وصية أمي بقلم كوكي سامح الجزء الثاني والاخير.
من على الأرض وبعد كده دخلت البلكونه شيلت مج النسكافيه المكسور ورميته فى الزباله وجيت عند اهم خطوه مطلوبه وحسيت ان قلبي هيقف كنت بعيط باڼهيار لأنى عارفه باللى هعمله ده ان خلاص حق اختى ضاع دخلت البلكونه وشديت الستاره ولأن الماسورة خفيفه وقعوا الاتنين على الأرض بصيت على الشارع ولما اتأكدت انه فاضى رميت الستاره والماسوره فى الشارع ونفذت المطلوب بالظبط بس كان ناقص حاجه واحده انى ابلغ وليد باللى حصل علشان يتصرف كان قلبى بيبكى على ابنى اللى اتخطف وراح منى فى غمضه عين وعلشان يرجع لحضنى من تانى لازم انفذ المكتوب فى الورقه وهو ان قوع خديجه وشيماء قضاء وقدر وأنهم وقعوا من البلكونه وهما بيعلقوا الستاره ولو منفذتش الكلام ده مش هشوف عز تانى وده خلانى اتأكد أن الحاډثه بفعل فاعل الغريب والمحير فى الأمر حماتى وحمايا وحسن واكرامى مش موجودين واتصلت بيهم كذا مره الفون غير متاح والمفروض ان وليد فى مكتبه وبردوا غير متاح وانا بين نارين بين اختى اللى معرفش هى اللى ماټت ولا لأ وبين ابنى اللى اتخطف من سريرى والمفروض انى مبلغش بخطفه لو بلغت هيبقى فى خطړ على حياته لانى هلاقيه مقتول بعد يوم من غيابه ودى اكتر حاجه مكتوبه رعبتنى انا نفذت كل المطلوب منى بس باقى حاجه واحده كانت مكتوبه فالورقه انى ابلغ وليد باللى حصل وانه يعرف ان البنات وقعوا من البلكونه قضاء وقدر وبعدها ابنى هيكون قدامى ازاى معرفش
وانا پصرخ الحقنى يا وليد انا فى مصېبه
قام جرى عليه مالك فيكى ايه
حسن فرحہ فى ايه
فرحہ خديجه وشيماء كانوا بيركبوا ستاره البلكونه ما انت عارف انها على طول بتقع الظاهر فلتت منهم ووقعوا من البلكونه
فرحہ بارتباك وابتدت تكذب الستاره وقعت وخديجه حلفت تركبها وشيماء كانت واقفه معاها
فى البلكونه وبصت لوليد ما انت عارف هى اتعلقت بيها ازاى
وليد مم وبعدين ايه اللى حصل
حسن وهما فين دلوقتى
فرحہ فالمستشفى بس انا معرفش عنهم اى حاجة وعاوزه وليد يتصرف انا روحت المستشفى وخيط رجلى هناك وسبتهم فى العمليات
وليد بارتباك وقلق مسك مفاتيح المكتب وبصلها طيب يلا على المستشفى
لقيته خدنى انا وحسن وخدنا أوبر وطلعنا على هناك انا كنت قاعده جمبه ومش عارفه اقول له عز اتخطف ولا لأ وكأن لسانى مربوط كنت خاېفه أبلغه لا ېتقتل زى ما مكتوب فالورقه بس انا نفذت كل المطلوب ومستنيه ابنى يرجع على قد ما كان نفسى اشوف اختى واطمن عليها على قد ما نفسى اروح على البيت اطمن على ابنى واخده فى حضنى..
وصلنا المستشفى ووليد دخل يخلص شويه إجراءات وعمل محضر بالحاډث انه قضاء وقدر إنما أنا دخلت اسأل على اختى واعرف مين فيهم اللى