تهمتي اللعينه.. بقلم مريم رمضان.
ابني
قاطعته رهف وهي تنظر إلي الزهريه دون أن تتحدث واخرا استطاع ولدها فهم مقصدها وهو يجاريها في الكلام .. اه والله الواحد كان خاېف عليه اوه وكدا يبقي اول مرحله من الخطه نجحت
رهف بصوت عالي بعض الشئ .. احيه الجهاز اللي في المزهريه جرت الي هذه الزهريه وهي تقوم بتكسر هذه الشريحه الي اجزاء صغير نظرت إلي الاب وهي تقول .. الحمد لله
رهف بهدوء .. متخفش محمد مش معاهم محمد في المخزن الي تحت البيت هو مش خرج من بتنا اصلا
الاب بذهول .. ازي دي انا مش فاهم حاجه
رهف بهدوء.. انا .....
رهف بهدوء.. انا الي رشحت لي فكره المخزن
الاب .. لا بهدوء كدا وتفهميني وحده وحده عملتيها ازي وأمته
فلاش باك
محمد بستعجال .. انا الازم امشي هبقي اكلم والدك وعرفه اخر الاخبار
فتحت الباب ولسه هيمشي سمعت صوت زنه بسيطه جمب الزهريه مسكت الزهريه علي طول وانا بشاور لي علشان يقف مكانه كان لسه هيتكلم بصيت وبعدين بصيت الزهريه وانا بشاور علي الجهاز فا سبت الجهاز زي ما هو ومسكت التلفون وكلمان بعض شات علشان محدش يعرف أنه لسه موجوده واتفقت معاه اني اخبي في المخزن لحد ما نوصل لحل لأن فكره ان الجهاز موجوده في الشقه يبقي هما قدور يدخلوا الشقه ويحط الجهاز كمان
الاب.. بس يا بنتي المكالمه ك
قاطعته رهف .. كانت منهم علشان يعرفوا محمد خرج من عندنا ولا لا وانا مشيت حسب الخطه الي احنا خططنا ليها
الاب .. والعمل
رهف بهدوء.. ولا حاجه خلاص واضح انهم نسيو هما بيلعبوا مع مين. قبل اذان الفجر هنزل انا وانت ل محمد ونشوف هنوصل لاي
رهف بتكبر.. عيب عليك هو انا اي حد دي انا اصغر صحفيه هتحضر اشهر موتمر هيتم علي مر التاريخ
الاب بضحك .. والله ما هيجيلك وره الي الفشخره الكدابه دي .
رهف بضحك.. عيب عليك انا بتاع كدا
الاب وهو يهم أن يخرج من الغرفه .. انت ابو كدا يا رهف اهدي شوي علي محمد مش قدك دي
الاب بضحك .. اسمها اخدوني لحم ورموني عضم
شاورت علي جسمها بضحك وهي تقول .. بالله عليك دي عضم يعني ابقي منافقه وكدابه الاتنين مع بعض
نظر الاب إليها بجديه وهو يقول .. علي اذان الفجر هيجيلك علشان ننزل سوي تمام
الاب .. ليه يا بنتي
رهف .. مش هننزل غير لما يرن عليا كدا افضل بدل ما يبقي حد مراقب البيت ولا حاجه
الاب وهو يهم بالخروج .. تمام يا بنتي بلاش حد يعرف يا رهف ولا حتي امك و اخواتك فهمتي
رهف.. حاضر مش هبلغ حد وان شاء الله الموضوع يخلص علي خير
الاب .. يا رب يا قلبي
خرج الاب وبقيت هي وحيده في هذه الغرفه هي لا تدري ما كم المصائب التي تتداول عليها واحده تلوه الاخره إذن عليها الصبر لتحل هذه اللغز العجيب ومن بعدها ستترك هذا العمل الي الابد فيكفي ما أصابها الي الان غفلت رهف علي هذه الكرسي بعض دقائق فقد في لم تستطع النوم من كثرة التفكير في غدا فتحت عينها بنعاس وهي تنظر إلي الهاتف الذي ما زاله يرن منذ فتره ما لبس أن قامت بسرعه وهي تقول .. محمد بيرن لازم انزل حاله
امسك الهاتف وهي تقوم بإغلاقه علامه لتعرفه انها استيقظت تركت الهاتف بجانب تلك الزهريه ثم فتحت الباب بهدوء لكي لا يصدر صوت اتجهت مباشر الي غرفه والدها وهي تفكر كيفه تيقظه. بعد مده وقد ياست من المحاوله مرارا وتكرارا فا قد فاته عشر دقائق علي مكوسها أمام غرفه ابيها ولا تدري لماذا لا يستيقظ واخرا قررت أن تتجه هي الي المخزن بدون ابيها فتحت باب الشقه في هدوء وهي تخطو اول خطه اتجاه الباب ورهف نظرها أمامها في صډمه وهي تقول .. محمد يخربيتك اي الي خلاك تخرج من المخزن
محمد بهدوء.. محمد دي لو بيلعب معاكي انما انا الرائد محمد متنسيش حاجه زي كدا وبعدين انا مش عيل نوتي علشان افضل مستخبي دي كانت خطه زفت علي دماغك
نظرت له