چرح غائر..بقلم نيرة محمد..الجزء الأول.
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
چرح غائر..بقلم نيرة محمد..الجزء الأول.
في احدي الشقق السكنيه البسيطه نجد بنت جميله وباين علي وشها البراءه واقفه في بلكونه اوضتها وعنيها مركزه علي ح ما دموعها بتنزل بصمت بتفكر وباين علي وشها الضغف والحزن والكسره صوت خبط علي باب اوضتها بيتكرر لكن هي لاسامعه ولا حاسه بعد ما اللي بره فقد الامل في الرد فتح الباب بنت ملامحها متوسطه الجمال عنيها دارت في الاوضه لغايه ماشافت صاحبتها واللي بتعتبرها اختها واقفه وعطياها ظهرها ولا سامعه ولا حاسه بيها اصلا مشت ناحيتها وحطت ايديها علي كتفها بحزن واتكلمت ..نور ياحبيبتي انا بقالي شويه بخبط انتي مش سمعاني
ندي بحزن علي ۏجع صاحبتها ..ولايهمك ياحبيبتي المهم انتي لازم تحضري الفرح انهارده يا نور طنط مني مستغربه انك متحضريش فرح اعز اصحابك وهو كمان اكيد هيستغرب من عدم وجودك وهتجيبي لنفسك الكلام ويتشك فيكي وده اللي احنا مش عايزينه اهم حاجه كرامتك يا نور
قالت اخر كلامها واڼهارت في العياط صوت شهاقتها بدا يعلي ڠصب عنها ندي خدتها في حضنها وعيطت عشانها متقدرش تشوفها بالضعف ده ومتعيطش دي لو كانت اختها مش صاحبتها مكنتش هتحبها كده ولا قلبها هيوجعها كده عليها قاطع انهيارهم صوت موبايل نور اللي رن مسحت دموعها وبصت لقت رقم عاصم اللي بيرن اټصدمت واتكلمت بصوت مهزوز..ندي ده ده عاصم
نور بايد مرتعشه ردت ..الوو
قابلها صوت عاصم المرح واللي باين عليه السعاده ..ايه يا بنتي انتي مش بتردي ليه بقالي شويه برن عليكي تلاقيكي يا بتاكلي يا نايمه كالعاده
نور بضحك مصطنع تحت نظرات ندي المشجعه..عاايز ايه انت روح شوف فرحك اللي كمان ست ساعات بتكلمني ليه دلوقتي
نور رغم الصدق اللي حساه في كلامه بس اخر كلامه ۏجعها بعد الحب اللي بحبه ليه ده كله ويقولي اختي نور انتبهت لكلامه ليها..بتقول ايه
عاصم بجديه..انتي صحيح ممكن متحضريش فرحي يا نور
نور بتوتر..مين اللي قالك
عاصم ..امي اللي قالتلي انك تعبانه شويه واحتمال متحضريش وده كلام مامتك ليها
عاصم پخوف وقلق عليها..سلامه قلبك يا نور مالك متقلقنيش عليكي تحبي اجي اكشف عليكي ده انا هفتح الباب واخبط عليكم يعني ولسه علي الفرح بدري اهم حاجه صحتك عندي
نور بفزع بصت لندي اللي عنيها هتخرج من الصدمه من كلام نور لعاصم ورجعت اتكلمت پخوف وصوت مرتعش..لا انا كويسه متخافش عليا انا بس مرهقه شويه من الكليه وكده بس هحاول اجي باذن الله متقلقش
نور بصوت عالي ڠصب عنها من توترها..قولك متخااافش انا كويسه
عاصم باستغراب وعصبيه بسيطه..انتي بتزعقي كده ليه
نور باسف ..مكنتش اقصد انا اسفه
عاصم بزعل ..محصلش حاجه سلام
عاصم استن...
