ملاك في رداء شيطان بقلم ايزيس
كل اللي لفت انتباهك مالفتش
انتباهك ازاي واحد عنده ٢٤ سنة يخلف
بنت عندها عشر سنين لا وكمان مخبي عليا طول السنين دي كلها داحنا أصحاب من كي جي وان
وبعدين تابع .. انجري قدامي اليوم باين من أوله
عدي اليوم طبيعي جدا بدون أحداث ومارد ماراحش الشغل وفضل جمب انجل لحد ماناموا
في الصبح
مارد صحي وساب انجل نايمة اخد شاور و لبس ونزل عشان يفطر
فطر وبعدها طلب من جميلة تعتني بأنجل لحد ما يرجع م الشغل
جميلة خلصت فطارها وطلعت كانت رايحة اوضة مارد لانجل بس وقفها صوت
... جميلة
جميلة لفت وشها ناحية الصوت وقالت بضيق .. نعم يا عزيز
عزيز قرب منها ومسكها من وسطها وهمس لها .. أنا هاجيلك انهاردة بالليل استنيني
جميلة بعدت عنه بحزن وقالت .. حاضر يا عزيز وفتحت الباب ودخلت
قضت اليوم كله جمب انجل وهي بتفتكر أول لقاء بينها وبين عزيز
فلاش باك
كانت الدنيا بتمطر والجو بيشتي
بنت عندها ١٥ سنة بتجري في الشوارع وهي لابسة فستان فرح وحافية والكحل سايح علي خدودها
فجأة تكون علي وشك أن عربية تصدمها بس صاحب العربية بيفرمل في آخر لحظة
نزل شاب وسيم جدا حوالي ٣٠ سنة قومها بكل هدوء وذوق
عزيز ... انتي عروسة هربانة صح
جميلة وهي بتترعش من البرد ومن الخۏف .. لا ا قصدي ا ايوا
عزيز بص حواليه لقي الشارع فاضي مافيش ناس قال لها ... اركبي معايا أنا هاوصلك المكان اللي انتي عايزة تروحيه
رفعت وشها بحزن وقالت .. ماعنديش مكان اروحه انا هربانة من مرات ابويا عايزة تجوزني راجل اد ابويا ومتجوز اتنين غيري عشان الفلوس
عزيز اصلا ما ركزش في ولا كلمة من كلامها كان سرحان بس في جمالها اللي عامل زي لوحة فنية غاية في الروعة
عزيز اتنحنح وقال ... طب تعالي معايا أنا هاسعدك
جميلة ما كانش قدامها حل الا انها تروح مع عزيز قصره وصلوا القصر وقال لمراته فريدة أنه هيحتاج جميلة في شغلهم فريدة وافقت أن جميلة تعيش معاهم مر شهر وعزيز كل يوم حب جميلة بيكبر جواه لحد ما ف يوم فريدة سافرت لوالدتها تركيا
وفي ليلة كانت كلها رعد وبرق ومطر
عزيز اتجرأ ودخل اوضة جميلة وكان سکړان
عزيز قرب من جميلة وهي اتخضت وقامت من السرير وقالت پخوف ... عزيز بيه عايز حاجة
عزيز أخدها في حضنه وقال ... عايزك انتي يا جميلة انتي عملتي فيا ايه أنا مش قادر ابعد عنك اكتر من كده .. ما تخافيش يا جميلة انا بحبك اوي
جميلة ... ابوس ايدك يا عزيز بيه سيبني
عزيز وهو بيشم شعرها ... عزيز بس عزيز بس يا جميلة
جميلة كانت مړعوپة بس مع الاسف عزيز قدر يتخطي حدوده معاها ومع الأسف برضو أن كل حاجة كانت برضاها
بعد شهر بالظبط جميلة اكتشفت انها حامل وقالت لعزيز
جميلة... انت لازم تتجوزني يا عزيز بيه
عزيز .. اتجوزك ازاي يا جميلة انا راجل متجوز وانتي لسة ١٥ سنة يعني صغيرة
جميلة عيطت .. اومال اعمل ايه اتصرف ازاي
عزيز ... ما تقلقيش يا جميلة أنا هاتصرف
عودة من الفلاش باك
جميلة كانت الدموع نازلة من عينيها .. بحبك يا عزيز وهافضل احبك مهما تعمل فيا وتئذيني
انجل صحيت وجميلة اخدتها ونزلوا تحت شافوا والدة فريدة قاعدة معاها قامت جميلة اخدت انجل وخرجوا يقعدوا في الجنينة ..
