أسر القاسې العنيد..بقلم نرمين محمود.الجزء الثالث والاخير.

شديد وقال.. حمد الله علي سلامتك يا حببيتي وحشتيني اوي
ساره .. شكرا 
ثم سحبت يدها بهدوء ونظرت للجهه الاخري وقالت .. لو سمحت مينفعش تلمسني متنساش انا مبقتش حلالك
صدم الجميع من معرفه ساره بموضوع الطلاق اما آسر فابتسم ابتسامه صغيره وامسك يدها مره اخره بتحدي وقال.. بس انتي مراتي حلالي
نظر له الجميع باستغراب وعدم فهم و سألته مرفت .. مراتك ازاي ما تفهمنا يا ابني
آسر .. انا لما طلقتك  طلقتك طلاق رجعي ورديتك بعدها علي طول
ساره پغضب .. انت ازاي تعمل كده فاكرني لعبه تطلقني وترميني وقت ما انت عاوز وترجع تردني وقت ما انت عاوز لو سمحت طلقني
آسر بهدوء .. طيب اهدي ونتكلم بعدين انتي تعبانه دلوقت
ساره پغضب اكبر .. مش ههدء ولا هتنيل 
وقطع شجارهم صوت طرق الباب وسمحوا للطارق بالدخول دخل يوسف وهو يحمل بوكيه ورد رائع وعلي وجهه ابتسامه صافيه وقال.. حمدلله علي السلامه يا ساره
ساره بابتسامه .. الله يسلمك يا يوسف
يوسف .. عامله ايه دلوقت
ساره .. الحمدلله تمام ازي مريومه
يوسف .. بتسلم عليكي كتير وكانت عاوزه تيجي معايا
ساره .. كنت جبتها
يوسف .. المره الجايه ان شاء الله حمدلله علي السلامه مره تانيه عن اذنكم
الجميع .. اتفضل
آسر .. انا هروح اشوف الدكتور علشان اذن الخروج 
اذن الطبيب لساره بالخروج بعد ان اطمئن علي حالتها بشرط الراحه التامه لمده اسبوع وعادت ساره الي المنزل وسط سعاده الجميع لعودتها سالمه
عز الدين .. نورتي بيتك يا حببيتي
ساره .. منور بيكي يا بابا
مرفت .. يالا يا حببيتي اطلعي ارتاحي وانا هبعتلك الاكل فوق
ساره .. مليش نفس يا ماما انا هطلع انام شويه
آسر .. كلي الاول وبعدين نامي
تجاهلت ساره كلامه ولم تجب وكانها لم تسمعه واستاذنت وصعدت الي غرفتها اما آسر فزفر بضيق من تجاهلها له ياسين وهو يربت علي كتفه .. معلش استحمل انت غلط جامد ف متتوقعش انها هتسامحك بسهوله كده
آسر بقله حيله .. عارف انا مستعد اعمل اي حاجه علشان تسامحني
ياسين .. هتسامحك ان شاء الله يالا اطلع ارتاح شويه انت تعبت الفتره اللي فاتت
آسر بهدوء .. طيب 
ثم صعد الي الجناح الخاص به هو وساره وابتسم بوهن عندما تذكر ضحكها ومشاكستهم وشجارهم وقال في نفسه .. يااارب تسامحني انا بحبها اوي
مر اسبوع علي هذا الحال ساره تتجاهل وجود اسر تمام ودائما في غرفتها حتي لا ترأه اما هو فكاد يجن منها فهي لا تسمح له بان يرأها حتي وقد اشتاق لها كثيرا وفي احدى الايام طرق آسر باب غرفه ساره سمحت ساره له بالدخول ظننا منها انها مرفت وقالت اتفضلي يا ماما
دخل آسر الغرفه وصدم مما وجده فقد وجد ساره تقف امام خزانه الملابس فابتلع ريقه بصعوبه وبدأ يتصبب عرقا وهو ينظر لها ثم اقترب منها ببطئ ووقف ورائها اما ساره فلم تنتبه وظلت تتحدث علي ان مرفت من دلفت الغرفه وقال.. تعالي يا ماما ثواني وهكون جاه 
ثم قطعت حديثها عندما الټفت ووجدت آسر ينظر لها بشوق ولهفه خجلت ساره كثيرا من مظهرها واحمرت وجنتاها بشده وكانها علي وشك الانفجار ثم ركضت بسرعه باتجاه الحمام لكي تهرب من نظراته المصوبه عليها ولكن آسر منعها قبل ان تدخل وثبتها علي الحائط ووضع يديه حولها ثم اقترب منها ببطئ حتي شعرت بانفاسه الحاره تلفح وجنتها وهمس في اذنها بحب .. مش كفايه بقي هروب
ساره بخجل شديد وتوتر .. انا مبهربش ولو سمحت ابعد عني
آسر ببرود واستفزاز .. ولو مبعدتش هتعملي ايه
ساره پغضب .. لو سمحت ميصحش كده
آسر باستنكار .. ايه اللي ميصحش انتي مراتي
ساره ببرود .. مش لوقت طويل
آسر .. يعني ايه
ساره .. يعني طلقني
ڠضب آسر بشده وامسك ساعديها وجذبها نحوه بقوه حتي التصقت به ونظر في عينيها پحده وقال .. ده علي چثتي 
ثم لانت نبرته قليلا وتحدث بهدوء وبرجاء .. كفايه بقي يا ساره سامحيني انا عارف اني غلط في حقك كتيير وندمت ومستعد اعمل ايه حاجه علشان تسامحيني بس انتي مش مدياني فرصه حتي اعتذرلك خلينا ننسي كل حاجه ونبدأ صفحه جديده
ساره پغضب وعصبيه هادره كأنها قنبله مؤقوته كانت تنتظر ساعه الصفر للانفجار .. انسي انسي ايه بالظبط انسي انك شكيت فيا وفي اخلاقي وتربيتي ولا انسي انك مديت ايدك عليا ولا انسي انك طلقتني ولا انسي انك كنت متجوز من ورايا 
وپصراخ ..قولي يا محترم عاوزني انسي ايه بالظبط
آسر پصدمه .. متجوز
ساره بسخريه .. ايه يا بشمهندس اټصدمت ليه كده فكرني هفضل طول العمر معرفش ومش معني انا مقولتش للعيله اني نسيت بس مكنتش عاوزاك تسقط من نظرهم زي ما سقط من نظري انا عمري ما اتخيلت انك ممكن تعمل كده
آسر بخجل وندم .. ساره انا 
ساره .. ايه يا بشمهندس
آسر .. انا كنت