السبت 28 ديسمبر 2024

وصية أمي بقلم كوكي سامح الجزء الثاني والاخير.

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

من على الأرض وبعد كده دخلت البلكونه شيلت مج النسكافيه المكسور ورميته فى الزباله وجيت عند اهم خطوه مطلوبه وحسيت ان قلبي هيقف كنت بعيط باڼهيار لأنى عارفه باللى هعمله ده ان خلاص حق اختى ضاع دخلت البلكونه وشديت الستاره ولأن الماسورة خفيفه وقعوا الاتنين على الأرض بصيت على الشارع ولما اتأكدت انه فاضى رميت الستاره والماسوره فى الشارع ونفذت المطلوب بالظبط بس كان ناقص حاجه واحده انى ابلغ وليد باللى حصل علشان يتصرف كان قلبى بيبكى على ابنى اللى اتخطف وراح منى فى غمضه عين وعلشان يرجع لحضنى من تانى لازم انفذ المكتوب فى الورقه وهو ان قوع خديجه وشيماء قضاء وقدر وأنهم وقعوا من البلكونه وهما بيعلقوا الستاره ولو منفذتش الكلام ده مش هشوف عز تانى وده خلانى اتأكد أن الحاډثه بفعل فاعل الغريب والمحير فى الأمر حماتى وحمايا وحسن واكرامى مش موجودين واتصلت بيهم كذا مره الفون غير متاح والمفروض ان وليد فى مكتبه وبردوا غير متاح وانا بين نارين بين اختى اللى معرفش هى اللى ماټت ولا لأ وبين ابنى اللى اتخطف من سريرى والمفروض انى مبلغش بخطفه لو بلغت هيبقى فى خطړ على حياته لانى هلاقيه مقتول بعد يوم من غيابه ودى اكتر حاجه مكتوبه رعبتنى انا نفذت كل المطلوب منى بس باقى حاجه واحده كانت مكتوبه فالورقه انى ابلغ وليد باللى حصل وانه يعرف ان البنات وقعوا من البلكونه قضاء وقدر وبعدها ابنى هيكون قدامى ازاى معرفش 
كنت حاسه انى فى دنيا تانيه بعد اڠتصاب اختى وحملها ومن مين الله اعلم! ودلوقتى انا حاسه انى بره الدنيا بعد خطڤ ابنى والسبب اختى بردوا وده اللى فهمته من الورقه ان ابنى مش هيرجع غير لما أخفى معالم الحاډثه وتكون قضاء وقدر وانا عملت كده فعلا كنت واقفه افكر واتصل بوليد مغلق وملقتش حل غير انى اروح لوليد المكتب وابلغه بنفسى وفعلا غيرت هدومى وخدت مفاتيح الشقه وقفلتها كويس ونزلت وقفت تاكسى وروحت على مكتب وليد ولما وصلت التاكسى وقف الناحيه التانيه ويا دوب لسه بحاسبه لمحت وليد ومعاه حسن وكانوا داخلين المكتب مع بعض وبصراحه استغربت ايه جاب حسن مع وليد دلوقتى والمفروض انه فى مكتبه من الساعه ٦ وحسن المفروض انه كان فى البيت قبل الحاډثه بس قولت يمكن فى شغل ما بينهم وانا معرفوش بس كان كل اللى شاغل تفكيرى ابلغ وليد بالحاډثه زى المكتوب فالورقه عديت الطريق وانا بنادى عليه وهو ولا هنا حتى حسن مكانش سامعنى ولما وصلت المكتب لقيت البنت السكرتيرة قاعده ومعاها فون ولما شافتنى اتخضت معرفش ليه قامت وقفت وبقت تزعق بصوت عالى ..مدام فرحہ مدام فرحہ اتفضلى 
كانت بتزعق وكأنها بتقول لحد انى موجوده سبتها ودخلت على المكتب وفتحت الباب 
وانا پصرخ الحقنى يا وليد انا فى مصېبه 
قام جرى عليه مالك فيكى ايه 
حسن فرحہ فى ايه 
مكنتش قادره اخد نفسى وانا بكلمه وهو كان بيحاول يهدينى ولما ابتديت اتكلم مكانش فاهم منى ولا كلمه ولما ابتديت اهدى واتكلم براحه كان نفسى اقولوا على الحقيقه إنما خۏفت لا ابنى ېموت وېقتلوه
فرحہ خديجه وشيماء كانوا بيركبوا ستاره البلكونه ما انت عارف انها على طول بتقع الظاهر فلتت منهم ووقعوا من البلكونه 
حسن بخضه انتى بتقولى ايه الاتنين وقعوا طيب ازاى!
فرحہ بارتباك وابتدت تكذب الستاره وقعت وخديجه حلفت تركبها وشيماء كانت واقفه معاها 
فى البلكونه وبصت لوليد ما انت عارف هى اتعلقت بيها ازاى 
وليد مم وبعدين ايه اللى حصل 
فرحہ انا دخلت المطبخ اعمل شاى وسبتهم مع بعض اتلهيت بقى لان كوبايه وقعت منى على الأرض واتكسرت وڠصب عنى دوست عليها وعرت رجليها حتى شوف خدت ٤ غرز كنت پصرخ وفى نفس الوقت سمعت خبط على باب الشقه فتحت وانا معرفش مين لقيت شاب جارنا بيقولى ان البنات وقعت من البلكونه كنت پصرخ پجنون وعرفت ان خديجه وقعت بالستاره واكيد شيماء رمت نفسها وراها 
ولطمت على وشها.. ما انت عارف انها معاقه وحساسه اكيد نزلت ورا خديجه
حسن وهما فين دلوقتى 
فرحہ فالمستشفى بس انا معرفش عنهم اى حاجة وعاوزه وليد يتصرف انا روحت المستشفى وخيط رجلى هناك وسبتهم فى العمليات 
وليد بارتباك وقلق مسك مفاتيح المكتب وبصلها طيب يلا على المستشفى 
لقيته خدنى انا وحسن وخدنا أوبر وطلعنا على هناك انا كنت قاعده جمبه ومش عارفه اقول له عز اتخطف ولا لأ وكأن لسانى مربوط كنت خاېفه أبلغه لا ېتقتل زى ما مكتوب فالورقه بس انا نفذت كل المطلوب ومستنيه ابنى يرجع على قد ما كان نفسى اشوف اختى واطمن عليها على قد ما نفسى اروح على البيت اطمن على ابنى واخده فى حضنى..
وصلنا المستشفى ووليد دخل يخلص شويه إجراءات وعمل محضر بالحاډث انه قضاء وقدر إنما أنا دخلت اسأل على اختى واعرف مين فيهم اللى

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات