أسر القاسې العنيد..بقلم نرمين محمود.الجزء الثاني.
رأسها سريعا
ساره .. مش هنسيب العرسان يقعدوا مع بعضهم شويه ولا ايه
ثم غمزت لياسين بمعني عد الجمايل ابتسم ياسين لها بفرح بينما انتقل الجميع الي مكان اخر قريب منهم بحيث يستطيعون رأيتهم
ياسين .. هتفضلي باصه للسجاده كده كتيير انا ممكن اجبلك واحده زيها في شقتنا
خجلت ندي اكثر ولم ترفع عينيها عن الارض فقال ياسين بخبث .. اممم شكل القطه أكلت لسانك احسن برضو بدل لسانك الطويل اللي عايز يتقص منه متر
وپغضب طفولي .. طيب انا مش موافقه بقي
ياسين باستفزاز .. متقدريش
ندي بغيظ .. بقي كده انا هوريك اقدر ولا لا
وكانت علي وشك ان تذهب ولكن ياسين امسك بيدها ومنعها من الذهاب وقال ضاحكا .. بس بقي اترزعي وتهدي خلينا اعرف اقول الكلمتين اللي عايز اقولهم
ندي .. ما تخلص انت هتغني
ياسين .. خلاص هتكلم
ثم نظر في عينيه بحب ..عاوز اقولك اني بحبك من اول مره شوفتك فيها وانا توهت في عنيكي اللي عاملين زي البحر بيشدوني ليكي اكتر واكتر من زمان وانا بتمني اليوم ده اليوم اللي هتكوني فيه ملكي يا ندايا وربنا يكرمني واسعدك طول العمر
ندي بغيظ .. انا عم عبدو البواب
ياسين بهيام .. واحلي عم عبدو كمان
كانت ندي علي وشك الحديث ولكن قطع حديثها دخول الجميع وظلوا يتحدثون عن آمور الفرح وتم تحديد الخطوبه بعد شهر ولكن ياسين أصر ان تكون خطوبه وكتب كتاب ووافق الجميع تحت اصراره رحل الجميع بعد وقت طويل في سياره ياسين كان يجلس معه عز الدين ومرفت فسمع والدته تقول .. بسم الله ماشاء الله البنت اموره وباين عليها هاديه ومؤدبه
ابتسم لهم ياسين بسعاده فهو يشعر انه اسعد انسان في الكون لانه اخيرا امتلك محبوبته ..اما في سياره آسر نامت ساره ولم تشعر بنفسها فاليوم كان مرهق جدا بالنسبه لها وصل الجميع للمنزل نظر آسر لساره بحنان وحاول ايقاظها بهدوء.. ساره ساره حببيتي قومي وصلنا
لم تستيقظ ساره لذلك حملها آسر وصعد بها الي غرفتهم ووضعها علي السرير وخلع لها حذائها وحجابها حتي تنام براحه ودثرها جيدا بالغطاء ثم بدل ملابسه واستلقي بجانبها واخذها في احضانه ..
ندي بتوتر .. بصراحه يا ساره اصل
ندي .. اصل مني دخلت امبارح ولقيتك انتي وآسر يعني يع
ساره .. اه فهمت وبعدين
ندي وهي تفرك يديها بتوتر وقلق .. نشرت الموضوع في الشركه وقالت انك علي علاقه غير شريعه مع آسر علشان طمعانه في الفلوس
ساره پصدمه .. ايه
ثم خرجت سريعا ولم ترد علي ندي التي ظلت تنادي عليها ذهبت ساره لمكتب آسر سريعا وجدت مني تنظر لها بشماته نظرت لها ساره باحتقار ودخلت مكتب اسر بدون ان تطرق الباب تفاجئ اسر من دخولها بهذه الطريقه وسألها باستغراب .. في ايه يا ساره مالك
تجمعت الدموع في عينيها ولم تسطيع الرد قام آسر من مكانه سريعا ووقف امامها وقال بقلق .. مالك يا حببيتي في ايه
ارتمت ساره في احضانه وظلت تبكي وتنحب تفاجئ آسر من فعلها ولكنه ضمھا اليه اكثر وظل يربت علي رأسها ويهدئها وهو قلق عليها للغايه وقال.. بس يا حببيتي اهدي وقوليلي في ايه
ساره وهي ما زالت في احضانه وبصوت