چرح غائر..بقلم نيرة محمد..الجزء الأول.
برجاء..الحق نور ياعاصم دي قاطعه النفس خالص
عاصم وهو داخل اوضه نور..مټخافيش الاسعاف جاي في الطريق وباذن الله نلحقها
مني بدموع..يارب
دخلو لقوا نور نايمه ووشها اصفر وشفايفها زرق وجنبها ام عاصم وماسكه ايديها وبتعيط اول ما شافت ابنها قامت بسرعه عشان يكشف عليها عاصم بص علي شكلها وقلبه وجعه عليها وكان احساس الخۏف من فقدانها متملك منه قاس النبض لقاه ضعيف جدا حس ان لو قعدوا يستنوا الاسعاف بالفعل هيخسروها خاصه انها محتاجه اوكسجين ومستشفي مش كشف عابر اتكلم بحزن لامها..لبسيها بسرعه انا مستني بره
عاصم ..بعد الشړ ان شاء الله هنلحقها
خرج من الاوضه وسابهم وامها وامه لبسوها اسدال فوق ترنج البيت باستعجال وندهوا عليه دخل شالها ونزل بيها وهما وراه وركبها العربيه بتاعته ورا وجاي يركب عشان يسوق شاف ابوها جاي بيجري عليهم بقلق وبيبص علي بنته پخوف وقلبه كان هيقف من منظرها عم محمد پخوف وهو بيبصلهم ..ايه اللي حصل بنتي مالها جرالها ايه كانت نايمه كويسه
قال كلامه وركب العربيه وابوها ركب جنبه وايمان ومني ركبوا ورا جنب نور بعد مامني خدتها في حضنها بړعب وهي بتدعيلها من قلبها تقوم بالسلامه ليها ومتخسرهاش ابدا لانها بنتها الوحيده بعد 10 دقايق كانوا في المستشفي بسبب سرعه عاصم العاليه واللي كانت هتتسبب في حاډث اكتر من مره بسبب السرعه نزل بسرعه شالها ودخل المستشفي الامن شافوه لحقوه بسرير متحرك وبسرعه كان داخل مع نور اوضه الكشف من غير مايقول حاجه لامها وابوها وامه اللي القلق والخۏف عليها هيموتهم وده بسبب استعجاله لانقاذ حياتها جاله دكاتره من زمايله واصحابه دخلو معاه بعد ما الامن بلغهم بوجود عاصم ومعاه حاله حرجه ..عدت عليهم ساعه وهما رايحين وجاين قدام باب الاوضه والخۏف متملك منهم ومش علي لسانهم غير الدعاء ليها وانها تقوم منها علي خير كل ده ومحدش خرج من الاوضه يطمنهم وده اللي رعبهم اكتر بحتماليه خسراتها بعد شويه خرج عاصم من الاوضه ومش باين علي وشه اي تعابير تدل علي حالته ..قرب منهم واتكلم بهدوء يطمنهم بعد ما كلهم جروا عليه عشان يطمنوا علي نور..اتطمنوا الحمد لله لحقناها وان شاء الله نور هتبقي كويسه
عاصم بهدوء ..لا كويسه والله احنا حطينها علي التنفس الصناعي عشانها كان نفسها ضعيف وعملنا غسيل معده لان سبب حالتها انها تقريبا كلت حاجه ملوثه
امها ردت ..بس هي ماكلتش حاجه من ساعه ما رجعنا من فرحك
كلهم اتنفسوا براحه بعد ما طمنهم وهو سابهم دخل ليها يتابعها بعد مده من الوقت نفسها بدا ينتظم وامورها بدأت ترجع بشكل طبيعي فخرجوها من العنايه المركزه وبقت في اوضه عاديه عاصم كان بيكلم ملك يعتذرلها عن التاخير ويحكيلها الظروف اللي حصلت وسبب تاخيره وهي من حبها فيه راعت ظروفه ومزعلتش انه سابها تاني يوم جوازهم دخل الاوضه لقي نور فايقه ويتتكلم بصوت ضعيف مع امها وابوها وامه تطمنهم انها حاسه انها كويسه وميخافوش عليها كانت مش عارفه تحط عنيها في عنيه وبتهرب من نظراته پخوف بس اللي مطمنها ان اهلها بيكلموها عادي وده اللي اكد انهم ميعرفوش سبب تعبها الحقيقي هو مكنش حابب يبصلها من زعله منها وعليها بس شاف انهم لازم يتكلموا ويشوف عملت كده ليه وجه كلامه لكل اللي في الاوضه وقالهم..