازم كلهم يتجمعوا وغير ان شيماء تاخد حقها بالقانون والحمل هيثبت صدقها وفعلا ابتدوا يجهزوا للحفلة وكانت خديجه بتساعد فرحہ فى كل كبيره وصغيره وقبل الحفله بيوم خديجه طلبت من شيماء يدخلوا يقعدوا مع بعض شويه فى البلكونه وطبعا ده من ضمن الخطه كان لازم تقعد معاها لوحدها من غير اي ضغوط فرحہ قدمت لهم اتنين نسكافيه ودخلت اوضتها وسابتهم لوحدهم.
عدت نص ساعه وهما قاعدين مع بعض وفجأه سمعت صوت حد فى الشقه بيزعق ..يا مدام فرحہ انتى فين
فرحہ كانت نايمه جمب عز صحيت على الصوت خرجت من الاوضه جرى وهى بتقول ..مين
لقت فى وشها شاب جارهم واقف فى وسط الصاله وكان باب الشقه مفتوح
فرحہ بارتباك وخوف ..ايه ده! انت دخلت هنا ازاى
الشاب بزعيق ..يا مدام فرحہ فى مصېبه
فرحہ بقلق ..مصېبه ايه انطق
الشاب ..فى بنتين واقعين من البلكونه عندك وغارقنين فى دمهم فى الشارع
من غير تفكير فرحہ جريت على البلكونه ودخلت ومن غير ما تاخد بالها داست على مج النسكافيه كان مكسور اتعورت فى رجليها والكارثه ان