مارد خلص شغله بدري ورجع عشان كان قلقان علي انجل وصل بعربيته ع القصر نزل وقلع النضارة الشمس بتاعته بص لقي ولد عنده حوالي ١٤ سنة بيسوق عجلة وانجل وراه ومتبتة في وسطه وبيضحكوا
مارد قال پغضب چحيمي ... انجيييييل ...
مارد خلص شغله بدري ورجع عشان كان قلقان علي انجل وصل بعربيته ع القصر نزل وقلع النضارة الشمس بتاعته بص لقي ولد عنده حوالي ١٤ سنة بيسوق عجلة وانجل وراه ومتبتة في وسطه وبيضحكوا
مارد قال پغضب چحيمي ... انجيييييل
الولد وقف العجلة وشاور لمارد وقال ... ماااارد هاي
مارد قرب پغضب چحيمي وبص لانجل بنظرة مرعبة وقال .. اطلعي فوق
انجل ببرأة .. أنا عملت ايه دا اياد كان بيفسحني
مارد بص لها بنفس النظرة المرعبة وقال. .. فووق
انجل بلعت ريقها واټرعبت بجد وهزت راسها ورمشت عينيها كذا مرة ورا بعض من التوتر وجريت علي فوق علي طول
اياد .. ايه يا مارد بتزعق ليه دي بنت لذيذة اوي وانا حبيتها بصرا..ولسة هيكمل كلامه لقي مارد رفعه من ياقة قميصه وقال من بين أسنانه ... حبيت مين دي لسة عيلة يا حيوان قول لنفسك شكلك انت اللي حبيتها
اياد بيحاول ينزل من الوضع اللي هو فيه .. ن نزلني يا مارد بقي أنا مكانش قصدي قصدي حبيت هزارها
مارد نزله واياد جري علي القصر بعصبية وهو بيقول ... والله لاقول ل نناه جولنار
مارد مسح شعره بإيده وقال .. هي كمان شرفت دا شكل اليوم باين من أوله
ودخل مراد وهو بيعصر علي نفسه لمونة عشان يبقي لطيف
فريدة ... مارد نناه جولنار وصلت من تركيا انهاردة هي واولاد خالتك تعالي سلم عليهم يا ماما
مارد بابتسامة صفرا واضحة اوي
... ازيك يا جولنار هانم
جولنار ... اهلا يا مارد مش بتسأل علي نناه الا لما هي تسأل عليك
مارد ... شغل بقي اعذريني
جولنار ... سلم علي لمار بنت خالتك
مارد لف ناحية لمار ومد أيده ... ازيك
لمار بنت عندها ١٨ سنة لفت ايديها حوالين رقبة مارد واتشعلقت في حضنه وهمست في ودنه ... وحشتني علي فكرة
مارد فك ايديها من رقبته وقال بجمود .. حمد الله ع السلامة
فريدة ... مارد اطلع غير هدومك وخد لمار وإياد واطلعوا اتفسحوا برا
مارد عشان يسايرها قال ببرود.. اوك
وطلع علي اوضته علي طول فتح الباب ودخل وقفله بالمفتاح
بص لقي انجل قاعدة مربعة ايديها ورجليها وبتهز في جسمها من العصبية ومكشرة
مارد وهو بيقلع قميصه
... انا قولتلك ايه قبل كده أنا مش قولتلك ما تكلميش اي حد غريب اجي القيكي بتتصرمحي مع الواد الملزق دا وحضناه
انجل عاقدة حواحبها پغضب ... انا كنت بالعب معاه انت ايه يزعلك في كده وبعدين مش دا ابن خالتك
مارد بحزم .. برضو غريب عليكي واوعي اشوفك مرة تانية بتكلمي اي ولد أو تحضني اي حد فاهمة
انجل ما رديتش وكانت مكشرة
مارد كرر كلامه ... فاهمةةة
انجل بتحاول تمنع دموعها .. فاهمة
مارد رمي نفسه ع السرير وفتح دراعاته وقال لها ... يلا هتنامي
انجل پصدمة .. هو في حد بينام دلوقتي ليه احنا فيران
مارد وهو ممدد علي السرير وحاطط أيده تحت راسه ابتسم وقال ... اسمها فراخ مش فيران
انجل .. أنا عارفة بقي المهم مش هنام
مارد بعصبية ... يعني انتي بترفضي تنامي في حضڼي
انجل پخوف .. لا مش قصدي بس مش عايزة أنام دلوقتي عايزة العب
مارد مد لها أيده ... تعالي نامي وبطلي رغي
انجل نامت في حضنه بس كانت صاحية
بعد دقيقتين
انجل ... مارد وشوشني
مارد ... يادي وشوشني اسمي مارد وبس
انجل ... بس انا عاحبني وشوشني اكتر
مارد ... اممم ارغي عايزة ايه
انجل .. هو أنا هاروح المدرسة
مراد