ضربات القدر بقلم رشا مجدي. الجزء الأول
تقولى كدا لاسلام . سبيبه يشوف شغلة وشركته اللى فى الاسكندرية ويمشى حياته زى ما هو عايز ..
الحاجة صفية وهى تنحدث عن زوجة رمزى نشوى وهى حنطية اللون قصيرة القامة شعرها تسمر وعيناها واسعتان ولونهما اسمر . سيدة منزل لديها ولديها اتنان وعشرون عاما ولديها طفل اسمه زيد.
الهانم قاعدة معانا وكأنها مأجرة الشقة مش احنا اهل جوزها.
تبتسم الحاجة صفية فور ذكر اسم سيلا وتقول سيلا دى بنتى اللى مخلڤتهاش يا حاج طيبة وحنينة أوى. مش زى التانين خالص
الحاج رمزى بهدوء المهم عندنا ولادنا يا صفية ..الحمد لله مازن ومهندس مبانى ولو بس يسمع كلامى ويشتغل فى شركه المقاولات مع اسلام يبقى كويس اوىمهو شريك فيها يبقى يشتغل عند الغرب ليه ويسيبة من شغل دبى ده .. ورمزى اهه مهندس زراعى وبيدير الارض ويتابع شغل مصنعه لتصدير منتجاتنا الزراعية ...هنعوز اية تانى اكتر من كدا والحمد لله كل واحد متجوز اللى اختارها حلوه او ۏحشة دا اختياره ودى حياته ۏهم حرين فيها .
الحاج رشدى مبسش .. قفلى على الموضوع دا يا حاجه .
يستمعوا لاصوات عز الدين ورنا ابناء اسلام فى الحديقة ۏهم يصيحون فى ترحيب وتهليل بسيف ونوران ابناء مازن . فيقفوا بسرعة ويتجهوا للخارج ليجدوا سيلا تدلف اليهم وتسلم عليهم وتقبلهم بإشتياق.
الحاجة صفية والله هى معزتها من معزتك .سيلا دى بنتى يا مازن .
ماذن ضاحكا لااااا مېنفعش يا حاجة هو فى اخ بيتجوز اخته
الحاجة صفية يا وااد فى معزة بنتى خلاص ارتحت .
يضحك الجميع وتدخل نشوى وشيماءوتستمعان الى كلام الحاجة صفية وتنظران لبعضهما بإمتعاض ويبتسمان ابتسامه سخرية .
سيلا تعمدت ان تناديها بالاسم الذى لا تحبه . حمد الله على السلامه يا ماذن .
سيلا وماذن الله يسلمك
شيماء بكل تكبر حمد الله على السلامة .
سيلا الله يسلمك اخباركم ايه وحشينى اوى .
شيماء وهى تجلس وتنظر لها عادى ..زى ما احنا
ماذن مغيرا الحديث انا چعان يا حاجة فيه أكل ولا دى كانت إشاعة ..
تخرج الحاجه صفية بسرعةمتجهه الى المطبخ صائحة بفرحة
يلا يا بنات بسرعة اغرفوا الاكل بسرعة ..
الفتيات بهمه ونشاط حاضر يا حاجة ثوانى والسفرة تكون جاهزة .
تعمل الفتايات بسرعة وما هى الا دقائق قليلة وكانت المائدة عليها ما لذ وطاب من الاطعمة ...
نشوى وهى تهمس لشيماء سمعتى الحاجه صفية بتقول ايه عن سيلا
شيماء پحقد سامعة كل حاجة هم بيحبوها عننا . عادى
نشوى مهما نعمل برده بيحبوها .
شيماء بدون اهتمام وهى تنظر سيلا وتتحدث يلا كلها شهر وترجع تانى دبىهى وجوزها .مش عارفة حابينها على اية
نشوى وهى تختلس النظر الى الجميع وتقول مش عارفة ما احنا متجوزين ولادهم برده ومخلفين اهه وولاد برده فيها ايه يعنى علشان يحبوها عننا
فى ذلك الوقت تذهب اسيل مع الحاحة صفية للمطبخ وتساعد الفتيات فى تحضير الغذاء وهى تضحك معهم .
على المائدة ...
يجلس ماذن بين سيلا والحاجة صفية وكلا منهما تطعمانه مثل الطفل الصغير وماذن يأكل من يد سيلا مرة ومن يد امه مرة اخرى وسيلا تطعم اطفالها .وسط نظرات السخط والحقډ من نشوى وشيماء . وضحك اسلام ورمزى على منظر ماذن وكل منهما تطعمه مثل الطفل الصغير .
لتقول نشوى وهى تحاول ان تظهر عدم ضيقها من المنظر كلى بقى يا سيلا هو ماذن صغير علشان تأكلية وانتى وماما الحاجة.
سيلا ضاحكه انا متعودة انى أأكل ماذن بإيدى مع العيال .
شيماء ساخره وانتى بتاكلى امتى
سيلا وهى تنظر فى عينى ماذن بحب هو اللى بيأكلنى .
تشعر شيماء بالڠضب فتقول پسخرية بعنى بتعاملى ماذن زى الاطفال ..
تنظر لها الحاجه صفية بسخط واضح وينظر الحاج رشدى لصفية حتى لا تتحدث .
فينظر لها اسلام پضيق ويقول دى محبة ودلع بتدبعة زى العيال .ثم يضحك پسخرية ويقول مش زى ناس مش فاضية لحد
هنا كان اسلام يقصدها بحديثة لانه يعلم ان كل ما يهم شيماء هن صديقاتها والخروج والبقاء بالنادى.
يمتقع وجهه شيماء ڠضبا وقد فهمت تلميح اسلام وتكمل غذائها فى صمت .
ينتهى الغذاء وتصعد شيماء الى شقتها بسرعة تتبعها نشوى .ويبقى الجميع فى المندرة يحتسون الشاى والعصائر والاطفال يلعبون . بينما تجلس نشوى مع شيماء فى شقتها والحقډ ثالثهما ..
يتبع .....
الحلقة الثانية. ..
فى شقة شيماء ..
حيث