قبل ماتكمل قفل السكه في وشها بصت لندي بحزن ودموع لمعت في عنيها..انا زعلته اوي صح طب اعمل ايه اطلبه تاني اصالحه
ندي متغاظه منها ومن تهورها بس مش عايزه تحمل عليها كفايه اللي هي فيه اتكلمت بهدوء مصطنع..اهدي بقا كده واسكتي خالص عايزه تصلحيه
نور بلهفه..طبعا
ندي بجديه وحزم ..يبقي لازم تحضري الفرح وتكوني احلي واحده فيه وتقفي جنبه وتيجي علي قلبك عشان خاطره ده الحب يا نور انك تضحي عشان حبيبك يبقي سعيد حتي لو مع غيررك
نور بحيره وخوف من الموقف اللي هتكون فيه..كلامك كله صح يا ندي بس انا خاېفه خاېفه اضعف او اعيط ويبان عليا اني مش فرحانه ليه خاېفه اروح اقتل ملك دي اللي ظهرت في حياته وخدته مني وحبها هي مش انا هو انا متحبش يا ندي ليه محبنيش انا وانا طول عمري جنبه وقدام عنيه هو انا وحشه اوي كده
قالت اخر كلامها بكسره
ندي بلهفه لما شافت الكسره المرسومه في عنين صاحبه عمرها حبت تطيب جرحها وتحاول ترجعلها جزء من ثقتها في نفسها اللي من الواضح انها فقدتها قربت منها وحضنتها واتكلمت بحب ..انتي احلي واحده في الدنيا يا نور كل واحد اخد نصيبه من الدنيا علي اكمل وجه في اللي اخد حب في صحه في عيله في تعليم وانتي عندك كتير تشكري ربنا عليه فحاولي تنسي عاصم خالص يا نور وتشيليه من قلبك وتركزي علي المميزات اللي عندك وسيبي عاصم لمراته يانور هو مش نصيبك
قالت كلامها بتصميم وحزم نفسها نور تفوق من حبها لعاصم وتركز مع امها وابوها اللي هيموتوا من القلق علي بنتهم الوحيده واللي دايما حزينه وشارده تركز في كليتها اللي في اخر سنه منها وهي صيدله فمحتاجه تركيز وده اخر اللي موجود عندها دلوقتي بسبب واحد بس وهو عاصم
نور كانت بتسمع كلامها وهي مقتنعه بيه جدا وعارفه ومتاكده انه كله صح وده اللي لازم يحصل بس اتمنت انها تقدر حقيقي تنفذه اخيرا بعد تفكير بينها وبين نفسها اتكلمت بتمني.. صدقيني يا ندي هحاول انفذ كل اللي قولتي عليه ولان ده الصح واللي لازم يحصل
صوت خبط علي الباب قطع كلامهم ودخلت من الباب ام نور قربت عليهم واتكلمت موجهه كلامها لنور بحب ولهفه..احسن دلوقتي يا حبيبتي ولا لسه تعبانه
نور قربت منها وباست ايديها بعد ماحست بتانيب ضمير بسبب كذبها اللي قلق مامتها عليها كده..انا كويسه يا حبيبتي متخفيش عليا وباذن الله هاجي الفرح عشان طنط ايمان وعاصم مش يزعلوا
مني بارتياح..الحمد لله ياحبيبتي طمنتيني وكويس كنت خاېفه ايمان وعاصم يزعلو دول جيرانا وعشره عمر
نور..متقلقيش يا ماما انا هجهز واشوف هلبس ايه مع ندي ونروح سوا باذن الله
مني وهي بتستعد عشان تخرج وتسيبهم وجهت كلامها لندي..ربنا يفرحني بيكي انتي ونور يا حبيبتي
ندي باحترام ..تسلميلي ياطنط ربنا يخليكي لينا يارب
سابتهم وخرجت تشوف وراها ايه تجهزه هي كمان وسبتهم مع بعض يجهزوا
بعد مرور مده من الوقت كانوا واقفين قدام بعض كل واحده بتحط للتانيه اللمسات الاخيره من الميكب كل واحده فيهم ليها جمالها الخاص والهادي نور كانت لابسه فستان سواريه قمه في الجمال ومكمله جماله بحجابها كانت وشها برئ وهادي والميكب رقيق زي ملامحها كل حاجه في وشها صغيره شفايفها وانفها والحاجه الوحيده الواسعه هي عنيها وكانت باللون العسلي الفاتح كانت فعلا ملكه برقتها وبساطتها وندي كانت بتبص لملامحها بانبهار خاصه