بعد اذنك يا عمي ياريت تتفضلوا شويه تقعدوا بره عشان نور ترتاح لانها محتاجه للراحه
عاصم باحترام..ولا يهمك ياعمي احنا اهل ومفيش شكر بين الاهل تقدرا ترتاحوا شويه بره وانا هتطمن علي نور واحصلكم
بالفعل الكل بدا يخرج بعد شكر منهم ليه انه كان سبب نجاتها بعد اراده ربنا قرب من سريرها بعد خروجهم بدون تعبير واضح واتكلم بهدوء ..ممكن تبصيلي حاطه وشك في الارض ليه ولا مكسوفه من نفسك
عاصم بعصبيه خفيفه نظرا لحالتها بصلها باحتقار..ڠصب عنك هو ايه اللي ڠصب عنك انك كنتي ھتموتي كافره ڠصب عنك ايه السبب اللي يخليكي تاخدي كميه البرشام دي كلها واللي كانت هتضيعك
وكمل بعتاب..بټنتحري يا نور مفكرتيش في عذاب ربنا ليكي واهلك وحزتهم وكسرتهم واللي بسببها مقدرتش اقولهم الحقيقه واللي انتي عملتيه في حق نفسك وحقهم
قابل كلامه دموعها اللي نزلت بخجل من نفسها وندم من اللي عملته واللي خلاها تحط راسها في الارض متقدرش ترفعها في عينه حاول يهدي نفسه لما شاف حالتها واللي ممكن تسوء بسبب التوتر والضغط والزعل اتكلم بهدوء وقسوه بعض الشئ ..اهدي ومتعيطيش دموعك مش هتعمل حاجه كل اللي عليكي انك تستغفري ربنا وتوعديه ان الجنان اللي عملتيه ده عمره ما هيتكرر تاني وتدعي انه يسامحك وتركزي في مذاكرتك بقا اللي اهملتيها دي فاهمه كلامي ولا لا
هزت دماغها علامه الموافقه علي كلامه بس مكنتش قادره ترد ولا ليها عين تدافع عن نفسها بس سؤاله الي قاله ليها واللي خلاها ترفع عنيها ليه بدموع وصدمه انه كشفها لما سمعته بيقول عاصم بشك ..نور انتي بتحبيني
صډمه حزن خجل كل دول احاسيس هي حسيتهم لما سمعت سؤاله وحست اد ايه هي كشفت حبها ليه بكل سهوله ورخصته بتصروفتها حاولت تستجمع شجاعتها واتكلمت بتقطع..ليه بتقول كده
عاصم بهدوء..كل تصروفاتك حسستني بكده بس بحاول اكدب نفسي يا نور عشان مينفعش ومش من حقك
نور بعصبيه وتسرع..وليه مش من حقي عشان ملك هانم احسن مني في ايه هي ليه حبيتها هي ومحبتنيش وانا طول عمري جنبك وادام عنيك
عاصم بزهول..ايه اللي بتقوليه ده يا نور انتي عمرك ما كنتي بالسواد ده هي ملك عملتلك ايه عشان تتكلمي عليها كده انتي طول عمرك اختي الصغيره اللي بحبها عشان كده عمري ماشوفتك غير كده ولاهشوفك
نور بدموع اتجمعت في عنيها من كلامه..انا مش وحشه ياعاصم ولا عمري هكون انا بتكلم عليها كده عشان بحبك وهي خدتك مني
عاصم بعصبيه..طب اخرسي بقا مش عايز اسمع منك حاجه تاني انا لولا مقدر تعبك كنت هيبقالي تصرف تاني كفايه كده انا ماشي
قال كلامه واداها ظهره ومشي ناحيه الباب