جنون الحب..بقلم يارا عبد العزيز الجزء الثاني.

فى الهوا كان لسه هيحضنها ولكن سرعان ما افتكر كلامها قلبه اتقطع شال ايدها من على رقبته وهو بيبعد بصتله پصدمة شديدة وۏجع اشد فقال لها بعصبية مفرطة .. انا مش لعبة يا حور قلبى مش لعبة فى ايدك ترميها وقت اما تبقى عايزة وتوطى تجيبها وقت اما تبقى عايزة مشاعرى اللى اذتيها برفضك ليا احساسى وقت اما قولتى ابن عمى وبس اما قولتى ان اللى بينا كان غلطة وان ثمرة حبى ليكى واللى دلوقتي موجودة جواكى كانت غلطة كل دا مكنش لعبة الست حور المالكى تمشيها على مزاجها 
حور پألم من كلامه .. انا عارفه انى غلطت بس والله ما كنت اعرف مشاعرى من ناحيتك كل اللى عملته دا مكنش بمزاجى ولا كان بقصدى انا اسفة سامحينى ما انا طول عمرى بغلط وانت بتسامحنى مش انا بنوتك صح مش انت كنت ديما بتقول كدا 
فارس حس ان قلبه بيتقطع من دموعها و الۏجع اللى شافه فى عينيها ولكن وجعه هو كان اكبر واللى عملته كان اكبر.. متأخر اوى يا حور متأخر اوى
حور .. يعنى ايه
فارس .. يعنى هنطلق وهتجوز غيرك هتجوز واحدة تقدر حبى ليها 
حور وهى بتضربه فى صدره وبتتكلم پبكاء .. هتعرف تحب غيرى قلبك هيشوف حد تانى غير حور حور اللى فضلت موجودة فى قلبك ١٨ سنة هتعرف تحب غيرها انطق قولى هتعرف
فارس وهو بيمسك أيدها .. اهدى اهدى يا حور اهدى عشان متتعبيش
حور پبكاء وهى بتحضنه .. متسبنيش يا فارس والله ما هقدر اعيش من غيرك
حس ان قلبه بيرقص من فرحته بنطقها اسمه لاول مرة قربها منه دموعها اللى واجعة قلبه كل حاجه بتقوله قولها انت اد ايه بتعشقها ولكن الصراع الكبير اللى ما بين قلبه وعقله مخليه مش عارف ياخد قرار عذاب قلبه اللى شهده على ايدها بيقوله بلاش تسامح بالسهولة دى وقال بجمود واللامبالاة عكس ما يوجد بداخله .. يلا عشان اوصلك البيت انتى لازم ترتاحى
حور برقة وطفولة وهى مش عايزة تسيبه .. مش هروح فى حتة الا اما تسامحينى
فارس .. بطلى عند يا حور ويلا متأذيش نفسك 
حور بعند وتحدى .. انا مش هستسلم 
كملت وهى بتشاور على قلبه .. وهخلى دا هو اللى يكسب فى الاخر عشان حور مينفعش تبقى مع حد تانى غير فارس عشان فارس روحها وقلبها وعقلها وكل حاجه فى حياتها
فارس بأبتسامة وهو بيحاول يدريها عنها .. طب ممكن تسبينى بقى عشان نمشى انا مش عايزاك تفضلى هنا كتير
حور بطفولة .. انت عامل شبه المغناطيس مش عارفه ابعد عنك
فارس فى نفسه .. والله ولا انا عارف بس لا لازم اقوى افتكر كل اللى عملته فيك مش بالسهولة دى يا حور مش بالسهولة دى 
شال ايديها من عليه وهو بيبعدها عنه اتكلمت بحزن وألم شديد.. لدرجة دى تمام
مشيت قدامه حطيت ايدها على الباب پغضب وهى بتحاول تفتحه بس كان مقفول اتكلمت پغضب ودموع.. مش بيفتح ليه دا 
فارس وهو بيروح عندها وبيفتح الباب.. عشان مقفول يا حور عشان مقفول وبعدين هتعيطى عشان الباب مقفول
حور بطفولة .. فارقة معاك يعنى اعيط ولا لأ
فارس بالامبالاة.. اكيد طبعا مش بنت عمى 
حور پغضب .. ومراتك وام ابنك ايه لاغيت كل دا 
فارس .. والله انتى اللى لاغتيه مش انا انتى اللى قولتى قدام الكل ان ابيه فارس يبقى ابن عمى وبس مش هو دا اللى حصل
حور پغضب طفولى .. ااه انا قولت كدا بس دلوقتي هنقول للكل اننا متجوزين انا عايزة الكل يعرف
فارس بعند .. وانا بقى مش عايز اصل ايه لازمتها واحنا كدا كدا هنطلق يعنى
حور پغضب .. يا ابنى متنرفزنيش يا ابنى هزعلك 
فارس وهو بيرفع حاجبه.. ابنك وهتزعلينى دا انا ٣٤ سنة ودكتور يتقالى كدا من عيلة
حور .. متقولش كدا انا مدام الدكتور فارس المالكى وكلها كام شهر وهبقى مامت ابن الدكتور فارس المالكى
فارس بقسۏة عكس ما بداخله.. حاليا لكن بعد فترة هتبقى ام ابنى وبس يا حور وبنت عمى 
بصتله بۏجع شديد ودخلت العربية وهى حابسة دموعها بالعافية وفى عربية فارس قال.. امك بترن
حور پخوف شديد .. يلهوى زمانها عرفت انى خرجت 
فارس بعصبية مفرطة .. انتى مقولتليهاش
حور .. ايوا خرجت من وراها لو كنت قولتلها مكنتش هترضى تخلينى اخرج 
فارس بعصبية مفرطة وڠضب .. انتى ناوية تموتينا كلنا من الخۏف عليكى انتى مش عارفه ان امك مريضه سكر وحاجة زى كدا ممكن تروح فيها
حور پبكاء .. متتعصبش عليا
اتجاهلها وهو بيرد على فونه بسرعة وسمع عزة بتقول پخوف شديد .. فارس انا مش لاقية حور صحيت من النوم ملاقتهاش فى اوضتها
فارس .. اهدى يا مرات عمى حور معايا وهى كويسة مټخافيش
اتنهدت براحة وهى بتاخد نفسها .. الحمد لله طب هو انتوا فين
فارس .. احنا جايين اهو نامى انتى وارتاحى
عزة .. تمام
بعد نص ساعة كانوا وصلوا البيت حور نزلت النقاب وقفوا قدام بيت عزة وسألها فارس .. انتى رايحة فين ادخلى يلا
حور .. انا هطلع شقتى
فارس.. شقتك!
حور .. ايوا شقتى مش المفروض ان محل اقامة الست بيت جوزها وانا بيت جوزى فوق مش هنا
فارس بجمود .. دلوقتي بقيت جوزك
حور .. ااه جوزى وابو ابنى
فارس وهو بيقرب منها وهى بتبعد لحد اما لازقت فى الحيطة همس جنب ودنها .. يعنى اخد كل حقوقى منك دلوقتي عادى